وقال زفانزايغر، في حديث لمجلة “در شبيغل” المحلية سينشر كاملا السبت، “من الواضح أنه كانت هناك عملية دفع أموال في حملة ألمانيا لاستضافة كأس العالم. من الواضح أيضا أن نيرسباخ كان يعلم بذلك في 2005، وليس فقط قبل أسابيع قليلة كما ادعى”.

وأضاف زفانزايغر، التي ترأس الاتحاد الألماني بين 2006 و2012، “حسبما أرى فإن الرئيس الحالي للاتحاد يكذب”.

والخميس، قال نيرسباخ إن مبلغ 6.7 مليون يورو المثير للجدل لم يكن رشوة للحصول على حق استضافة كأس العالم عام 2006، بل تم تحويله من أجل تأمين الدعم المخصص للتنظيم من الفيفا.

وأكد: “لم يكن هناك أي صندوق، ولم يكن هناك شراء للأصوات”.

وأوضح نيرسباخ أن المبلغ المذكور تم تحويله إلى الفيفا في 2002 من أجل حصول الاتحاد الألماني لاحقا على دعم بمبلغ 170 مليون يورو.

وكشف أيضا أنه كان على علم بالقضية منذ يونيو، وأنه يعتذر عن عدم إبلاغ أفراد مجلس إدارة الاتحاد بذلك سابقا.

وأشارت “در شبيغل” إلى “صندوق أسود” في ملف الترشيح الألماني، ساهم في شراء أصوات أدت إلى تفوق ألمانيا على جنوب إفريقيا 12-11.

وتحدثت عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا، وضعت فيه مبلغ 6.7 ملايين يورو بتمويل من شركة “أديداس”، من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للفيفا، الغارق منذ أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد.

رئيس-الاتحاد-الألماني-السابق-لكرة-القدم-تيو-زفانزايغر