سبب فرحتنا بالمنتخب

توقيع رياضي

معاوية الجاك

سبب فرحتنا بالمنتخب

* يتساءل البعض عن سر الفرحة الكبيرة للكثيرين من نتيجة مباراة منتخبنا الوطني أمام غينيا بيساو أمس الأول والتي حملت محصلتها النهاية التعادل السلبي
* نقول أن سبب الفرحة لعدة اسباب منها أن منتخبنا ومن الناحية المعنوية في أشد الحاجة لنتيجة بعد حالة التشاؤم التي سيطرت على الشارع الرياضي من امكانية تحقيق المنتخب لأي نتيجة ايجابية
* التشكيل الجديد للمنتخب الوطني وجد هجوماً عنيفاً من البعض على أساس أن الجهاز الفني ابعد الحرس القديم واستعان بمجموعة قوامها من الشباب وبسبب ذلك انتظر أصحاب الهجومية فرصة خسارة المنتخب لتصويب سهام نقدهم للجهاز الفني والإتحاد العام
* ما يستدعي الأسف هنا أن البعض تعامل مع الاختيارات الأخيرة للمنتخب بمفهوم الإنتماء الضيق واستغلال المواقف للهجوم على الإتحاد الجديد والجهاز الفني دون اعتبار ان المنتخب يمثل دولة ويحتاج للدعم المعنوي
* ذات المنتخب الغيني فاز على منتخبنا برباعية داخل ارضنا في وجود الحرس القديم بقيادة الفرنسي فيلود مما يبرر حالة الفرح الكبير
* المنتخب الغيني يمتلك لاعبين متميزين يلعبون في الدوريات الأوربية وأي تقليل من الشان الفني للمنتخب خلفه غرض مكشوف
* أيضاً من دواعي فرحتنا أن المجموعة الحالية المختارة كشفت وأكدت أن التغيير للأفضل ممكن وليس مستحيل لو أمتلك القائمون على المنتخب الشجاعة المطلوبة لاتخاذ القرار
* فرحنا لان المنتخب يقوده جهاز فني وطني يستحق الدعم المعنوي والنفسي بدلاً من نشر الاحباط ودمغه بالفشل بطريقة قبيحة كشفت سقوط البعض
* فرحنا لان المباراة شكلت جواز مرور وافتتاحية معنوية مطلوبة للمجموعة الحالية من اللاعبين والجهاز الفني لمقبل المباريات
* الجزئية المتفق عليها ولا تحتاج إلى تأكيد أننا لا ننتظر من منتخبنا تحقيق الفوز بالبطولة، فقط نأمل في التأسيس لمنتخب محترم وقبل ذلك محتاج إلى تحطيم قاعدة أن مسيرة المنتخب الوطني تتوقف على مجموعة بعينها من اللاعبين لا بد أن تكون متواجدة طول العُمر
* نعلم أن البعض ينتطر خسارة منتخبنا الوطني بنتيجة مذلة في مباراتيه المقبلتين أمام نيجيريا ومصر حتى يمارس شماتته وينشر سمومه في المنتخب والجهاز الفني والاتحاد
* وبالطبع لا نرى ان اللاعبين ملزمين بتحقيق الفوز على نيجيريا ومصر ولن نرهقهم بالمطالبة والسبب أن الفوارق الفنية بين تلك المنتخبات ومنتخبنا سنوات ضوئية
* ننتظر الظهور الجيد والمشرف لمنتخبنا الوطني حتى نواصل رحلة التأسيس لمنتخب وطني مختلف ونؤسس إلى غرس مفاهيم ذهنية جديدة في عقول البعض

توقيعات متفرقة

* أدعموا المنتخب الوطني فهو منتخب السودان وليس برهان ومحسن وطه فكي ومعتز الشاعر ومحمد سليمان حلفا سيف الكاملين والبقية.
* نحن في حاجة لتغيير الذهنية الخرِبة في التعامل مع المنتخبات في إطار الذهنية الضيقة واستغلال كمنصة لاطلاق النقد السالب وتصفية الحسابات دون اعتبار للمصلحة العليا وبعدها يمكن أن ننطلق.
* ما صاحب مباراة تونس ومالي بإنهاء الحكم الزامبي للمباراة مرتين قبل موعدها الرسمي لا يدخل من باب حُسن النية أو الخطأ
* مطلوب إبعاد الحكم الزامبي نهائياً من البطولة حتى ينتبه بقية الحكام ولا تحدث مثل هذه المهازل
* لا نستبعد ان يكون ما حدث مقصود وبترتيب مسبق لتصوير تنظيم بطولة الأمم الأفريقية بالفاشل بعد اصرار صمويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني على إقامتها رغم رفض الفيفا والاوربيين
* لا نستبعد عدم إعادة المباراة لان الحكم طلب من منتخبي تونس ومالي العودة لمواصلة المباراة ولكن التوانسة رفضوا وحضر الماليون
* بمناسبة بطولة الأمم الافريقية من ملاحظاتنا على النقل التلفزيوني يمكن القول إنه الأسوأ على الاطلاق
* لا توجد إعادة للقطات المهمة على مستوى المخالفات المؤثرة وحتى لو تمت إعادتها تكون بطريقة قبيحة ولمرة واحدة
* في السابق كنا نتابع الاعادة الأهداف لخمس وست مرات
* كما كنا نتابع اللقطات الجميلة من المدرجات التي تعكس الاهازيج واحتفالات الجمهور وطريقة نشجيعهم
* أيضاً في السابق كنا نتابع برمجة مصاحبة من مدن الدولة التي تحتضن البطولة ولكن اليوم نتابع المباريات فقط