صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عشاق لجان التسير والمتاجرة باسم المريخ..!!

29

كرات عكسية

 محمد كامل سعيد

عشاق لجان التسير والمتاجرة باسم المريخ..!!

* على الرغم من ان عشاق لجان التسير في المريخ هم الذين يعارضون المجلس الشرعي الحالي الا ان تصرفاتهم وتفاعلاتهم مع الاحداث المتغيرة تاتي بصورة مخجلة تدعو للحيرة والاسف معا.. فمريخ مجلس الشرعية اذا ما حقق الفوز فان تيرموميتر التأييد والفرح يرتفع لا شعوريا وتتراجع نسب النقد ويقل تناول السلبيات..!!

* بمعنى اخر فان فوز المريخ يجبر اصحاب المصالح الخاصة على مسايرة ما يحدث ونتابعهم وهم يتفرغون لنشر عبارات المدح وبالصورة التي تضمن لهم زيادة توزيع صحفهم البايرة دون اي تناول للواقع الاداري الحالي الذي هو في نظرهم فاشل ولا مثيل له على مر العصور والسنوات.. وتتراجع السلبيات التي كانت تتصدر المشهد..

* اما اذا ما تعثر المريخ سواء بالتعادل او الهزيمة فان النغمة الثابتة المتعلقة بفشل مجلس الشرعية الى الاقلام ويرددها الجميع ببغائية وفي تناغم غريب نسمع ونقرا عن فشل التسجيلات وشطب المهاجمين وغياب المعسكرات وغير ذلك من (الفرمالات) المحفوظة التي تكون قابلة للتبخر في اللحظات التي تعقب فوز الفريق الاحمر..

* يحدث ذلك التناقض الغريب والعجيب بشكل تلقائي وبصورة راتبة وبمعدل مرة كل مباراتين او ثلاث من جانب اصحاب المصالح والتجار الذين كشفتهم الاحداث على حقيقتهم امام المتابعين.. وتاكد كل من براسه عينين من هوية اولئك الاصلاء الذين يعشقون الكيان دون اي مصالح او مكاسب سواء كانت معنوية او مادية وغيرهم من مجموعة التجار السماسرة الدخلاء..!!

* كل معارضي المجلس الشرعي من التجار يجدون انفسهم وفي مثل مباراة اليوم التي سيخوضها الفريق امام هلال الفاشر مجبورون على التطبيل قبل اللقاء وبث الاحلام الوردية بين الجماهير لضمان توزيع اصداراتهم البايرة.. فهم بتلك العبارات يفتحون الباب تحسبا لامكانية فوز الاحمر في اللقاء وبالتالي يكون شروعهم في الاحتفالات غدا من الاشياء المنطقية المقبولة امام الجماهير المسكينة..

* المؤسف ان هواة الصيد في المياه العكرة لا يشعرون باي حياء او خجل، وسريعا نرى تبدلهم من اقصى اليسار الى ابعد النقاط جهة اليمين.. واعتقد انهم هنا يراهنون على الذاكرة الخربة التي تفرض نفسها على جل المشجعين الذين يمارسون الاستسلام لعبارات العاطفة وغيرها من الحجج المسنودة على واقع وهمي قديم ثبت فشله.

* ينسى التجار او يتناسوا ان الهزيمة تظل على الدوام من الخيارات الثلاثة لكرة القدم ولا يوجد فريق ينتصر ياستمرار كما لا يوجد فريق يخسر على الدوام. حتى اذا رجعنا بالذاكرة الى ايام المريخ عندما كان تحت قيادة لجان التسيير اياها وما قيل عن رفاهية مزعومة حينها كانت الهزائم تظهر في شكل فضائح وانكسارات محلية وقارية..!!

* على الرغم من ان مريخ الرفاهية المزعوم ايام لجان التسير حيث كانت التسجيلات تتم بعيدا عن الرؤية الفنية، وبواسطة التجار والسماسرة، واصحاب المصالح الخاصة، ويستعد فيها الاحمر بمعسكرات خارجية باوروبا وغيرها من البلدان الا ان صورة المريخ كانت تمضي من سيئ الى اسوأ على الصعيدين المحلي والقاري..

* وفي ظل الاموال المنهمرة كانت ظاهرة مطاردة مشاطيب الهلال هي العنوان الاول للتعامل، كما ان المعسكرات الخارجية تحولت الى مسرح كبير يظهر فيه السماسرة في كل مشهد بادوار مختلفة ولدرجة ان المتابعين وصلوا لمرحلة متاخرة من الملل نتيجة تكرار سيناريوهات الفشل السنوية في ظل غياب الفكرة والرؤية السليمة..

* دائرة الدلال اتسعت جدا، وشملت كل لاعب قادم من الهلال، وغابت هيبة الكيان وتلاشت تماما بمساندة هواة التطبيل والتلميع الذين استفادوا لانفسهم وامنوا كل الجوانب المالية الخاصة بهم ولم يعد الكيان يهمهم في شئ.. وكيف يهتمون بالكيان وهم اس البلاء والسبب الاول والمباشر في الانهيار الذي لا زالت اثاره باقية حتى الان..!

* شهدن سنوات حكم لجان التسيير للمريخ الكثير المثير من الهفوات والسقطات التي لا ينساها الا بمن بعينه رمد وما اكثر المرضي بذلك الداء الغريب والدخيل على وسطنا الكروي عموما والمريخي على وجه الخصوص حيث يسعى كل مصاب به من السماسرة الى نقله لغيره من المتابعين ..

* فقط تابعوا معي اخوتي الطريقة التي سيتعامل بها اصحاب الغرض والمرض مع مباراة المريخ وضيفه هلال الفاشر مساء اليوم وانتظروا ردة الفعل سواء حال فوز الاحمر او خسارته وقارنوا واحكموا بانفسكم.

* تخريمة اولى: كشفت مباراة الهلال وضيفه الاهلي عطبرة امس عن وجود خلل كبير وعميق في حراسة المرمى وقلب الدفاع.. وذات الخلل ظهر بوضوح في اللقاء السابق امام الشرطة.. ولعل تواضع الفرق التي قابلها الهلال في الدوري المحلي يجب ان يفتح اعين الجهاز الفني للازرق.. نقول ذلك ونتحسب لحدوث ذات الشئ في وجود الجماهير الزرقاء..!!

* تخريمة ثانية: وبمناسبة مباراة امس نشير الى ظهور المهاجم العراقي عماد محسن بالرقم تسعة على الرغم من ان الموقع الرسمي للهلال وفي تصريح لمدير الكرة خالد الزومة اكد ان الادارة قررت الغاء ذلك الرقم وفاء للراحل والي الدين وحقيقة لم نفهم اي شئ من تلك الخرمجة..!

* تخريمة ثالثة: تاتي بنكرر وبنعيد.. مرت الايام.. كالخيال احلام.. ولازلنا في انتظار نتيجة شكوى المريخ التي تقدم بها للوزان واوهم عبرها بعض السماسرة عشاق الكيان واكدوا لهم انها (مربوحة) بل واقنعوهم بان السراب الموجود في الافق البعيد بانه ماء وماء حقيقي..!!

* حاجة اخيرة: هدف امس لن يشفع للعراقي عماد محسن لانه جاء من جزائية ..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد