صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عودة تنظيم الاصالة والصدارة من جديد !!!!

471
راى حر
صلاح الاحمدى
عودة تنظيم الاصالة والصدارة من جديد !!!!

 

لنبدا بالاعتراف ان موهبة الابداع المراوغة والفذة والاصيلة عند الارباب والتى تمر الان بمحنة البحث عن شكل ولغة وبينة اتصال وتجسيد وحوار مع الاخرين ! تضع النقد امام مسئؤلية مرهقة محيرة من التعبير والتلمس لتقصى وفهم جوهر ازمتها . ازمة ذات ابداعية ادارية موهوبة متفردة مع الموضوع الذى يكيف استمرارية المجالس الشرعية والذى هو فى النهاية تقطير واعادة خلق وتجاوز للواقع الادارى الرياضى الذى يعيشه الادارى فى مرحلة فقد التوازن ضمن حضارات محددة تعنى المعارضة لان ما استحدثه وابدعه صلاح ادريس من عشرات بل مئات المعضلات اتجاه مجلس الهلال وما عمقه وفجر واضافة لمفهوم المعارضة جعل من اسهاماته مرحلة متالقة تجاوزت فيها كلمة المعارضة شكلا وموضوعا واصبح لها اصالتها عند بعض الاقلام الهشة التى تدون مدادها بحبر اسود فى جسم الهلال بعد طوال تسكع فى التاثر باتجهاتها العالية فى المبنى والمعنى انه كاتب مطبوع ذات نهج واحد يكتب فى التهاب ونهم وتوقد وحدة ذكاء ساطع وشهرة عارمة عصابية. تتقصى جوانب الواقع الادارى الذى كان يعايشه يوما من الايام وما بعد او وراء البعد الانسانى والنفسى وتلتقط فى نفاذ ديمومته وتحولاته فى تجاوز لانية اللحظة وانااغامرومنذالبداية بصدق صلاح فى كثير من اقوالهاا وتصريحاته واحاديثه عن اكتشاف شخصية رئيس الهلال الامين البرير والادارية بالذات ,فلا جدال انه وبرغم هذا الاسهام الذى لا ينكره البعض ابان تقلده امور الادارة فى الهلال كان صلاح ادريس اداريا بحق وكانت له شعبية كبيرة ولكن بالرغم من بعده مازال قلقا مهموما هاويا بعيدا عن الاحتراف وربما هو سر روعته وازمته فى التوقف عن الابداع الادارى فترات واخيرا قمة هذا التوقف فى السنوات الاخيرة والبعد والذى تبدا دراستنا بفهمه وتحليله ورصد دوافعه واسبابه الكامنة والظاهرة نافذة وان يقينا يتاكد ان الكشف التقدمى التحليلى والدقيق من مكونات شخصية باوسع مدى ,مكونات شخصيته الادارية بالذات من قدرة على الملاحظة ولعل الحاح صلاح ادريس فى هذه المرحلة بعد ان ترك الهلال عبر ديمقراطية قال الكل فيها كلمته بختيارها لاحد رجال الهلال رئيسا لمدة مقررة يقدم من خلالها كل اوراقه لفترة قادمة وايضا من خلال الديمقراطية يظل يبحث عن العودة من خلال ضرورة البحث عما اسماء هلالية فى بناء تنظيم الاصالة والصدارة بمعنى انه يتشوف يظما ويبحث عن جديد ,وعملية البحث عن جديد لديه لا تقوم فيما قرانا له من احاديث او مقالا حول هذا الموضوع . حول نقد وتقيم لمستوى التنظيم فنيا واداريا وفكريا الاهم ملاحظات عامة صادقة فى اتجاهاتهاالنافذة من طوال تكامل وتاثر التنظيم بالاتجاهات الرياضية وخاصة اثر من عبدالله السمانى و ابو مرين وغيرهم بما فيهم رئيس الهلال الحالى الامين البرير وهذا ماسبق ان قلنا يقتضينا التوقف فترة عند صحة الملاحظة فالواقع ان للحظة التى بدات تجمل سكرتير الهلال السابق عبدالله السمانى الاقلام بغزارة وتلق ملفت للنظر هى اواخر فترة حكم الامين البرير للهلال اى قدوم الانتخابات التى لاتمتلك قدرة توصلية وربما كنت الرواية فى وضع اكثر اكتمالاونضجا وربما عبرت عن ايدى عبدلله السمانى وهى مرحلة عالية من النضج والوعى الادارى المعاصر ويبقى من اختراع القصص الادارية نوع من قصص الاتجاه الواقعى ورصد ما صدر فى فترة رجل فى مقام سكرتير الهلال السابق عبدالله السمانى وانا من النقاد الذين قتلوا هذا الموضع بحثا فلسفيا وجماليا واداريا فوجدت ايسمى واقعية هلالية لعودة السكرتير السابق وهو مصطلح خاطئ ,والاصح والاقرب للحقيقة العلمية تسمى واقعية جدلية اى ان الرؤية الفلسفية الجمالية وراء الابداع الادارى تؤمن بالفهم الادارى نافذة اخيرة لقد كانت حصيلة هؤلا المعارضين لمجلس الاسياد او حتى البرير نفسه التبشير والتنظير والتعريف بمذهب الواقعية القديمة باستغلال اسم اعظم سكرتير فى تاريخ الهلال بذجه فى تنظيم الاصالة الذى كنت حصيلته صفرا كبير ولكن شاب هذا التعريف والتفسير وحتى التطبيق حتى وقفوا عند اوليات مفاهيم وبسطوا فى سذاجةعلاقة عبدالله السمانى بتنظيم الاصالة والصدارة ليعودو الى الواجهة مرة اخرى وهو حق مشروع

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد