صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حسونى 

59

حدق العيون

خالد سليمان

حسونى
• ( حسن ) كما حكى لى احد الأصدقاء
وليد فى ( الحلة ) .. هو وحيد أمه وسط
اربعه من أخواته البنات … عاش ( حسن ) فى كنف والدته مدللا …
• داب ( حسن ) ويناديه اقرانه احيانا كثيرة ( ب حسونه ) ان يعود للبيت دامع
العينين كسير القلب فقد كانت ( عوضية ) فتوة الحارة التى تشاركهم ( الدافورى ) تصبح وتغدى ( حسونه )
بعلقة ساخنه يعود منها وشلالات الدموع تملا عينيه عندها تسأله الأم
فى جزع شديد ( الدقاك منو يا روح امو ) ؟ فيرد حسونه دى ( عوضية ) لكن
اصبرى لى عليها بكرة والله بأدبها ليك جنس ادبة … ويأتى الغد ويعود حسونه
والدموع تغرق وجهه وتملأ عينيه بعد ان
يكون اخد المعلوم من ( عوضية )
• هذا وبعد ان أصبحت علقة الاخ ( حسونة ) راتبة وأصبحت نفخته الكذابة ( عادة ) فقد اطلق عليه اقرانه
اسم ( حسونى ) وأصبح أهل الحلة يطلقون على كل من ( يتفشخر ) فى ( الفاضى ) ساكت ( حسونى ) فيقولون لك ياخى دا حسونى ساكت دلالة على العجز وقلة الحيلة فهل هناك من هو ( حسونى ) اكثر من مجلس بؤساء المريخ هذا ؟؟؟؟
تذكرت هذا واحد بؤساء المجلس نصب نفسه محاميا للسيد ادم سوداكال فادعى ان الرجل يتكلم من اللغات لغتين
وبطلاقة .. دعنا نفترض ذلك فما الذى جناه المريخ من عالم ( اللغويات ) هذا ؟؟؟ وقال الرجل لافض له فوه ان الرجل المشهود له بخلا وشحا وتقتيرا
فد انفق اكثر من 51 مليار جنيه لمقابلة
نفقات الفريق … ولا احد يدرى أكان هذا
إبان وجود الرجل فى ( محبسه ) ام كان ذلك بعد ان استنشق عبير الحرية ؟؟؟
واين كانت هذه ( المليارات ) حينما احتاجها المريخ فى شكواه للفيفا ؟؟؟
واين كان ذلك ( الجرجير ) والمريخ يسد
نقص فريقه بارباع المواهب وخاملى الذكر عديمو الفائدة ؟؟؟
• ترى ان كان ( سوداكال ) قد استرد أربعة الف دولار  كان قد دفعها للمريخ
قبل الان .. فهل سيترك كل ( ملياراته ) تلك للمريخ بعد ان يترك ( الأضواء )
والمجد الذى أتى من اجله ؟؟؟؟؟
• ذهب ( مارسيال ) و ( كوكو ) للفيفا مطالبين بأموالهم ولا نستبعد ان يذهب
ريس ( الغفلة ) غدا مطالبا بملياراته ( المزعومة )
• شق علينا خبر وفاة لاعب الهلال الخلوق ( مصطفى سيماوى ) .. نسال الله له رحمة ولمحبيه صبرا ….
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد