صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

زاوية (سكينجو)

39

طق خاص

خالد ماسا

هنالك ضرورة مُلحّة للتعامل مع (الخطاب السياسي) أيا كان مصدره لأنه يقدِم الخُلاصه ويطرح الأفكار بشكل إجمالي يساعد على التحليل السريع .

من جهه نرى بأنه ماعادت هنالك حوجة لتحليل الخطاب السياسي للحزب الحاكم وماعاد من المهم التركيز في تفكيك هذا الخطاب ببساطة لأنه خطاب مكرر ومعاد وغير قابل للتطور .

الناظر لما قاله النائب السابق علي عثمان محمد طه في حوار التلفزيوني سيكتشف بأن الخطاب لا زال متوقفاً في محطة إزدراء وتهديد الشعب السوداني بتوهم أن (العين الحمراء) ستجعله متوقفاً في حدود الخوف.

هو خطاب يفتقد التحليل لطبيعة الشعب السوداني .

الجديد هو حوجتنا لتحليل خطاب سياسيين ينتمون لمؤسسات سياسية وإجتماعية إتفقنا أو إختلفنا حول مواقفها السياسية إلا أننا لا نستطيع أن نقول بغير أنها مؤسسات (راسخة) وكبيرة وذات أثر في تركيبة المجتمع السوداني .

مؤسسات حزبية أثرت الحياه السياسية السودانية وإنتمى لها مجموع عريض من السودانيين الوطنيين وشاركوا في أي فعل سياسي كبير في السودان ولا يجوز مهما إضطرت (الظروف) هؤلاء السياسيين أن يتم تعريضها للمساس بهبوط (المواقف) والخطاب .

أقول هذا وفي ذهني الخطاب الآخير للسيد (حاتم السر سكينجو) القيادي البارز في حزب الحركة الوطنية (الإتحادي) والذي إسترجعت معه كل تلك الخطابات والكلمات التي كان يقولها ذات الشخص على أيام أمانة الإعلام في (التجمع الوطني الديموقراطي) .

(الموقف) وطريقة الخطاب فيه تقليل كبير من قيمة حزب كبير كالحزب الإتحاد الديموقراطي ولن أتحدث عن بقية (كوتة) الحوار الوطني والبقية التي ركبت (سفينة) سكينجو التي قالها في الخطاب (دون وضوء).

( الحط) من مقدار (المؤسسات) والمكونات الكبيره في المجتمع السوداني لم يقتصر على (السياسية) منها بل تمدد ليصبح سياسة (عامه) ليطال حتى المؤسسات (الرياضية) في هذا البلد وأي متابع لما حدث في مؤسسة كبيره كنادي الهلال سيكتشف بأن الأمر ليس كما يبدو في ظاهره بتغيير (رئيس) النادي برئيس آخر وإنما التحليل سيصل لنتيجة أن هنالك (إنخفاضاً) واضحاً في معايير إختيار الإدارات فيه والله وحده أعلم إن كان الأمر سيتوقف في الحدود التي أوصلتنا لمستوى أن يكون (الكاردينال) رئيساً للهلال أم أن الأمر سيصل بنا لأبعد من الحال الذي وصل إليه بالأمس ( المناضل) سابقاً (سكينجو) .

شداد نفسة في الإتحاد العام لكرة القدم نستطيع أن نقول عليه (المناضل) سابقاً بعد التراجع الغير متناسب مع مواقفة المتشدده من المساس بأهلية وديموقراطية العمل الرياضي .

توضأ البروفيسور وركب في (سفينة) السلطة التي دعى لها الإتحادي (سابقاً) حاتم السر في خطابه .

وبالضرورة لسنا محتاجين لمطابقة هذا الأمر على مستوى مجلس إدارة المريخ الحالي برئاسة محمد الشيخ مدني بإعتبار أنه لم يكن محتاجاً لتدجين الخطاب أو أسلوب الإدارة فلقد جاء ليكون مطابقاً لمطلوبات المعايير التي من شأنها إبراز التراجع الكبير الذي حاق بمؤسساتنا الكبيره في الرياضة .

نذكر هذا حتى لا تُتّهم (الرياضة) في معايير إختيار المشتغلين بها وأن حالة (التراجع) هذه حالة عامّه .

( حاله) نحن محتاجين للإنتباه لها قبل أن يُنظر لمؤسساتنا الكبيره في المجتمع الرياضي بذات الزاوية التي ينظر بها الجميع الآن للمؤسسات الحزبيه الكبيره ..

(زاوية سكينجو) …

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد