صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حتى لا تفقد الرياضة (الأخلاق)!!

25

مشاهد رياضية

عبد الله ابو وائل

 

[ من حق جماهير المريخ أن تتساءل عن تلك الأسباب التي تجعل الدولة تتعامل بتلك الصورة التي فيها استخفاف بالأحمر وجمهوره في ذات الوقت الذي تظهر فيه الاحترام والتقدير للهلال وجمهوره!!!

[ تابع الجميع انتخابات الهلال وكيف سارت في سهولة ويسر رغم المتاريس الكثيرة التي كانت موضوعة في طريق مرشح الرئاسة “الكاردينال” ومع ذلك مضت العملية الانتخابية إلى محطتها النهائية وتم رفض الطعون المقدمة ضد الرئيس الحالي برغم حصول بعض الطاعنين على أحكام من المحاكم ضد من قدموا ضده الطعون!!.

[ بالمقابل تعاملت المفوضية بشكل مختلف مع انتخابات نادي المريخ بانتظارها لأكثر من شهرين لحسم الطعون المقدمة ضد المرشح الوحيد لرئاسة النادي قبل أن تصدر قرارها الذي قوبل بالسخرية نتيجة قبول الطعون في شهادة الخبرة ورفض المتعلقة بالإدانة!!

[توقعنا أن يكون الأمر مختلفاً لدى التحكيمية بحسمها للاستئناف المقدم من “سوداكال” ضد قرار المفوضية لكن ذات السيناريو يتكرر بالتباطوء في حسم الأمر دون النظر للنتائج المترتبة على ذلك فما الذي نفهمه والمجلس بلا رئيس؟!

[ جمهور المريخ الذي يراقب الموقف عن كثب لا يعلم حقيقة الأسباب التي تجعل المفوضية ومن بعدها التحكيمية تتعاملان مع فريق كبير كالمريخ بتلك (المهلة) التي يمكن أن يدفع الأحمر ثمنها!

[ما الذي فعله المريخ حتى يبقي بلا رئيس طوال تلك الفترة ؟!

[ لماذا يعامل الهلال باحترام بينما يتم الاستخفاف  بالمريخ بتلك الصورة المشينة؟!

[ لماذا تتخذ الجهات المعنية قراراتها ببطء شديد حينما يتعلق الأمر بالمريخ وبالمقابل تخرج قراراتها في سرعة غير طبيعية حينما يكون الموضوع متعلقاً بالهلال؟!

[ الوضع المزري بالمريخ لم يحرك السيد وزير الشباب والرياضة الولائي لاتخاذ التدابير التي تكفل للأحمر حقوقه في إضافة عناصر جديدة من اللاعبين الوطنيين والأجانب من خلال توجيهاته بحسم ملف الرئاسة أو تقديم المال للمجلس الذي يعاني الأمرين في توفير مستحقات اللاعبين فاكتفي الوزير بالصمت لكنه تعامل بصورة مختلفة مع أمر يخص الشان الهلالي بإصداره قراراً بتعيين “الكاردينال” رئيسا للجنة تعني بتطوير الرياضة فلماذا ذلك التباين في الموقف بين الناديين الكبيرين؟!

[ إننا نناشد السيد وزير الشباب والرياضة الولائي وضع ملف الرئاسة المريخية ضمن أولوياته لأن إهماله أكثر من ذلك ربما يقود إلي نتائج وخيمة لا تطال المريخ فحسب وإنما تمتد لتؤثر على الوضع الرياضي بالسودان.

[ اخلعوا ثوب السياسة دقائق لتعالجوا ملف الرئاسة المريخية قبل آن تفقد الرياضة ركناً أساسياً يسمى (الأخلاق) التي يفاخر بها كل رياضي.

[ اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد.

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. خال أماسى يقول

    يا زول انت جادى
    الدولة هى الجابت الوالى الدولة هى البتسير المريخ الوالى صنيعة الدولة الدولة اعطت المريخ فوق القانون الدولة ما خلت شىى الدولة لم تشتكى سودكال الدولة لم تطعن فى سودكال ولا انت عايز يتجاوز القانون الجنائى للمريخ كما يتجاوزو القانون الرياضى انت تعرض برة الزفة ولا ولبستالبدلة

  2. salah يقول

    كدي إنت لو مقتنع بالكلام الكتبتة ده، جاوب لينا ليه الدولة بتهتم بالهلال وبتهمل المرخرخ، وأظن أي مرخرخ في السودان عارف إجابة السؤال أكتر من جوع بطنه، وعشان مانخش معاك في غلاط وشرح وتفسير ماحاتقتنع بيهو إنت ولا بقية الإعلام التحريضي السالب، نحنا بنقول ليك ده الهلال وكفي……تم الباقي من عندك خيال !!
    وصحي والله، المرخرخ مابشوف عوجة رقبته !!
    لكمة أخيرة: الله يجازيك ياوزير الشباب والرياضة، ضيعت علي الراجل الرقعة السوداكالية هههههههههههههههههههههههههه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد