صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تدخلات عليا لتجاوز أزمة الكرة السودانية وتجنيبها خطر التجميد

16

تدخلت الدولة بقوة عبر قيادات عليا فيها بقوة في أزمة الكرة السودانية الحالية من أجل تفادي خطر التجميد التي يتهددها من قبل الاتحاد السوداني لكرة القدم حيث عقدت جهات عليا لقاءات مع أعضاء المجموعتين المتنازعتين (مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم والدكتور معتصم جعفر) من أجل التوصل إلى حل مُرضٍ لكل الأطراف يجنّب السودان خطر التجميد الذي بات يتهدده بقوة بسبب الأزمة التي حدثت مؤخراً والمتعلقة بقرار وزارة العدل بإخلاء مكاتب الاتحاد العام وتسليمها لمجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم وبعد ذلك رفض وزارة العدل التعامل مع خطاب الفيفا الذي خاطبت به الوزارة بالتراجع عن قرارها وإلا فإن السودان سيعتبر تلقائياً مجمد النشاط الكروي، ويتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة انفراجاً كبيراً في الأزمة بعد أن نجحت السلطات العليا في نزع فتيل الأزمة وتقريب وجهات النظر بين المجموعتين المتنازعتين على كراسي الحكم في الاتحاد والتوصل إلى اتفاق يرضي كل الأطراف ويعيد الاستقرار للكرة السودانية من جديد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق

 

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. وائل وليد أحمد يقول

    كما يقول مثلنا السوداني “التسويهو كريت في القرض تلقاهو في جلدها” بالأمس رفضت وتعنتت مجموعة المدعو عبدالرحمن سرالختم في التراضي مع مجموعة د. معتصم جعفر، والكرة الآن في ملعب إتحاد د. معتصم جعفر الذي يملك كل أوراق الضغط وبإمكانه حرق أوراق مجموعة المدعو عبدالرحمن سرالختم وتعريض جميع أفرادها لعقوبة الحرمان من ممارسة النشاط الرياضي الإداري في السودان لفترات قد تتجاوز الخمس سنوات ، وبالتالي تشييع أحلامها وفتح الباب أمام مجموعة أخري بعيده عن الدعم الحكومي لتدخل في منافسه خوض الانتخابات المستقبلية لإتحاد الكرة السوداني إن إرتأت مجموعة د. معتصم جعفر خوضها .. سبحان مغير الأحوال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد