متابعة / عبدالرحيم احمد بابكر
شهدت قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بين مانشستر سيتي وأرسنال، التي أقيمت أمس الأول، وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، أحداثاً مثيرة شغلت الرأي العام الكروي العالمي خلال الساعات الماضية.
*ماذا حدث؟*
في اللقاء الذي جمع بين المتنافسين على اللقب، تقدم مانشستر سيتي بهدف من هالاند، لكن المدافعين ريكاردو كالافيروي وغابرييل قلبا المباراة رأساً على عقب بهدفين مثيرين للجدل.
وفي الدقيقة 80، طرد الحكم لياندرو تروسارد بعد حصوله على الإنذار الثاني، مما دفع أرسنال للتراجع لإفساد هجمات نفسه الذي كان يسعى لإدراك التعادل.
وفي الدقيقة 90+8، تحقق لمانشستر سيتي مبتغاه، وأدرك هدف التعادل عبر جون ستونز، ما أثار جنون جماهير ملعب “الاتحاد”.
وفي خضم الاحتفالات الصاخبة بهدف التعادل، لم يتمكن إيرلينغ هالاند من احتواء مشاعره، وقام بتصرف أثار جدلاً واسعاً، حتى بعد يومين من نهاية المباراة.
ووفقاً لما ظهر في لقطات البث المباشر للمباراة، ووضحته لاحقاً مقاطع الفيديو التي التقطها الجمهور المتواجد في ملعب الاتحاد، فقد أقدم المهاجم النرويجي على رمي الكرة بقوة تجاه رأس المدافع البرازيلي غابرييل ماغاياليس، في لقطة وصفت على أنها “كانت من الممكن أن تتسبب في كارثة”.
*الـVAR يبرئ هالاند*
وعلى الرغم من شكوى غابرييل ولاعبي أرسنال للحكم الذي لم يلاحظ فعل هالاند ومالبتهم له بمراجعة اللعبة، قررت تقنية الفيديو “فار” أنه ليس من الضروري أن يتخذ مايكل أوليفر أي إجراء ضد “الوحش النرويجي” سواء بتوجيه الإنذار أو الطرد.
وأثار تصرف هالاند موجة من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الكروية، حيث رأى البعض أن سلوكه غير رياضي وغير مقبول، وكان من الممكن أن يتعرض بسببه غابريل لإصابة خطيرة، ولا سيما لرمي هالاند الكرة في رأسه من الخلف.
في المقابل، دافع آخرون عن الأخير، مقللين من خطورة الحالة، ومشيرين في الوقت ذاته إلى أن شراسة المنافسة وتأثيرها على تصرفات اللاعبين لهي جزء أصيل من متعة “الساحرة المستديرة”.
*قرار رابطة البريميرليغ*
وأكدت تقارير صحفية بريطانية أن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لن تتخذ أي إجراء تأديبي ضد اللاعب النرويجي، لن يتلقى، أي عقوبة بأثر رجعي، مما يعني إفلاته من العقاب بعد سلوكه مع غابرييل.