صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حسبنا الله ونعم الوكيل

683
وكفى
اسماعيل حسن
حسبنا الله ونعم الوكيل

 

* إذا قلنا إن مباراة المريخ الدورية اليوم أمام فريق الفلاح عطبرة، هي مباراة البطولة… فنحن نعني ما نقول.. إذ أن فوزه بنتيجتها، سيبقي على آماله فيها بنسبة مقدرة..
* وتعثره – لا قدر الله – يضعف آماله بنسبة كبيرة جداً جداً..
* قدّرنا الظروف الصعبة التي أحاطت بمباراته السابقة أمام أهلي الخرطوم..
* وعذرناه على التعادل المرير..
* ولكننا لن نقبل اليوم بغير الفوز والنقاط الثلاث…
* خاصة وأن ظروفه اليوم أفضل بكثير من ظروفه السابقة..
* صعود فريق الفلّاح إلى الدرجة الممتازة حديثاً، لا يعني أنه سيكون صيداً سهلاً للمريخ.. بدليل أنه يحتل الآن المركز الثالث عشر في روليت المنافسة، متقدماً على شرطة القضارف ، والرابطة كوستي، وهلال كادوقلي، وأهلي عطبرة..
* وإلى ذلك نلفت نظر نجوم المريخ، حتى لا يستهينوا به.. فيصيبهم في مقتل..
* بقي أن نذكر جماهير المريخ بأن اليوم سيتم تسليم فريقنا كأس “كاس” بعد نهاية المباراة.. ونريد أن نحتفل به الاحتفال الذي يليق بقيمته..
………………………………..
* رغم القرار الذي وصله مكتوباً من أمانة الاتحاد العام بإلغاء جمعية الثالث من أكتوبر، ورغم أن اللجنة القانونية للاتحاد العام أكدت على أنها لن تعتمد هذه الجمعية إذا أقيمت.. إلا أن مجلس المريخ أصر على عقدها في مواعيدها، متحدياً أمانة الاتحاد ولجنته القانونية..
* ويبدو أن مجلس المريخ عندما التقى بالدكتور شداد نهار أمس، كان واثقاً ومتأكداً من أن الأمانة العامة واللجنة القانونية عبارة عن زينة.. وأن القرار الفصل لدى الدكتور شداد.. لذا لم يكن غريباً أن يحصل المجلس على موافقة منه لقيام الجمعية في موعدها..
* مش كده وبس… إنما نال الموافقة على قيامها لتأكيد النظام الأساسي، لا لإجازته..
* حسبنا الله ونعم الوكيل… حسبنا الله ونعم الوكيل… حسبنا الله ونعم الوكيل..
* طالما أن القرار الفصل عند رئيس الاتحاد، فلماذا ضيع مجلس إدارة الاتحاد زمنه الأسبوع الماضي، وقرر إبطال جمعية المريخ السابقة..؟؟
* وما جدوى الاجتماعات التي عقدتها اللجنة القانونية، والقرارات التي اتخذتها باعتبار النظام الأساسي وكأنه لم يكن…؟؟
* أما كان الأجدى أن يتم تسليم الملف بكامله لرئيس الاتحاد ليصدر قراره بشأنه، بدل تلك المطاولات والتسويفات والجرجرة التي استهلكت من وقتنا أكثر من شهرين..؟؟!!
* عموماً……. لن نلوم شداد…
* ولن نلوم سوداكال أو جماعته…
* إنما نلوم أنفسنا على هذه الاستكانة الغريبة.. والضعف العجيب.. والاستسلام هكذا للظلم الذي يتعرض له نادينا العظيم..
* لا كبار المريخ تحركوا بالقوة المطلوبة في مثل هذه الحالات..
* ولا جماهير المريخ جدّت في وقفاتها الاحتجاجية التي أعلنت عنها أكثر من مرة..
* ولا لجنة سحب الثقة قتلت بعوضة بتوقيعاتها ال2019..
* ولا اللجنة العليا للحراك المريخي هزت شعرة في القضية، أو حركت ساكناً فيها..
* فالجمعية قائمة رغم أنفنا جميعاً..
* والمجلس الحالي سيبقى رغم أنفنا جميعاً…
* وسيفوز في الانتخابات القادمة رغم أنفنا…
* وما علينا إلا أن نواصل الحعجعة في القروبات.. والتنظير في المواقع الالكترونية… وتحيا الديمقراطية الرياضية السودانية.. واللي ما يشتري يتفرج!!
* أخيراً… أحسب أن قول الشاعر المهلب بن أبي صفرة.. “تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا.. وإذا افترقن تكسرت آحادا”.. إنطبق علينا تماماً…
* فقد تفرقنا شيعاً وأحزاباً.. وتبعثرت كلماتنا، واختلفت آراؤنا.. ولم يبق منا غير بعض من بقايا ماض تليد كان المريخ فيه أنموذجاً للتماسك والتوادد والوحدة..
* ختاماً… علمت في ساعة متأخرة أن بعض أعضاء مجلس الاتحاد قرروا التمرد على الرئيس، وإبطال قراره بقيام الجمعية في موعدها.. وتقديمه للجنة الانضباط بسبب تعديه على قرارات مجلس الإدارة، وإصداره قرارات فردية مضادة لقرارات المجلس…
* نحيا ونشوف يا رب…
* وكفى.
قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صلاح يقول

    هههههههه جرسة وسكلبة عجيبة من جوقة إعلام الضلال السالب بقيادة كبير الكهنة أليخماو وذلك بسبب جلوس سوداكال علي نفسهم، وهو القفل منهم البلوفة وخلاهم ما عارفين يقبلوا علي وين، وده كلو لأنهم كانوا متبطحين يرفلوا في نعيم مال الشعب المسكين الكان مدفق في الحفرة !!
    اللهم أدم عليهم سوداكال أزمنة مديدة ومتع أسماعنا بصوت جعيرهم يارب

  2. ابو عمار يقول

    يا عمك كاس كاس تحتفل بيه احتفال يليق بقيمته وماهي قيمة كاس حصلت عليه من المكتب والاصل في الاحقيه بالكاس الملغب الذي لعب.فيه سيد البلد ونال البطوله بجداره حتي بعد خصم 6 نقاط من رصيده فاين قيمة الكاس يا راحل وحسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل وكفي ههههههه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد