صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فتح اعمار الليق كارثة

140

رأي حُر
صلاح الاحمدي
فتح اعمار الليق كارثة

لا نستطيع بداية إلا أن نشخص الوضع القائم وبصراحة وشجاعة فالنظام الذي نعيشه فى الليق بمناطقه الثلاثة لا يقود للتطور الذي ننشده في الدرجات الثلاثة علمياً وتاريخياً ورياضياً لا بالمعنى الرياضي ولا بمعنى المشاركة فهو نظام عقيم كانت له مبرراته عند الموافقة على عودته مرة ثانية لاحداث تغييرات جزرية في خارطة الدرجات الثلاثة .
إن فتح التسجيلات لمناطق الخرطوم الفرعية بالنسبة لأعمار اللاعبين دون تحديدها يضُر بالمنافسة ويعلن عن عزوف كثير من الشباب لذلك يجب أن نتوقف للكثير من المستجدات التى طرت على الساحة الرياضية وبمعطيات معروفة تكون على النحو التالي .. المدارس السنية للاندية والمراحل الشبابية ومرحلة الرديف تلك افرازات يتوجب على القائمين على أمر الرياضة بمنطقة الخرطوم إيجاد ماعون يكون كمصب لهؤلاء اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم من الدرجات الثلاث .
فتح تسجيلات الاعمار للمناطق الفرعية أي الدرجة الثالثة يعنى كثير من الظلم على لاعبي الشباب والرديف وتحديد خمسة لاعبين على الاقل يشملهم اللعب مع فرق الدرجة الثالثة تجربة فقدت معناها ولم تجد القبول لكثير من الاسباب منها عامل السن والفروقات كان لها أكثر من سلبيات فى الاندية أولها عدم اطاعة الاداريين والتعالي على اللاعبين الصغار مما أدى بكثير منهم للابتعاد عن فرق مناطقهم .
خروج لاعبين بكمية كبيرة من فرق الشباب والرديف لم يجدوا فرصهم فى الدرجة الثالثة بعد فتح الباب على مصراعيه لتسجيل الكبار دون تحديد الاعمار .
نافذة
لابد ان نجري تجربة التوأمة مع اندية الممتاز والاولى فى عملية الاحلال والابدال بالنسبة لفرق الدرجات الثلاثة بمناطقها الفرعية من أجل الاستمرارية للاعبين الذين يتم الاستغناء عنهم فى فترتي الاحلال والابدال لفرق الشباب والرديف .. ومرور اللاعب السوداني بمرحلتين تسمى بالشباب والرديف تعني صقله وتقديمه لاعب مكتمل لفرق الدرجات الثلاثة وهو أمرٌ يجب دراسته دراسةً مستفيضةً حتى لا نحبط اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ في مرحلة الشباب والرديف وبالتالي الشباب يستمد قوته من فرق الروابط بالاحياء وما يُسمى الآن بالناشئين ثم الرديف ثم الدرجة الثالثة حتى يصبح اللاعب مكتمل .
يعلم الجميع بأن كثير من افذاذ الكرة على جميع مستويات الأندية الكبيرة كان تخرجهم من ليق الخرطوم وامدرمان وبحرى بالرغم بانهم لم يمروا بمراحل الشباب والرديف بل كان اكثرهم من الروابط الى الدرجة الثالثة الى سلم الشهرة وهم كثر .
نافذة أخيرة
كل ما ذهبنا اليه من سرد نود أن تخرج قرارات من القائمين بالأمر في الاتحادات بعودة تقييد الدرجات الثلاثة بعامل السن من أجل تزايد واقبال الشباب وافراز مواهبهم في ميادين الليق لتقارب الاعمار والندية بينهم .
خاتمة
تعتبر الدرجة الثانية فترة النضوج بالنسبة للاعبين لفتح اعمار لاعبيه لاختلاف المنافسة فيها وذلك لحوجة الاداريين في أن يظلّ النادي بالدرجة الثانية
تبنى الاندية الرياضية في الدرجة الثانية والاولى لفرق الشباب والرديف تُعتبر مخرج للكرة السودانية اذا عملنا بمبدأ التكاتف بين إداريي الاندية بكل منطقة وعودة قفل السن بالليق تعني عافية الكرة السودانية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد