صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خافوا الله

683

وكفى

إسماعيل حسن

خافوا الله

* كما توقعت في هذه الزاوية أمس الأول….. استغل بعض المغرضين حالات الاشتباه التي ظهرت وسط لاعبي المريخ والهلال وتوتي، أسوأ استغلال.. وانتظموا في حملة شعواء ضد الاتحاد العام.. وضد قراره بعودة النشاط الرياضي… ليؤكدوا بذلك على أنانيتهم.. وانطباعيتهم.. ونظرتهم القاصرة للقضايا الملحة..
* الاتحاد دخلو شنو بهذه الحالات؟؟!!
* أليس من المفترض أن نحييه ونشكره على قرار عودة النشاط، وعلى الزام الأندية بالكشف على اللاعبين قبل بدء التدريبات.. بدل أن نهاجمه؟؟؟!!!
* لولاه لما اكتشفنا هذه الحالات.. وربما استفحلت.. وتمددت خطورتها إلى أهاليهم وأسرهم وأصدقائهم والمجتمع كله..
* الآن بعد الكشف عليهم، واكتشافها، بات الضرر أخف.. والعلاج أسهل.. وسلمنا من خطورتها..
* إذن قرار استئناف النشاط الرياضي خدم الأندية واللاعبين ووزارة الصحة ولجنة الطوارئ الصحية، أكثر من ما ضرّها… بل ولم يضرها على الإطلاق…
* أما الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة…
* إلى متى يريد منا هؤلاء أن نجمّد نشاطنا الرياضي؟؟!!
* هل في الأفق بوادر انحسار لجائحة كورونا قريباً، أو في العام القادم، أو الذي يليه؟؟!!
* هل في ولاية الخرطوم حجر صحي أو حظر تجول بالمعنى المعروف للحجر والحظر؟؟؟!!
* بنضحك على مين نحن؟؟
* الواقع يؤكد على أننا لا عندنا حجر ولا شبه حجر.. ولا عندنا حظر ولا شبه حظر.. فالحياة تسير في ولاية الخرطوم بشكل طبيعي.. والنشاط الرياضي في ولاية الخرطوم بالذات، ما يديك الدرب في الأحياء والحواري وملاعب الخماسيات..
* لهذا وذاك فإن استئناف النشاط الرياضي بشكل رسمي، أفضل بكثير جداً من أن يكون مستأنفاً بشكل شعبي..
* على الأقل، لأن استئنافه بشكل رسمي يكون مصحوباً بضوابط وإرشادات وزارة الصحة، بينما ممارسته بشكل شعبي يكون بدون ضوابط ولا إرشادات صحية..
* ختاماً نناشد الجهات التي تتحرك بخبث ضد عودة النشاط الرياضي نكاية في شداد وبرقو، بأن تراعي المصلحة العامة، وتخاف الله فينا وفي الرياضة السودانية، وترعوي عن هذه المكايدات والبحث عن الانتصارات الشخصية.. وكان الله يحب المحسنين..

