صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

صوت السلاح يعلو على صوت العقل ….

237

البعد الاخر
صلاح الدين حميدة. ….
صوت السلاح يعلو على صوت العقل ….

 

تعودنا كشعب سودانى دايما ان لا ننتظر رجاحة العقل فى حل المشكلات اى كانت أسبابها وزمانها ومكانها ربما يرجع ذلك بسبب تركيبة العقلية لدى الإنسان السودانى والتى دائما ما تميزت بالانفعال والتهور الزائد بدلا من أن يتحكم صوت العقل فى ذلك .للأسف هذا حدث ويحدث الآن غاب صوت العقل وحل محله صوت السلاح أداة الدمار والانهيار ..

غالبية الأنظمة التى مرت حكم البلاد من خروج الاستعمار وحتى يومنا هذا لم تتغير هذه العقلية ولا حتى شكلا ولا مضمونا أنها السياسة صوت الخراب والدمار . من الأنظمة التى السياسية رسخت لهذا المفهوم فى السودان هو نظام المؤتمر الوطنى (الإخوان المسلمين) الذى يوصف بأنه نظام إرهابى تكفيرى وها نحن البوم تحصد ثمار ما زرعة نظام المخلوع ومن جاء بعده من ورث نظام الإخوان ولجنة أمن البشير بزعامة البرهان ومن معه وهذا الجاهل الأمى الذى يعرف ( براعى الإبل ) المغرور والفرحان جدا حميدتى وأخية الواهم بحب السلطة عبدالرحيم دقلو هولاء هم امتداد وصناعة النظام البائد الذين اوصلو البلاد اليوم واقع حلحلت المشاكل بلغة السلاح بدلا من لغة صوت العقل …

وحدة الصف أين وصوت السلاح يعلو على صوت العقل صوت السلاح دمر العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن والصومال وصوت العقل في تونس صمد الرئيس التونسي قيس السعيد وشن حملة غلب فيها صوت العقل صوت السلاح وفي الجزائر صوت العقل نجح في استقرار الأوضاع بعدم دخول الجيش في السياسة والتزام الثكنات وفي مصر صوت العقل بأن غلبت انتصرت المواطن والوطن والوطنية وأصبحت هي السلاح القوي بأن حب

الوطن والمواطن والوطنية هي الغالب وفي اثيوبيا صوت العقل أسقط صوت السلاح بذكاء أبي أحمد الذي نهض بإثيوبيا فنمت وتطورت وفي السودان غاب صوت العقل وصار صوت السلاح يسيطر على صوت العقل في كل المواقف 100الف نزحوا إلي خارج البلاد و300الف شوردوا إلى الريف وتداعيات السلاح أفرزت دمار شامل للوطن والمواطن والوطنية .

وبدأت الأزمات الإنسانية تتفاقم لغة السلاح عقلية ونفسية هي سمة الحركة الإسلامية والكيزان فضلوا بها الجنوب واججوا الصراع القبلي والجهوي والعنصري والغلو والتطرف الديني والإرهاب والآن السودان في بركة ضياع تقودها عقول متخلفة عقيمة قديمة بآلية لاتعرف الوطن والمواطن والوطنية حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفى من اوصلنا إلى هذا الحال ..

ختاماااااااااااااااااا
إلى جنود الجيش حماة الوطن سيرو إلى الأمام وعين الله ترعاكم. . إلى
رسالة فى بريد قوات الدعم انتم سودانين نعيش ف نفس الوطن ونشرب من نهرالنيل انه الوطن ارجعو إلى صوت وتركوا لغة السلاح فقد تدمر الوطن من يقتل فهو اخوك ومن يشرد هى اسرتك والخاسر الأول هو الوطن والمواطن .

لايوجد رابح …….

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد