# مساء أمس الأول وعلى ملعب الشيخ محمد بن زايد بامارة أبوظبى حقق هلال السودان معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن فى بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرآن، حقق فوزا مستحقا على منافسه بهدفين لهدف وظفر بدرع الراحل الشيخ زايد بن سلطان ليضعه بجانب بطولة الممتاز ليختم موسمه التنافسى بصورة مبشرة أسعدت قاعدته الجماهيرية الوفية.
# حقيقة لاعبو هلال السودان يستحقون الاشادة والثناء والاعجاب معا خاصة الذين ظلوا يشاركون بشعار المنتخب الوطنى فقد ظلوا يركضون على مدى موسم داخل وخارج ملاعب البلاد ويتنقلون من بلد الى آخر ومن مدينة الى أخرى مشاركون فى أربع بطولات على مستوى الأندية اضافة الى التصفيات الأفريقية على مستوى المنتخبات دون ان ينالوا قسطا من الراحة وبالرغم من ذلك لم ينل منهم الرهق ولم يفتت عزيمتهم الارهاق ولم ياسرهم التعب ولم تأخذهم وعثاء السفر الى الاسترخاء بل جاءوا ليلة أمس الأول وقدموا كل الممكن ان لم يكن المستحيل طيلة زمن المباراة ليحققوا الفوز ويظفروا بالدرع الثمين المثمن الذى تقلده واحتضنه الصقر الأزرق العاتى وخوجل الصقر وسط عشرات الآلآف من عشاق الساحرة المستديرة احتضنهم الملعب الفخيم المنيف بجانب الملايين الذين تحلقوا حول شاشات القنوات الفضائية الناقلة للقاء التأريخى ، خوجل الصقر والرخم قاعدين.
# (خوجل الصقر وخلى الرخم قاعدين ) وهذا شئ طبيعى لأن الصقر الازرق هو الافضل والأفضلية أشرنا اليها عبر هذه المساحة قبل اللقاء وهو الأجدر لانه دوما يطلب الصدر دون العالمين أو القبر ولأنه دوما يطلب الصدر بادر بالكر منذ انطلاقة المباراة وشن هجمات واعدات كاسحات من العمق والأطراف على جبهة المنافس ونال من شباكه ووضع نفسه فى المقدمة بهدف جميل وعندما عادل المنافس النتيجة عاود الأزرق الكر مرة أخرى وأجبر المنافس مرغما على النيل من شباكه(هل تدرى يا نعسان)؟
# بالطبع لا نستطيع الحكم فنيا على أداء لاعبى الفرقة الزقاء فى هذا الوقت فقد جاءت المباراة بعد نهاية الموسم وبعد فترة توقف عن اللعب وقبل فترة الاعداد التى ذهب اليها الفريق عقب المباراة الاحتفالية مباشرة ولكن واجب علينا ان نجزل الشكر والثناء على قدر حبات المطر وعدد النجوم وعدد أوراق الشجر للاعبى هلال السودان على ما بذلوه من جهد وما سكبوه من عرق وما قدموه من تضحيات وموصول الشكر والثناء لجمهورهم الوفى.
غيض
# حسنا فعل السنغالى لامين نداى المدير الفنى لهلال السودان وهو يراهن على لاعبى الحرس القديم خاصة فى حراسة المرمى دون ان يدفع بعنصر من القادمين الجدد وهذا ما تمنيناه وطالبنا به قبل المباراة لأن الحرس القديم يميزه الانسجام وهو الاقرب للجهازية الفنية والبدنية من القادمين الجدد.
# المحترف المالى ديارا رغم انه لم يداعب الكرة لاكثر من خمسة أشهر كما ذكر فى افاداته الصحفية عقب المباراة الا انه وخلال فترة مشاركته لدقائق قدم لمسات مزيج ومزاج من القوة والمهارة تبشر بمكسب للهلال.
# نعلم ان جمهور هلال السودان الوفى الغلاب المهاب يتطلع الى السمراء الأفريقية فهى حلم عاش على اشراقه ونحسب انه قريب وكل المطلوب ان نصبر ولا نستعجل أو نتعجل النتائج لنمنح الجهاز الفنى بقيادة السنغالى المتمرس المساحة والزمن ليعمل ويصنع الفريق القادر على تحقيق الطموحات ونصبر أيضا على المحترفين الجدد ولا نحكم عليهم مبكرا
# قمة السقوط المهنى والتبرج الأخلاقى سفورا ما سطره بالأمس الأخ الأكبر الزميل مأمون أبوشيبة الذى شبه الدرع الذى ظفر به هلال السودان (بمقعد السايفون) ويمضى بعيدا فى السخف والوقاحة والقباحة وينعت لاعب ناديه خالد النعسان ( بالعواليق ) وذلك لأنه تسبب فى الهدف.
# حقيقة من أين جاء هذا الشيبة الذى لا يعلم مكانة شعب الأمارات وقائدها الراحل المقيم حكيم الأمتين العربية والاسلامية الشيخ زايد بن سلطان فى قلوب السودانيين ومكانة السودانيين فى قلوب شعب الأمارات وقادتها؟.
# المكانة السامية المتبادلة للراحل المقيم الشيخ زايد بن سلطان وشعب الامارات فى قلوبنا تجعلنا لو قدم لنا من جانبهم ما قيمته شلن تنزانى نحتفى به ايما احتفاء لأن الاسم يعنى الفخامة والعطاء والكرم والاحترام والوفاء
# يا أبوشيبة أخوى أحسن بعد ده تشوف ليك طبيب نفسى وكرتونة أندومى.
# انتو ذاتكم مدربكم خيالى فى نعسان بدخلوه الملعب الساعة تسعة مساء؟
# الزول ده دخل الملعب وهو نعسان وبعد ربع ساعة أو أقل راح نام وشئ طبيعى لا يؤخذ بما فعل، أما صلاح نمر ده أصلا مطوفش من يومو .
