صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

صقر جديان افريقي محنك

199

سهام زرقاء

معتز لطيف

صقر جديان افريقي محنك

” *هاهو التاريخ يعيد نفسه لكن ليس بذات التفاصيل نعود بالذاكرة لاكثر من عشر سنين للوراء وبقلب امدرمان حينما فاز منتخبنا الوطني علي المنتخب الغاني المدجج بالمحترفين واعتقد ان محرز الهدف هو جيمس جوزيف إبن الجنوب قبل الانفصال واتذكر ان المعلق كان هو المخضرم كمال حامد حينما كان تلفزيون السودان ينقل المباريات وظهرت النغمة الجميلة(برانا غلبنا غانا) وهاهو التاريخ يعيد نفسه والشخوص ليسوا هم الشخوص وتغيرت كثير من الأمور لكن بقي الصقور هم ذات الصقور خير خلف لخير سلف والنتيجة ايجابية رغم(سلبيتها) كاصفار؛ ان تفرض التعادل علي منتخب غاني مدجج بنجوم الليغا والبريمرليغ وغيرها من الدوريات الاوروبية فهذا إنجاز وان يكون هذا الانجاز بارض الخصم الرهيب فهذا مايشبه الإعجاز؛ لم تكن صدارة تصفيات كأس العالم بمجموعة فيها المنتخب السنغالي صدفة وقد اثبت نجومنا أن المستحيل ليس(سودانيا) ورغم ظروف الحرب والبعد عن الجماهير والقلق علي الأهل والعشيرة لكن الصقور أبت الا ان تحلق عاليا فالقمة تليق بها والجبال الشواهق مكانها الطبيعي؛ الف مبرووك لشعبنا هذه النتيجة وتحية إجلال لكتيبة صقور الجديان الكابيتانو محمد عبدالرحمن وصحبه الميامين ونخص بالتحية حارسنا وفارسنا محمد المصطفي(حارس مرمي عزام التنزاني) بطل المواجهة الأول وامامه الدروع كوكو وكرشوم وطبنجة وعجب وابوعاقلة وبوغبا وعيد وسيف تيري وبقية الكوكبة وتحية لابن البلاك ستارز المونديالي استيفن ابياه الذي عرف كيف تؤكل كتف ابناء جلدته فهو الذي عاشرهم ودربهم؛ ومن خلفه تحية للطاقم الإداري واتحادنا السوداني وهي سانحة لتحية جيشنا العظيم الذي نفاخر به الجيوش بالعالم والي شعبنا الصامد والصابر ولايضيع الله صبر عباده وباذن الله بعد العسر يسرا وهو ما اقسم به الحق تبارك وتعالي؛ مبرووك مجددا شعبنا والف مليون مبروك منتخبنا الوطني الذي احتل المركز الثاني خلف المنتخب الانغولي وفارق النقطتين ليس بالكثير وهي منتصف المشوار وبقي النصف الآخر والاكثر اهمية وصعوبة في سباق شرس للوصول لامم افريقيا (النهائيات) بالمغرب وبإذن الله تكون لنا كلمة بهذا المحفل الافريقي الكبير*.
” *لا أجد تعبيرا يليق بكم فتية منتخبنا الوطني غير مقطع لاغنية نظمت في ذات المنتخب باحدي المناسبات الكروية 《قوول للناس الماعارفنك _ صقر جديان افريقي محنك》…ودمت ياوطني عزيزا*.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد