صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

على آثاره يلهث أقزام طوال…!

60

 

 

إلى أن نلتقي 

قسم خالد 

على آثاره يلهث أقزام طوال…!

أيُّها الناس قفا نضحك على هذا المآل

رأسنا ضاع فلم نحزن ..

ولكنّا غرقنا في الجدال

عند فقدان النعال!

لا تلوموا

” نصف شبر” عن صراط الصف مال

فعلى آثاره يلهث أقزام طوال

لا تلوموه

فكل الصف أمسى خارج الصف

وكل العنتريات قصور من رمال.

لا تلوموه

فما كان فدائياً .. بإحراج الإذاعات

وما باع الخيال .. في دكاكين النضال

هو منذ البدء ألقى نجمة فوق الهلال..!

و.. شعبنا الأبي يعاني من الصفوف .. الصفوف في كل شيء، الخبز، الوقود والغاز، وحكومتنا تعلن للعالم إغلاق الأجواء، والمنافذ تحسباً لتفشي وباء كورونا اللعين، رغم ذلك فشلت الدولة في منع الصفوف بشح في الخبز والغاز والوقود، حتى خرجت علينا صحيفة الخديوي وكتابها مؤيدين إغلاق أبواب العضوية بنادي الهلال، وأبدوا غضباً على السيد الوزير لمجرَّد أنه صرَّح بأن تلك الدعاوى، دعاوى إغلاق باب العضوية خوفاً على تفشي مرض كورونا ووصفه للدعاوى بأنها (كلمة حق أريد بها باطل) وتلك هي الحقيقة، أي أن الخديوي ومجلسه وكتابه ليسوا أكثر وطنية من غيرهم، غرضهم واضح وأهدافهم معروفة، ودعاويهم باطلة .

هب أن السيد الوزير تسلم خطاباً من وزارة الصحة تطالبه بإيقاف أو إغلاق باب العضوية حتى تنجلي تلك الجائحة، وطبيعي جداً أن يرفض السيد الوزير للمجلس إقامة جمعية عمومية عادية لإجازة النظام الأساسي، وطبيعي جداً أن يقوم السيد الوزير مع المفوضية بتأجيل الجمعية العمومية لنادي الهلال المزمع قيامها يوليو المقبل، أي الجميع على دراية تامة بدوافع مجلس الخديوي الذي يرغب في إقامة جمعية عمومية عادية لإجازة النظام الأساسي (بعضويته) ومن ثم يفتح أبواب العضوية لقيام الانتخابات العامة لاختيار مجلس جديد ظاناً أنه أذكى أذكياء العالم، وغيره أغبى الأغبياء، هكذا يظن، وهكذا يعتقد .

النظام الأساسي لنادي الهلال واضح وضوح الشمس، إذ يقر على العضو الذي يرغب في التصويت ضرورة أن تكون مرت على عضويته ثلاثة أشهر، والآن نحن في أبريل والسيد الخديوي أغلق أبواب العضوية، وبمرور هذا الشهر لا يحق له حتى وأن نال العضوية التصويت لاختيار مجلس جديد لأن عضويته لم تستوف الشروط بحسب النظام الأساسي لنادي الهلال، وهو ما يعني استحالة قيام جمعية الهلال العمومية في يوليو بحسب ماهو معلن، وبالتالي فأن مجلس الخديوي الفاقد للشرعية الآن سيفقد شرعيته في يوليو، وبالتالي لن يبقى أمام المفوضية والوزارة إلا تكوين مجلس تسيير للهلال، وإذا قامت المفوضية بتكوين لجنة التسيير للهلال فلن يكون للخديوي وجود فيها، وسترون .

تعالوا نضحك سوياً في بيان مجلس الهلال حول تصريحات السيد رئيس المجلس الأعلى للرياضة إذ جاءت فقرة في البيان كالآتي  لذلك فأن نادي الهلال يؤكد للجميع أن ملف العضوية وعلى الرغم من الصراعات والطعون طوال الفترة الفائتة إلا أن أبوابها كانت مفتوحة ولم يتم إغلاقها إلا مؤخراً تنفيذاً لتعليمات الدولة بمنع التجمعات وحفاظاً على سلامة المواطنين، ويؤكد نادي الهلال لجميع منتسبيه أن أبواب العضوية ستفتح بناءً على خطاب رسمي من وزارة الصحة المعنية بذلك لأن سلامة المشجع الهلالي أهم من أي مكاسب وصراعات.)

بربكم ألا يدعو الأمر للضحك؟ إذا سلمنا جدلاً أن العضوية كانت مشرعة الأبواب أمام طالبيها، كما قال البيان، فلماذا الإغلاق بعد أن أصدرت لجنة الاستئنافات قرارها بإعادة رسم العضوية على ما كانت عليه (5) جنيهات، السبب في ذلك أن الخديوي كان يرى أن قيمة العضوية التي فرضها ليست بمقدور أي شخص أن ينالها، ولكن عندما أعادت الاستئنافات رسم العضوية لـ(5) جنيهات، هنا أصدر السيد الخديوي فرمانه بإغلاق أبواب العضوية، مدعياً أنه الأحرص على أرواح شعب الهلال، أو كما يروِّج إعلامه .

بيان الهلال أكد أنهم لن يفتحوا أبواب العضوية مالم يتسلموا قراراً من وزير الصحة، وعلى حسب فهمهم فأن (الأفران) يجب أن تأخذ الإذن من وزير الصحة، وكذلك محطات الوقود، والغاز، عليهم أن يطلبوا إذناً من وزارة الصحة، ألم يطلب مجلس الهلال إذناً لفتح أبواب العضوية؟

أخيراً أخيراً

شخصياً أؤيد تصريحات السيد الوزير (إذا قالها) إن الأمر لا يعدو كونه (كلمة حق أريد بها باطل) نعم إذا قال أو أدلى بتلك التصريحات، وهؤلاء القوم يمكنهم أن ينسبوا أي فعل قبيح لأي فرد ظانين كما قلت أنهم الأذكياء والبقية عبارة عن مجموعة أغبياء يمكن أن تنطلي عليهم مثل تلك الألاعيب .

قام شباب أولتراس بتخريب صورة الخديوي في أعلى المقصورة فتم اتهامهم بأنهم سرقوا الشاشات من فندق الجوهرة والإستاد، إن الأمر عندهم بات سلوكاً .

ادعوا خوفهم على شعب الهلال من جائحة كورونا، مع أن غرضهم غير ذلك تماماً .

أخيراً جداً

الخديوي الذي رفض الإعلان عبر قناته، بأنه لا يحتاج إلى مال لأنه القوة الضاربة، كما قال هو، وهاهم كتابه يسطِّرون كل يوم ما يفيد أن تلك الجنيهات الخمسة لا يمكن أن تكون رسماً شهرياً، لقِلَّتِها، وهم يصرون على أن تكون كما حددها المجلس دون سند قانوني، أي أنهم أرادوا أن يفرضوا شيئاً يخالف القانون والنظام الأساسي لنادي الهلال، ويتحدثون عن القوة المالية الضاربة للسيد الخديوي .

تلك القوة المالية الضاربة لم تفد الهلال في شيء على مستوى فريق كرة القدم للأسف الشديد وربما استفاد منها ما لا علاقة لهم بالهلال كالمذيعين والفنانين من يمدحون الخديوي أن كانوا شعراء أو كتاب، أو كتائب ظل يسبحون بحمد الرجل آنا الليل وأطراف النهار .

نواصل

اذهبوا فأنتم الطلقاء

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد