صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تحلم حلم يا ضياء بلال..!

24

رفيق الكلمة

نادر عطا

*يعيش الأستاذ والمشجع المريخي المعروف ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني حاله من “الفرح”، لذلك نشر بالأمس على صفحته بالفيس بوك صورا تجمعه بعدد من لاعبي المريخ وعلق هذه الصور قائلا “هؤلاء مفاتيح الانتصار و “تشليع” الهلال”،ويبدو أن المشجع المتعصب يحلم حلم.
*نسأل مشجع المريخ المتعصب منذ متى كان المريخ يعرف ثقافة “التشليع” عندما يواجه الهلال في الدوري الممتاز،ويبدو انك بعيد كل البعد عن الرياضة وإحصاءاتها وتتعامل معها بنظرة “تعصبيه” بحته وليتك تعي جيدا وتعلم أن اللاعبين الذين تصورت معهم فرحا بالوقوف بجانبهم لم يتذوق أحد منهم طعم الإنتصار على الهلال.
* الهلال أيها المشجع المتعصب لم يهزم من المريخ منذ “سبع” سنوات في الدوري الممتاز، والهلال الذي تعده بـ”التشليع” التقي فريقك “الهلكان” عشر مرات ، حقق الأزرق العاتي الفوز في ثلاث بينما انتهت سبع مباريات
بالتعادل ،فلما الاستهزاء والتبجح في الفاضي.
* لا التش ولا بكري ومحمد عبدالرحمن “الفرحان بيهم ديل” لم يتذوقوا طعم الفوز على الهلال في بطولة الدوري الممتاز، عدا راجي عبد العاطي “خارج الشبكة الآن” وحتى علاء الدين يوسف لم يستطع تحقيق أي انتصار على الهلال في الدوري الممتاز طوال فترة وجوده في المريخ.
*ليتك يا مشجع المريخ المعروف تحدثت قبل أن تفاخر بصورك مع بكري والتش ومحمد عبدالرحمن عن “عقدة” هؤلاء اللاعبين التي لا تزال مستمرة، بمعني أن فريقك “مشلع ديمه” في الدوري إلى إشعار آخر.
* اليوم مساءا بالجوهرة الزرقاء “أجمل الاستادات” يواصل الهلال “سيد البلد” تخصصه في فرقة “الدلاقين” وينتصر بإرادة لاعبيه وعزيمتهم، ويكفي رفاق كاريكا أن تعاهدوا بعد جولة الخرطوم الوطني على أن تكون الفرصة الواحدة هي الدافع للحفاظ على لقب بطولة الدوري الممتاز ومواصلة تحطيم الأرقام القياسية بالتتويج ببطولتها.
* سنكون حضورا في المقبرة الليلة، لنرى “تشليع” الأستاذ الكبير ضياء الدين بلال “المزيف”، واخشي أن تكتسي صحيفته “السوداني” سواد ممزوج بالدموع والحسرة صباح الأحد، تضامنا ووقوفا مع “المشلعين” الذين التقط معهم الصور وراهن على جوادهم الخاسر.
* ” دا الهلال” يا سيد ضياء وإذا لم تكن تعرفه فأسال عنه لتعرف معني الشموخ والوحدة والتلاحم في المواقف، وتتعرف على معاني الصمود والوفاء والتحدي وتقف على حقيقة الموج الأزرق إذا اتحدر بسوي المستحيل واكتر وفي السكة موج ازرق هدر تاريخ ندر أسمو الهلال، هلالنا عظيم هلال التربية والتعليم.
* ونراهنك إذا تحقيق “تشليعك المزيف” نقدم اعتذار رقيق ونهديك باقات من الورد وما عاشر المستحيلات أن يحدث هذا ونحن نراهن على لاعبين لم يرتدوا شعار الهلال عن فراق إنما دخلوا القلعة الزرقاء حبا في الأزرق،لا لاعبين “دلاقين” كما أسماهم أحد الإعلاميين.
* الهلال يمرض يا سيد ضياء لكنه لا يموت حتى لو عاني وتدهور مستواه الفني لإهمال من يديره، ونصيحتي لك بأن ابعد عن “التهاتر” واترك العصبية التي يمكن أن تفيدك إذا استخدمتها مع فريق آخر غير الهلال.
*أخيرا..كل القوة “المقبرة جوه” فاليوم يوم الملحمة، اليوم يستحل الدلقون..!

 

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. مزمل عبد المؤمن محمد يقول

    دع الانحطاط يا هذا وتحدث باحترام مع الخصوم، لك الف حق في المناكفات بأسلوب أفضل من أسلوب الانحطاط هذا، ولكن بما انك منحط اصلا يتوقع منك غير ما يشبهك من أسلوب، لنفترض أن إعلاميا قال تلك الكلمة الشوارعية هل من الصواب الاقتداء به!!! اذاجبتني بنعم فلم لم تقتدي بقرناءك في ناديك ، هناك صحفيين معروفون في الهلال لايعرفون غير لغة الانحطاط إطلاقاامثال المدعو مبارك البلال والمدعو يعقوب حاج من كده ومحمد عثمان من كده وغيرهم. هؤلاء أولى بالاقتداء من ذالك الإعلامي المريخي المزعوم الذي ذكرته، وهم منحطين وبامتياز. إذا عليك الاستزادة من الانحطاط منهم كي تقوي غريزتك البغيضة هذه. وأخيرا عليك بتجهيز الاعتذار للصحفي قلت بأنك ستقدم له الاعتذار لأني علمت أن فريقك مهزوم منذ أن وقعت عيناي على كلماتك التي قلت فيها أن الهلال سوف يهزم المريخ بإرادة لاعبيه ولم تقل بإرادة صاحب الإرادة.

    1. مزمل ع يقول

      فلايتوقع منك غير ما يشبهك . اذا اجبتني . للصحفي الذي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد