وصف السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ المستقيل والمرشح للعودة مجدداً لرئاسة النادي الأحمر عبر لجنة التسيير عصام الحاج سكرتير النادي بأنه من الأقوياء ومن الشخصيات التي بذلت مجهوداً كبيراً وقال: اختلفنا أو اتفقنا فإننا في الأخير من أبناء المريخ وهمنا واحد تطوير الفرقة الحمراء ونوّه الوالي إلى أنه استقال بطيب خاطر تاركاً الفرصة للآخرين ولم يكن يرغب في أن يكون موجوداً في مركز اتخاذ القرار وقال: لكنني لم أترك المريخ ودعمته في التسجيلات وتُرك لي ملف المحترفين وذكر أن بعض اللاعبين الأجانب استغنى عنهم المريخ بسبب تكلفتهم العالية وقال: قناعتي بأن الاستثمار يجب أن يكون في فريق الكرة وعندما تبني فريقاً قوياً تنتعش الخزائن ولدي تجربة في هذا المجال.. فعندما وصل المريخ إلى نهائي الكونفدرالية كان دخل المباريات سبعة مليار هذا بالاضافة إلى جوائز الكاف وأموال الرعاية ولهذا أقول إن بناء فريق قوي أمر مهم جداً ولا يشترط أن تحصل على بطولة خارجية.. فنحن نتنافس مع 64 فريقاً أفريقياً كلها ترغب في البطولة وفي الأخير لابد من بطل واحد وذكر أن الأندية وبالاضافة إلى الاهتمام بفريق الكرة لابد أن تفعّل ملفات الاستثمار وقال: على الأندية ابتكار وسائل لجمع المال وعليها الا تعتمد على الأشخاص لأنهم سيذهبون عاجلاً أم آجلاً وأفاد الوالي أن المريخ خرج من دوري الأبطال في عهد حسام البدري لأسباب منطقية لأن الفريق لم يجد فرصة للاعداد بسبب المنتخب وأن المدرب كان حديث عهد وذكر أن الهزيمة ووداع البطولات في المسابقات يحدث حتى لأكبر الفرق على مستوى العالم وقال: يمكن لأصحاب المال أن يستفيدوا من الأندية ويتعاملون معها على أساس أنها استثمار وقال إن هناك تجارب في مانشيستر سيتي وغيرها تؤكد أن أصحاب المال يمكنهم الاستثمار في الأندية وتساءل: لماذا يشكّك البعض في أموال من يتقدمون لخدمة الوسط الرياضي؟ وأكد جمال الوالي أن التعاطي مع عصر الاحتراف يحتاج إلى استثمار وإلى مال.
