صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ريال مدريد بتاريخه يتحدى طموح أتلتكو مدريد في نهائي أبطال اوروبا

18

ملعب  دا لوش في العاصمة البرتغالية لشبونة

يترقب مشجعو ريال مدريد الإسباني وجاره اللدود أتلتيكو انطلاق المباراة الحاسمة التي تجمع الفريقين على ملعب “دا لوش” في العاصمة البرتغالية لشبونة، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفي أول نهائي يجمع فريقين من مدينة واحدة في تاريخ المسابقة التي انطلقت قبل 59 عاما، يخوض أتلتيكو المباراة بمعنويات مرتفعة جدا بعد أن توج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1996.
تاريخ الملكي يرجح كفته
إلا أن تاريخ النادي الملكي يرجح كفته في موقعة السبت، التي ستشكل النهائي الثالث عشر له في دوري الأبطال خصوصا أنه يشرف عليه الإيطالي كارلو انشيلوتي، الذي سبق وأن توج بطلا لهذه المسابقة كلاعب ومدرب.

في المقابل، سيخوض أتلتيكو النهائي للمرة الثانية في تاريخه فقط بعد 1974 حين سقط في المتر الأخير أمام بايرن ميونيخ الألماني، كما أن مدربه دييغو سيميوني لم يسبق له أن أحرز لقب هذه المسابقة.
عزيمة أتلتيكو وقوة ريال
لكن هذه الأرقام لا تعني الكثير في موقعة “دا لوش” لايبما أن أتلتيكو قدم موسما رائعا توجه بلقب الدوري، وهو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة في دوري الأبطال هذا الموسم.
وانتزع أتلتيكو بطاقته إلى نهائي دوري أبطال أوروبا من معقل تشلسي الإنجليزي بالفوز عليه 3-1 إيابا، بعد أن تعادلا سلبا في “فيسنتي كالديرون” في العاصمة الإسبانية مدريد.
أما بالنسبة لريال المتوج بطلا لمسابقة الكأس المحلية على حساب غريمه الأزلي برشلونة، يخوض النهائي القاري الخامس والعشرين في تاريخه، وخرج فائزا في 15 منها.
وبلغ المباراة النهائية هذا الموسم بنتيجة مدوية بعد أن سحق بايرن ميونيخ حامل 4-صفر إيابا في معقل الأخير، فيما انتهى لقاء الذهاب بفوزه أيضا بنتيجة 1-صفر.
رونالدو.. النجم الأبرز
ويضم ريال في صفوفه لاعبين سبق لهما أن تذوقا التتويج في هذه المسابقة، وهما البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب 16 هدفا في المسابقة هذا الموسم (رقم قياسي)، والحارس إيكر كاسياس.
وقد أحرز رونالدو اللقب عام 2008 حين كان في صفوف مانشستر يونايتد، وهو أدرك التعادل لفريقه في المباراة النهائية ضد تشلسي الذي خسرها في النهاية بركلات الترجيح.
ولن تكون موقعة السبت المواجهة القارية الأولى بين الجارين اللدودين، إذ سبق أن تواجها في الدور نصف النهائي من المسابقة ذاتها موسم 1958-1959، ففاز ريال ذهابا على أرضه 2-1 وأتلتيكو إيابا 1-صفر.
ما اضطرهما إلى خوض مباراة فاصلة، أقيمت في سرقسطة وخرج ريال فائزا 2-1 بفضل هدف سجله الأسطورة المجرية فيرينك بوشكاش قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول، واضعا فريقه في النهائي للموسم الرابع على التوالي.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد