سلاح الهلال المهمل…ستيفن إيبويلا .. رشاقة.. سرعة وذكاء

تقرير كورة سودانبة

يمتلك الظهير الأيمن الكنغولي ستيفن إيبويلا قدرات فنية عالية تصنفه ضمن أفضل الاظهرة في إفريقيا ولكن اللاعب تراجع هجومياً بصورة واضحة بسبب طريقة اللعب و لعدم الانسجام بينه وبين الجناح المالي أداما كوليبالي.

مميزات

يتميز ستيفن إيبويلا بالرشاقة والسرعة و الذكاء في التمركز الدفاعي، وبالتالي هو قادر على الدفاع بشكل فعال في مواقف واحد لواحد.

لياقة بدنية

يتمتع الكنغولي بلياقة بدنية عالية ولديه استعداد و قدرة عالية على مطاردة الكرة بعد فقدانها لحماية المناطق الدفاعية على الجانب الأيمن وهو قادر على تغطية مسافات طويلة لمطاردة الكرة بعد تبديل اللعب من جانب الخصم.

أدوار إيبويلا الدفاعية

يُكلف الظهير في كرة القدم الحديثة بلعب دور مساند في الضغط في أعلى الملعب من خلال التحرك إلى مناطق متقدمة، وخاصة على الأطراف حيث يميل الظهير إلى محاولة قطع الكرات المباشرة على طول خط التماس إلى المساحة خلفه، بهدف إجبار الخصم على مناطق اللعب الأكثر ازدحامًا.

إتقان العرضيات

إيبويلا أثبت الموسم الماضي انه قادر على إرسال عرضيات متقنة من مجموعة متنوعة من المواقع. فهو قادر على تمرير كرات خطيرة من موقع ثابت على مسافة بعيدة من المرمى، وأيضا قادر أيضًا على القيام بتمريرات متداخلة إلى خط التماس قبل اختيار زميل في الفريق. ويمكنه اختراق الخطوط بالكرات البينية من المناطق الواسعة والتمريرات المباشرة فوق دفاع الخصم.

ماهي فوائد تحرير ايبويلا هجومياً

منح إيبويلا الحرية في الحركة للأمام يسمح للجناح كوليبالي أو جان كلود أو لاعب خط الوسط (روفا و إيمي تيندينغ ) بالتحرك إلى الداخل والهجوم بشكل أكثر مباشرة نحو مرمى الخصم، مع خلق زيادة في عدد اللاعبين في وسط الملعب والتي من المرجح أن تكون أكثر تهديدًا من تلك الموجودة في المناطق الواسعة.
هذه الحرية ستفيد الفريق هجوميا بحيث يتحول نظام اللعب عند الاستحواذ إلى 3/4/3 حيث يمكن أن يتحول خادم دياو إلى قلب دفاع أيسر (مساك شمال).
هذا التمركز المتقدم للأمام و على الجنب يخلق مساحة أكبر في المناطق الوسطى لخط دفاع الخصم و يسحب جناح الخصم أو لاعب خط الوسط إلى الخلف نحو مرماه، وبالتالي الحد من التهديد الهجومي.