صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

*جاء يكحلها.. عماها*

28

*نبض الصفوة*

*امير عوض*

خلال حديثه للمنتدي الرياضي بالإذاعه القومية، ذكر رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم البروف كمال شداد بأن مهمتهم الأولى في المجلس الحالي كانت إيقاف التدهور الذي طال حتى مباني الاتحاد، و تأسف على ما بلغه الحال في البرامج التي لم تكن تكتمل و التأجيلات العشوائية.

في الوقت الذي تراجع فيه منتخبنا الوطني ثلاثة مراكز للخلف في ترتيب الفيفا للمنتخبات، و حقق خامس أسوأ تصنيف له، يخرج رئيس الاتحاد العام ليحدثنا عن انحصار دورهم في ايقاف التدهور؟!!

عن أي إيقاف للتدهور يتحدث شداد، و منتخبه الأول يتجرع الهزيمة التي تؤكد ذيليته للمجموعة و هو في أرضه و بين جمهوره؟

المنتخب المتذيل، نال ثلاث نقاط فقط في التصفيات من ست مباريات خاضها بعد أن تمكن من الفوز علي مدغشقر في أرضها في مباراة تحصيل حاصل بعد تأهل الأخيرة لنهائيات البطولة في مصر!!

منتخب شداد (الذي جاء لايقاف التدهور) أحرز (5) أهداف في الوقت الذي اهتزت فيه شباكه ب(13) هدفا بالتمام و الكمال لينال لقب أسوأ دفاع في تصفيات القارة برفقة منتخبات (جنوب السودان، سيشل، و اسواتيني)!

منتخب (المنقذ) تذيل المجموعة و وقف متفرجا علي مدغشقر و موريتانيا و هي تتأهب للنهائيات التي ستضم بمعيتها أربعة منتخبات من سيكافا (أوغندا، كينيا، بورندي، تنزانيا)!!

منتخب شداد، شبع بالفضائح داخل و خارج الملعب، و ما فضيحة رفض الحكم للكرات التي أحضرها الاتحاد في مباراة المنتخب الغيني ليستعين الحكم بالكرات التي أحضرها الأخير برفقته.

أين الانقاذ يا شداد؟ و أين التأجيلات التي ذكرت بأنك ستوقفها في حدها و الدوري الحالي يتعرض لأبشع عملية خرمجة في البرمجة علي يد اتحادك الفاشل و لجنة مسابقاته الأفشل.

التأجيلات بلغت رقما قياسيا، و بعض الفرق أنهت مباريات الدوري الأول و الأخري ما زالت في الأسبوع العاشر!

تأجيلات المباريات كانت تتم، و قبل أن تلعب المباراة يتم تأجيلها مرة أخري.

العديد من الأندية هددت بعدم اللعب بسبب الخرمجة، و الخلافات استشرت في اتحاد المنقذ لدرجة الوصول للتشابك باللكمات في مكتب الرئيس ذات نفسه!

في عهد المنقذ، سافر السائقين بمعية الرحلات الخارجية و أزكمت الأنوف روائح الفساد المالي و الاداري.

نتمني أن ينقطنا رئيس الاتحاد و باقي الاعضاء بسكاتهم، اذ لا توجد حصيلة عليها القيمة تمنحهم لسان للحديث أو التصريح بكلمة واحدة.

*نبضات متفرقة*

شداد و زمرته، لم يقدمو أي جديد أو مفيد للكرة السودانية.

شداد شريك أصيل في فشل الكرة السودانية في كل الحقب الماضية و القادمة.

منتخبنا الوطني الأول (ماسك الدفة) لتصفيات الكان في (2019، 2017، 2015) بدون منافس.

خلال آخر أربع تصفيات للمنتخب في ست سنوات أدي المنتخب (20) مباراة فاز في (4) منها فقط، و تعادل في واحدة، و خسر (15) مباراة.

حصيلة تدعو للخجل و الأسف و البكاء، و منتخب يقدم توصيف شامل لحال الكرة السودانية تحت قيادة أفشل طواقم ادارية في العالم أجمع.

بصعوبة بالغة، و بهدف وحيد، تمكن به المريخ من الصعود لدور الثمانية لبطولة كأس السودان.

طريقة عقيمة، و لت و عجن، طيلة زمن اللقاء.

حذرنا نجوم المريخ من الاستهتار بالخصم، و للأسف فقد أدخل اللاعبون أنفسهم في تجربة مريرة.

التحية و الاحترام لفرقة الكمال و لجمهور الكاملين الذواق.. و نتمني لهم الالتفات لحال استادهم و أرضية ملعبهم القبيحة حتي تتطور الرياضة في مدينتهم.

التجربة منحت الزولفاني خيارات متعددة عبر الدفع بعدد من النجوم الغير جاهزين.

شلش، الصيني، سومانا، ماماني، بكري.. أكثر النجوم استفادة من التجربة.

نتمني أن لا تكون اصابة تيري مقلقة بعد أن عاد اللاعب مؤخرا للتشكيلة الأساسية.

بكري استعاد ذاكرة التهديف و العقربة حضرت بعد غيبة بملعب الكاملين.

التاج ابراهيم عاد للظهور أساسيا و تبعه في ذلك سميه التاج يعقوب.

المباراة برمتها تجربة اعدادية جيدة لدوري النخبة الذي ستسحب قرعته غدا باذن الله.

*نبضة أخيرة*

بالتوفيق للمارد الأحمر في كل البطولات.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد