صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رايكم شنو.. أغشكم وأسترزق منكم..؟!!

30

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
رايكم شنو.. أغشكم وأسترزق منكم..؟!!

* لا أنكر حقيقة ردود الأفعال الكبيرة والاصداء التي خلفها ما ورد في هذه الزاوية قبل ايام تحت عنوان (الرشاقة الكتلت اشراقة)، حيث ظل الايميل والهاتف يضجان ولأكثر من (48) ساعة بالتعليق على ذلك البوست في اشارة عميقة اكدت ان شعبنا لمّاح وذكي..
* ردود الأفعال لم تتوقف عند تفاعل القراء الاعزاء سواء في الهاتف او الايميل فحسب بل تخطى ذلك الى مراحل بعيدة وصلت الى ان تتحرك (اشراقة) في كل الاتجاهات وتجري العديد من الاتصالات بقادة الصحيفة التي اعمل فيها مهددة ومتوعدة بالويل..
* (وحتى لا يطير الدخان) اهمس في اذن اشراقة مطالباً اياها بالهدوء لان القادم في مقبل الايام بالجد مثير وصعب عليها ان تتحمله.. فقط خليك قدر المسئولية وما عايز اشوفك وانتي بترجعي لممارسة الرشاوي والمؤامرات لاجل اسكات صاحب هذا القلم..!
* نسيييب اشراقة ولو مؤقتاً، مع وعد بالعودة اليها قريباً بالكثير المثير الغريب من قصص (الخيال العلمي) والحكاوي من (النوع ابو كديس).. ومن بيت الكلاوي يا حاوي ح نرسل ليكم بلاوي.. توريكم وتكشف مدى الظلام والمأساة التي وصل اليها الحال..!!
* الليلة المريخ لاعب، حيث يستهل رفاق امير كمال (الزعلان) مشوارهم في بطولة ابطال افريقيا في ملعبهم امام (الافاعي) اليوغندي.. وحتى لا ننسى فان احمر السودان كان قد غادر قبل شهور هذه البطولة قبل ان تبدأ وسقط في التمهيدي امام تاون شيب..
* ولأصحاب الذاكرة السمكية نشير الى ان تدخل الوزير الولائي وتعيينه لجنة تسيير على انقاض المجلس المريخي الشرعي المنتخب هو الذي أدى الى ظهور الازدواجية، ومن بعد برز الرئيس الطوالي امام اللاعبين قبل لقاء الاياب ليكتب السطر الاخير مبكراُ
* المهم، كان الدرس مؤلماً وعميقاً وصعباً على اصلاء النادي الذين ارتبطوا بالكيان دون انتظار لمصلحة او ترقب لجاه او مال، وانما عشقوا النادي بتلقائية وعفوية عنوانها الود والتقدير.. وفي ذات الوقت تابعنا السماسرة وهم يواصلون سياستهم البائسة اللئيمة..
* لقاء اليوم احبائي بالجد صعب ومعقد، ويحتاج الى جهود كبيرة من جانب كل الشرائح بداية من الادارة ومروراً بالجهاز الفني بقيادة الفرحان الزلفاني، وانتهاء بالجمهور، اما النجوم فان الانقسام الذي حدث يظل المهدد الابرز الذي يقربنا من نفس سيناريو الخيبة..
* ويبقى الخلل القديم المرتبط بسياسة (المداراة والغطغطة) والابتعاد عن تسمية ما يحدث من تجاوزات بمسمياتها الحقيقية هو الداء الذي قادنا الى التراجع والتواضع لاكثر من (15) عام حيث يتولى المطبلاتية بث ذلك النهج الذي اوردنا الهلاك عشرات المرات
* الواقع بالجد مؤلم، وشكل المريخ الغارق في المشاكل لا يبشر الاّ بالمزيد من الآلآم والانكسارات، لانه حتى ولو فاز اليوم فان ذلك لا ولن يعني غير العودة لسكة الطرب والكرنفالات التي ستجبر الفريق على اعادة ما حدث امام الخرطوم واتحاد الجزائر..!!
* انها وللاسف الحقيقة، لكن لو عايزيني اغشكم ما عندي اي مانع.. اها.. المريخ بقى نار منقد.. والليلة ح يرش الافاعي بالسم الحقيقي، ويعلن العبور الى الدور الاول، وبعد ان يتابع قادة الاتحاد الافريقي العرض الخرافي ح يرسلوا للاتحاد ايميل مستعجل جداً..!
* (يكفينا شر الايميلات المدسوسة) ويطالبوا باعتماد مريخ المقدرة بمرحلة المجموعات كمان ويقدم خطاب اعتذار تاني عبر الايميل، ويقوم شداد (عدو المريخ الاول) يحجب الخطاب.. وتاااني نمشي لـ(كأس) ونشتكي ونطالب بـ(حقنا) الدوري طبعاً ونقعد ننتظر..
* المريخ ده وبالرغم من انه غاب عن التسجيلات الرئيسية الاّ انه يضم مجموعة من المواهب النادرة، تيري ده من شدة ما لعّاب وعندو طاقه بيسيب تمارين الفريق ويلعب الدافوري في الحلة ويجي تاني المعسكر ويتمرن.. مش قلت ليكم اسطورة وخرافية..!!
* تخريمة أولى: كل الدلائل تشير وتؤكد كذب المزاعم المتعلقة بالشكاوى المريخية الى كأس ونعلم تماماً انها ستنتهي بذات الطريقة التي تابعنا بها قصص تراوري والحضري وغيرها من الاوهام، ولعل الذاكرة الضعيفة للدخلاء هي التي تفتح امامهم باب الهترشة..
* تخريمة ثانية: تفشي الاصابات بين نجوم المريخ ووصول الامر الى هذه المرحلة الحرجة يحمل معه الكثير المثير من علامات الاستفهام، فاما هنالك سبب او سر، او ان تمارين سيف تيري في الدافوري هي التي تحمل معها الاجابة العملية لكل الاستفهامات..
* تخريمة ثالثة: فوز المريخ اليوم، اذا تحقق، فانه لا ولن يكون غريباً ولو من باب الفوارق الخرافية في كل شئ بين الاحمر ومنافسه، وعليه فان الوضع ساعتها يتطلب التعامل الموضوعي، اما اذا حدث العكس فان الوضع سينفجر لا محالة. وربنا يستر.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد