صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شداد برة الشبكة ..

25

توقيع رباضي
معاوية الجاك

* تفاءل الكثيرون بتقديم الإتحاد العام الحالي برئاسة كمال شداد لتجربة إدارية محترمة ومفيدة تعالج التشوهات التي أصابت جسد كرة القدم في السودان وتراجع بسببها المنشط لدرجة مخيفة وتأخرت أنديتنا عن الحضور الخارجي بصورة مستمرة ومشرفة كما كان في السابق ولكن يبدو أن التطور في ظل وجود بعض الإداريين واللجان من المستحيلات
* اللجنة المنظمة والتي يقف على إدارتها هلالاب بقيادة الفاتح باني ورمزي القضارف وبشارة الدويم تعتبر رأس الرمح في الفوضى والهرجلة الإدارية وهي تقدم فصولاً من المسخرة والعبث الإداري لعل آخر فصول هذه المهزلة تعاملها مع وإستجابتها لضغوطات إعلام الهلال الذي طالبها بتحويل لاعبي المريخ بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن للجنة الإنضباط بلا سبب منطقي وعلى حالات لا تستدعي وقامت اللجنة بإيقاف نشاط محمد عبد الرحمن إلى حين إجتماعها وقبل إجتماعها حدثت كارثة ثنائي الهلال شيبوب وأوليمنغو بإعتدائهما على لاعبي الهلال الأبيض إلهامي ومرتضى عبد الله لتجد اللجنة المنظمة نفسها في موقف بالغ الحرج لتفتي بعدم وجود ما يستدعي إدانة الغربال بحجة ومبرر واهٍ ومخجل ومضحك مفاده أن تقرير الحكم لم يتضمن أي إشارة تجاه اللاعب وما بدر منه
* سلوك اللجنة المنظمة كشف الفساد الإداري والهرجلة والفوضى والخرمجة التي تعاني منها الكرة السودانية لأن اللجنة نفسها إستدعت من قبل لاعب الهلال بوي ومعاقبته على سلوك عبر مشاهدة الفيديو عقب إعتدائه على الحكم صديق الطريفي في مباراة الأمل عطبرة والهلال بعطبرة ولم يتضمن تقرير الحكم الإشارة إلى الحالة المذكورة مما يكشف أن اللجنة المنظمة أرادت التمهيد للتعامل مع حالة شيبوب وأوليمنغو بذات الطريقة التي تعاملت بها مع حالة الغربال مما يكشف الفساد الإداري الحقيقي ومعروف أن الفساد أشكال وأنواع ولا يعني أن تمتد يدك لتسرق حتى تُتَهم بالفساد
* التجاوزات والعمل بفقه المجاملة والمحاباة وعدم الحياد فساد وهذا ما إرتكبته لجنة باني وبقية الهلالاب التابعين للجنته
* لن تتطور كرة القدم في السودان ما دام يشرف على إدارتها أمثال باني ورمزي ومأمون الفرحان ولعل من سخريات القدرة أن يكون هؤلاء مشرفون على واحدة من أهم لجان الإتحاد منوط بها تطوير كرة القدم في السودان
* أما حديث البعض عن صرامة وقوة كمال شداد ما هو إلا حديث للإستهلاك لا أكثر لأن شداد لا يدري ما يدور داخل لجان إتحاده بل نعتبره (برة الشبكة) ولا يدري ما يدور داخل إتحاده
* يبدو أن أمثال هلالاب اللجنة المنظمة ما زالوا يصرون على الوقوف في محطة العمل بدافع الإنتماء وتغييب القانون وهناك لجنة الإستئنافات التي يترأسها عبد العزيز سيد أحمد ولجنة الإنضباط التي تضم مجموعة من غُلاة الهلالاب
* محاباة اللجنة المنظمة والتحامل للجنة الإستئنافات على المريخ من قبل في أكثر من قضية مثل قضية باسكال وإستدعاء جممال سالم والغربال وتغريم جمهور المريخ بجانب تجاوز النظر في تقرير حكم مباراة المريخ الفاشر والهلال ثم تراجع باني عن قرار لجنته بتحويل مباراة المريخ وأهلي شندي للخرطوم بدلاً من شندي ليخرج باني وينفي صدور القرار كلها حالات تكشف الزيف والخداع لإداريين يتعمدون الظهور بمظهر الحياد والعمل على تطوير منشط كرة القدم في السودان وهو الشعار الذي رفعته مجموعة النهضة والإصلاح التي إدعت رغبتها في الإصلاح لنكتشف أنها تحتاج إلى إصلاح نفسها أولاً ومن ثم لتصلح حال كرة القدم في السودان
* لجنة الإستئنافات تعاملت مع إستئناف الأهلي عطبرة في قضية باسكال بطريقة مخجلة رغم أنها لجنة عدلية منوط بها حماية القانون وليس المشي عليه وشاهدنا رئيس اللجنة عبد العزيز سيد أحمد يتكفل بالتحرك بنفسه للسجل المدني للحصول على مزيد من المعلومات والمستندات التي تدعم إدانة المريخ رغم أن ذلك من إختصاص مقدم الإستئناف
* تحدث كل هذه الهرجلة والفوضى وشداد مُدعي الأمانة والنزاهة والعدالة الإدارية آخر من يعلم ..
* شداد تحدث لرئيس الهلال أشرف الكاردينال رافضاً فرض الوصاية على لجان الإتحاد ولكن للأسف شداد الذي يدعي قوة وعدالة لجانه لا يعلم ما يدور داخلها من هرجلة وفضائح بل هو آخر من يعلم الهرجلة والفوضى التي تضرب عمل لجانه ونتنمى أن يتقدم أحد لجان الإتحاد بتقديم شكوى ضدنا حتى نثبت هرجلة لجنته
* شداد يتحدث من منازلهم وهو آخر من يعلم حالة الفوضى التي تصاحب عمل لجانه وبعيد كل البعد عن الملعب
* لجان فاسدة إدارياً وتنتهج المحاباة ولا تستحق الإحترام والتقدير من أصغر متابع
* إن كان شداد يعتقد أن عهده هو عهد النزاهة والأمانة الإدارية فهو واهم وننصحه بمراجعة عمل لجانه حتى يكتشف الفوضى والهرجلة
* شداد يركز على جزئيات محددة في عمل الإتحاد ويهمل لجان مثل اللجنة المنظمة التي يديرها باني الذي شكك شداد قي قدراته الإدارية وإمكانية قيادته لهذه اللجنة المهمة بالطريقة المطلوبة
* اللجنة المنظمة تضم مجموعة من مشجعي الهلال مثل رمزي القضارف وبشارة الدويم مما يعني قمة المسخرة والمهزلة
* تأريخ رمزي وبشارة لا يبشر بأنهم سيقدمون تجربة إدارية عادلة ومحايدة لأنهم يرتكزون على ميولهم الزرقاء ويكفي ما فعله رمزي أيام مشكلة لاعب الأمل عطبرة عمر عثمان في 2015
* نعود لرئيس الإتحاد كمال شداد ونطالبه بالإهتمام بعمل لجانه بدلا من التباهي والتبجح الفاضي بأنها تعمل بطريقة جيدة ويرفضون وصايا الكاردينال عليها
* نقول لشداد أن لجانك التي تدعي أنها عادلة وترفض الوصاية عليها مارست الإنكسار ورضخت لمطالبات إعلام الهلال وأوقفت لاعب المريخ محمد عبد الرحمن في حالة لا تستحق ويكفي أنها أفتت بعدم وجود ما يستدعي تحويله للجنة الإنضباط لمعاقبته لأنه في الأساس لا توجد إدانة وهذا يعني أن لجانك تعمل بالوصاية من الغير بدلاً من أن تعمل بقناعتها
* برأت اللجنة المنظمة غير المحترمة لدينا محمد عبد الرحمن حتى تبريء ثنائي الهلال شيببوب وأوليمينغو بذات التبرير السخيف والمخجل بأن تقرير الحكم لم يتضمن الإشارة لما بدَر من اللاعبين مع أن ذات اللجنة إستدعت لاعب الهلال عبد اللطيف بوي وحولته للجنة الإنضباط التي عاقبته بالإيقاف لشهرين
* نقول لشداد أن لجانك غير عادلة وغير محترمة من وجهة نظرنا ومن يتبوأ منصباً قومياً ولا يتحلى بالحياد فهو لا يستحق التقدير ولا الإحترام لأنه غير جدير به
* سنرهق لجان الإتحاد الظالمة وغير العادلة نقداً حتى ينصلح حالها ولو واصلت في نهجها الظالم فلن تجد منا غير التناول بالطريقة التي تناسب فعلها القبيح والكريه المتمثل في المحاباة وعدم الحياد
* عزيزي كمال شداد : لجانك تعمل وفقاً للوصاية ومن الواضح أنك (مغشوش) فيها ويبدو أنه أعضاءها يرفعون لك تقاريراً شفاهيةً بأن (كل الأمور تمام يا ريس وإنت تشيل وتصدق)
* من هو الإداري الولائي بالمدينة الوسطية الذي كان العدو اللدود لمجموعة التطوير ثم عاد ومارس الإنكسار ويضع يده على المصحف ليقسم أن صوت إتحاده سيذهب لمجموعة التطوير بقيادة الدكتور المهذب معتصم جعفر والرجل الشهم أسامة عطا المنان ومجدي شمس الدين وقال لأحد أعضاء التطوير بكل إنكسار : (أنا من إيدك دي لي إيدك) .. ثم نكص عن عهده ومنح صوته للنهضة والإصلاح ..
* بئس الرجال ..

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد