لاعبة فريق التحدي (نجلاء صالح) الملقبه بفارس عبدالله في ضيافة كورة سودانية..طموحاتي ان اصبح  لاعبة كبيرة ومشهورة ومحترفة

              الخرطوم -كورة سودانية

تعشق كرة القدم و دعمت هذا العشق بلعبها الماراثون التحقت بإحدى فرق كرة القدم النسائية في السودان في العام 2016  وشاركت معاهم في عدد من المحافل الخارجية الخاصة لكرة القدم للسيدات ، محترفة تلعب في كل الخانات حظيت بالمشاركة في الدوري الأول  لكرة القدم للسيدات العام الماضي ، (كورة سودانية)  التقت بالكابتن “نجلاء صالح” لاعبة فريق التحدي وأجرت معاها الحوار التالي:

نجلاء صالح الله جابو ، السكن جبل اولياء دار السلام ، المراحل التعليمية حتى الثانوية ونسبة للظروف لم استطع المواصلة حتى الجامعة ، احب الرياضة وكرة القدم منذ صغري .

الاسرة في المنزل كانت رياضية ومن صغري كنت البنت الوحيدة وسط اخواني الاولاد ، لان شقيقتي الكبر تزوجت مبكرا فأصبحت انا الوحيدة ، وكنت العب معهم الكرة ، وبداياتي كانت ب(الماراثون) ومثلت السودان في عدة محافل وانجزت ميداليات ، وهواياتي كانت في الأصل كرة قدم فبدأت البحث عن نادي حتى التحقت بنادي التحدي ، وتعرفت على الفريق ، مدربين الفريق واللعيبة إستقبلوني إستقبال حار  .

الكلام السلبي ، من نوع (الكورة ماحبابها للبنات ، ماحاتزوجي ، وبتتشبهي بالرجال ، وكلام كثير ، وكل هذا الكلام بنتقلبو ، بغض النظر عن حبنا للكرة  ) و نحن الشعب السوداني معقدين وغير منفتحين على العالم ، و وجدت صعوبات من الأهل ، لكن اسرتي كانت كروية والدتي لها الرحمة كانت تشجعني وتدعمني وكان هذا الداعم لي لما وصلت إليه الآن ، وبعد الدوري استطعنا أن نخلق مساحة للذين يأتون بعدنا.

تعرفت على الفريق من خلال صديقة لصديقتي  كانت تلعب كرة طائرة حدثتني انها تعرف أناس يلعبون كرة قدم فذهبت وتعرفت على الفريق ،  وبعد شهرين من الانضمام إليهم سافرت معهم إلى إلمانيا برلين ، وبعدها دولة الإمارات العربية عدة مرات ، فريق التحدي فريق كبير وعريق اسس منذ العام 2001 ، والتحقت به 2016 .

اول مشاركة لي كانت في برلين عاصمة المانيا “دسكفر فوتبول” وكان خليط من عدة دول وفريقنا كان اسمه “ريمبو” وجاءنا المركز الثاني .

لقب فارس جاء من اسم لاعب فريق الهلال المشهور ” فارس عبدالله  ” نسبة للشبه في الشعر وربما نفس لشبه “الديزاين ” وتقبلت اللقب من المقربين مني .

فلم “الخرطوم اوفسايد ” كنت من ضمن المشاركين فيه ولكن في النهايات أو اللقطات الأخيرة فيه بعد انضمامي للفريق .

العام الماضي شعوري كان لايوصف ، و اي لاعب كرة  يتمنى أن يلعب في دوري والمشاركة ممتعة و لو خارج أرض الوطن تتحسك بالإنجاز .

لم تواجهني اي صعوبات في اللعب لانني تلقائيا كنت العب ماراثون، وكنت العب “جوكر ” وممكن أن أكون في اي خانة والحمد لله .

بحمد الله نحن نتدرب منذ فترة لابأس عليها ،توقفنا فترة كورونا ، و عدنا منذ 4اشهر للتمارين تقريبا ، وانتهينا من الإعداد ونجهز  لمرحلة التنظيم ، ونلعب مبارايات ودية لكي نكون جاهزين ، وهذا السنة بإذن الله سنحقق الفوز المرجو.

طموحاتي مثل أي لاعب  بأن اصير لاعبة  كبيرة ومشهورة ومحترفة .