بيان جمعية الصحفيين الرياضيين حول أحداث المريخ

لعقلا المريخ الرياضة تسامح ومحبة والأخلاق الكريمة
جات الشريعة الاسلامية بضرورات خمس وهي: حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل وجعلت علي ذروة سنام أولوياتها حفظ النفس والبشرية .وجاء في المعجم الوسيط أن الأمة جماعة من الناس أكثرهم من أصل واحد وتجمعهم صفات موروثة ومصالح واحدة أو يجمعهم أمر واحد . في الواقع لقد شهد نادي المريخ الكبير فخر الرياضة السودانية عموما وكرة القدم علي وجه الخصوص عهودا من العز والازدهار بروح الرياضة السمحة وسارت قياداته وجماهيره علي الدرب فاستطاعت في غضون سنوات أن تنشر رسالة الرياضية وروحها الطيبة والمحبة ولهذا فإن استمرار تلك الروح في الحياة بقوة وعزة مرهون باستمرار حملها للرسالة الرياضية .ولما كانت أمة المريخ مجتمعة تسودها روح المحبة والسلام وتلتزم باخلاقيات الرياضة والتسامح لم يكن لعدوها منفذ إليها ولا طمع فيها .لكن لما اختلفت جاء التدمير الذاتي والاختلاف فتنة عظيمة فتنة التسابق علي الجلوس على الكرسي المتحرك والمهزوز والذي الذي لأيدوم لا احد والمعامل في تاريخ المريخ القديم والحديث هي العملية الانتخابية بروح الديمقراطية وكان ينبغي أن تسود هذه الروح بالنهج الشريف وبذات الروح أن مانراه اليوم في حقول المريخ وفي أمته من أحداث سالبة للحرية والعدالة والديمقراطية كله في سبيل تحقيق الفوز بالمنصب والجلوس علي الكرسي الذي لا يدوم كما أسلفت من الطبيعي أن بين الناس منازعات وخصومات وذلك نتيجة لاختلاف الأهواء والرغبات والاتجاهات وتضارب المصالح وهذا مايسبب البغضاء والعدوات ويفرق بين الناس ويبث الشقاق بينهم .ولكن من غير الطبيعي أن يقف العقلاء متفرجون علي مايجري من منازعات ومشاجرات تؤدي في الغالب الي مالاتحمد عقباه .وعليه نحن في جمعية الصحفيين الرياضيين نطالب كل رياضي بأن يضع قول الحق (واصلحوا ذات بينكم) وان بتخلي البعض من السلبية والأنانية وهاتحث الجمعية كل المتشاجرين علي الاستجابة الفورية لمحاولات الإصلاح والصلح ولذلك نقول لكل متشاجر أو متخاصم .كن متسامحا وإذا جاء اليك اخوك معتذرا فأقبل معذرته واسع انت الي إنهاء الخصام وان كان لك الحق