*لكما عذري مريخ هلال*

* بعد مشاهدتي واستماعي للحلقة المثيرة الخطيرة التي اعترف خلالها نجم الكرة المصرية السابق فاروق جعفر، بأن بعض النتائج والبطولات الإفريقية التي حققتها بعض الأندية المصرية كانت مدفوعة الثمن.. أجد نفسي مضطراً إلى تقديم إعتذار رقيق لناديينا الكبيرين المريخ والهلال..
* فقد كنت أهاجمهما باستمرار… وأسخر من عجزهما عن تحقيق البطولات الافريقية مثل ناديي الأهلي والزمالك المصريين..
* وأطالبهما على الدوام بأن يحذوا حذو الأندية المصرية، ويخططا مثلها لتحقيق البطولات..
* للأسف لم أكن أعلم حينذاك أن تخطيط بعض الأندية في مصر الشقيقة، قائم في الأصل على (الاتفاق مع الحكام)!!!
* ضربة الجزاء بسعر…. وطرد لاعب من الفريق الخصم بسعر…. والإثنان معاً بسعر أعلى طبعاً!!!
* لا حول ولا قوة إلا بالله..
* معقوله ده كلو كان بيحصل ونحن ما جايبين خبر!!!
* الغريب أن الصحافة الرياضية في مصر لم تكن تكتفي في ذلك الوقت بالمباهاة ببطولات فرقها وحسب، إنما تتعدى ذلك بكل بجاحة وقلة أدب؛ وتسخر بدون حياء من بقية الأندية العربية، بما فيها ناديي المريخ والهلال..
* ولعلها فرصة لنؤكد لحضرتها أن البطولات (المدفوعة الثمن)، لا ولن تشرف انديتنا يوماً.. ولا ولن تعتز بها..
* أكرم لها ولجماهيرها أن تخرج منها بشرف، ولا تنالها بهذه الأساليب الدنيئة الرخيصة..
* ختاماً…. من هنا ورايح…. حقو الصحافة المصرية تتواضع شويه.. وتقلل من تعاليها بعد أن انكشف المستخبي، وتعتذر لأنديتنا..
* ومن جانبي أكرر أسفي لأنديتنا السودانية، وأحييها على التزامها بالنزاهة واللعب النظيف في البطولات الأفريقية والعربية.. مع تمنياتي بأن تواصل على ذات النهج.. ويا تنال البطولات وتحقق الانتصارات بخدمة ضراعها وعرق جبينها، أو تخسر وتغادر عزيزة مرفوعة الرأس..

*آخر السطور*

* الإصرار على مناطحة الاتحاد العام، ومحاربة أي قرار يصدر منه، سيضر بالكرة السودانية لا الاتحاد العام يا وزارة الشباب والرياضة.. والدليل على ذلك أن الكاف هددنا مجدداً، بحرمان منتخباتنا وانديتنا من اللعب في أرضها إذا لم تتم معالجة الملاحظات التي أوردها وفد الاتحاد الأفريقي عند زيارته الأخيرة لبلادنا، ومعاينته للملاعب الرئيسية..
* وقد سبق لمجلس السيادة الموقر أن أصدر قراراً بتشكيل لجنة قومية تختص بتطوير الرياضة وتأهيل الملاعب، ولكن وزارة الشباب والرياضة تحركت وأجهضت هذا القرار قبل أن يجف حبره.. بحجة أنها لم تستشار في هذا القرار.. وقلنا خير وبركة.. وتوقعنا أن تنسخه بقرار من عندها قبل أن تقع الفأس على الرأس، ولكنها للأسف لم تفعل ذلك حتى الآن..
* وهنا نجدد مناشدتنا لها بأن تسارع إلى تشكيل لجنة لتأهيل الملاعب قبل أن نتفاجأ بقرار من الكاف يحرمنا من اللعب في أرضنا..
* ختاماً………. لابد أن نحذر وزيرة الشباب والرياضة من المغرضين الحايمين حولها… والذين يبحثون عن تعكير العلاقة بينها وبين قادة الاتحاد العام بأي شكل من الأشكال.. حتى يسهل عليهم تنفيذ أجندتهم الخاصة..
* رحمك الله أخانا وصديقنا وحبيبنا صلاح مشكلة بقدر ما قدمت للرياضة عموماً، والمريخ على وجه الخصوص.. وألهمنا وآلك الصبر والسلوان..
* تصريحات الثائر محمد سيد أحمد الجكومي الأخيرة لم تعجبنا..
* منو في الاتحاد العام من بقايا نظام الإنقاذ البائد؟؟!!
* أيخفى عليك حبيبنا الجكومي أن الرياضة دولة قائمة بذاتها.. وأن الولاء لها يفوق الولاء لأي حزب أو حكومة أو نظام؟؟؟
* نشهد أنك كنت في قلب ثورتنا، ومن قوادها الكبار، فرجاء لا تفسد هذه المواقف المقدرة منك، بهذه التصريحات التحريضية التي إذا لم تقعد بالرياضة، لن تنهض بها..
* يعني بالعربي كده خليك محضر خير، حتى نصل إلى التغيير المنشود الذي هو من أهم أهداف الثورة.. ولك ودي..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد