صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كده غلط

28

مقهى الحكاوي

عمرابي محمد عبد الماجد

تمخض اجتماع مجلس الكاردينال (مفردة الاجتماع هنا مجازا فقط) الخاص بالتعديلات والاصلاحات الادارية الخاصة بفريق الكرة فولد فأرا
*مجرد فأر
*وليته كان فارا مكتمل النمو وافر الصحة والعافية لكنه للاسف الشديد فار غير متكمل ..فار ناااقص النمو فار مشوه جينيا
*تخيلو هذا ماخرج به علينا كردنة ونحن الذين كنا نتوق ونمني النفس بقرارات قوية تصلح امر فريق الكرة وتعيد له هيبته المفقودة عبر آليه قوامها ابناء الهلال الكبار.
*اصحاب الوجعة
*كنا ننتظر ثورة تصحيحية حقيقية ولكن خاب ظننا
*فالكاردينال لايزال بذات العقلية الادارية الفطيرة و لايزال يدور في فلك لعبة الكراسي علي مستوي القطاع الرياضي ودائرة الكرة فمامعني ان يعين نفسه كرئيس للقطاع الرياضي وهو المنصب الذي يتطلب تفرغا تاما ودراية بشؤون وخبايا الفريق ومامعني ان يعين الجنرال حسن كمدير للكرة وهو البارع والمتخصص في شغل العلاقات العامة
*خبروني بالله عليكم ان كنتم تعلمون
*حزمة القرارات الاخيرة هذه اكدت حقيقة ان الوضع الاداري في الهلال لايزال يتدهور مع اشراقة كل صباح جديد
*و حكاية تدهور الوضع الاداري الهلالي في عهد الكاردينال كما قلت قبل ذلك بدأت مثل ألم فى ضرس العقل تمثل انفراده بالقرار عبر فريق عمل فاشل جدا(جدا) بل هو الافشل في تاريخ الهلال
* وكأن ألما قادما من بعيد …..مثل وخز الضمير قوبل باستهتار من رئيس النادي وجوقة الطبالين وحارقي البخور
* لم يكن هناك علاج واضح بسبب غياب عملية التشخيص نفسها فلجا كرنة للدواء البلدي كالقرنفل والثوم والرماد وحتي صفق النيم فزاد الألم ولم تنجح كل محاولات العلاج وكل أنواع المسكنات وأكل سوس ضرس العقل الضروس المجاورة وأصابها، فأصبحنا أمام هلال ضاعت نصف أسنانه بل ثلاثة ارباعها وبات مدخله مفتوحا لكل الجراثيم والامراض الادارية و الفنية فكان من الطبيعي ان نصبح ملطشة اندية افريقيا بعد ان كنا جلاديها
*قبل مجئ الكاردينال بشرنا الساحة الهلالية بمستقبل احلي وانضر وبهلال يهز ويرز ليس ذلك فحسب بل بشرنا بوحدة ومناخ اجتماعي لم سيبق له مثيل علي اعتبار ان الرجل كان وجه جديد في الوسط الهلالي انذاك وليس لديه اي مشاكل او عداوة مع احد
*ولم نكن ندرى بان وعوده واحاديثه كانت اشبه بالواح الثلج وهي تذوب علي رؤوس المسامير شيئا فشيئا
*وكم تلفني ثياب الحسرة على كل كلمة ايجابية خطيناها فى حقه … فقد ساندناه وشددنا من ازره حتي قوي عوده وقدمناه لكرسي الرئاسة وهو( غر ساذج في الشؤون الهلال) وكان كل املنا ان يجلس كالتلميذ في حضرة الكبار (طه والارباب والبرير وحسن هلال وشيخ العرب وحتي الحاج عطا المنان )
*كنا نتمني ان يكون تلميذا نجيبا ويقرا سفر وتاريخ زعيم امة الهلال وقاهر الظلام ويتعلم منها مايجعله في قامة الكرسي الفخيم
* ولكن للاسف الشديد بدلا من سريان منطق العقل والتطور الطبيعي وبدلا من ان ينفتح علي المجتمع الهلالي لاسيما وانه الوافد الجديد علي الهلال وجدناه حصر نفسه في
*مجموعة بعينها
* مجموعة فاشلة لاتعرف اي شئ عن قيم الهلال ومعني احترام كباره شيئا ورويدا رويدا فقد قدرته علي التطور وصار اسير فريق عمله الفاشل وطبيعي ان تكون المحصلة النهائية مانحن عليه الان وماوصل له الهلال من شتات وفرقه وتدهور وهيافة في مستوي فريق الكرة وصل ان نعتاد الخروج من الدور الاول واحيانا التمهيدي من بطواتنا المحببة وهي دوري الابطال
*وكان من الطبيعي ايضا ان يتحول الهلال الي مستودع كبييير للمواسير الافريقية مختلفة المقاسات
*ليس ذلك فحسب بل اصبح الهلال اكبر مكب نفايات لاسكراب العرضة جنوب
* الهلال الان في محنة حقيقية هذه حقيقة لن يحجبها غربال انتصارات الفريق في دوري شداد الضعيف
*واذا استمر الوضع الاداري علي ماهو عليه فلن نعشم باي جديد في هذا الموسم بل سيكون تكرار لذات الاخطاء الادارية الغبية التي جعلت الهلال جلاد الافارقة والعرب (طيش مجموعات الكونفدرالية في اخر ظهور لنا )
*وقبل ذلك يجب الاعتراف بان الطريقة المتبعة في اتخاذ القرارات غلط في غلط في غلط
*ولابد من الاعتراف بان السوء الذي وصل اليه حال فريق الكرة هو نتاج لفشل سياسات الاصلاح المتكررة

*اووووف استغفر الله

*اواصل
*حكاية اخيرة
*وطني ولا ملي بطني

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد