صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لله والتاريخ.. والمريخ (1)

4٬638
كبد الحقيقة
د.مزمل ابو القاسم
لله والتاريخ.. والمريخ (1)
* (الناس تحترم نفسها ومافي زول يقل أدبو.. وين العشرين مليون مريخابي.. للصبر حدود.. ده اسمه الجحود.. أنا مافي زول بدفع معاي.. المريخ في خطر.. أنا لو بكرة رفعت يدي تبقى كارثة وأنا على وشك أفعل ذلك.. دي آخر فرصة لي وللجميع وإذا لم تستقم الأمور أنا بديكم أمانتكم.. أنا لو انفجرت بفرتق أي حاجة.. عليكم الله الليلة دي جيبوا زول يستلم.. الليلة دي أنا دافع 200 ألف دولار.. بلا صحافة مريخية بلا كلام فارغ)!
* ذلكم غيض من فيض التسجيلات الصوتية الكارثية التي مارس بها الأخ حازم مصطفى أسوأ أنواع الامتنان على جماهير المريخ الوفية التي بايعته رئيساً لناديها، وانتظرت منه أن يغير واقع ناديها إلى الأفضل، فإذا به يخدّش وجهه، ويسود تاريخه بالطعن في انتماء محبي الزعيم له.
* حظي حازم بإجماع لم يحصل عليه أحد من قبله في تاريخ المريخ القريب، لأن كل أعضاء النادي وأقطابه وكباره وإعلامييه أجمعوا عليه ودعموه وقلدوه الرئاسة طائعين، ليصبح أول رئيس يبرع في تحويل الداعمين إلى معارضين، والمساندين إلى أعداء.. ويصنع خصوماته بيده.. لا بيد عمرو!
* أتت تلك التسجيلات الكارثية العامرة بالغضب الأرعن لمجرد أن بعض محبي المريخ طالبوا رئيس النادي أن يفي بوعوده الانتخابية، ليعيد الأسد الأحمر إلى عرينه المهجور، ويصلح خراب إستاد تحوَّل إلى أثر بعد عين.
* لو علم حازم ما قدمته جماهير المريخ لناديها لما عايرها بالبخل ولما دمغها بالجحود، ولنسأله: هل قدمت لتلك الجماهير برامج للدعم وفتحت لها نوافذ للمساهمة وأحجمت وبخلت؟
* هل تعلم أن جماهير المريخ ظلت تحطم كل الأرقام القياسية في الدخل على مدى سنوات، وأنها كانت تدفع في مباراة واحدةً أكثر من 500 مليون جنيه، تساوي ربع مليون دولار، عندما كان الدولار بجنيهين فقط؟
* هل تعلم أن جماهير المريخ استجابت لدعوات سلفك جمال الوالي عندما استنفرها للمساهمة وحضها على التبرع بمواد البناء لإعادة تأهيل الرد كاسل، وأن طابور الشاحنات المحملة بالمواد وقف أوله في إستاد المريخ وآخره في شارع الأربعين؟
* هل تعلم أن جماهير المريخ دفعت في مباراة فريقها مع وفاق سطيف الجزائري (في دوري أبطال إفريقيا 2015) مبلغ 938 مليون جنيه (بالقديم) في ساعتي زمن، وكانت قيمة ذلك المبلغ تساوي أكثر من مائة ألف دولار؟
* هل تعلم أن جماهير المريخ دفعت مليارين وستمائة مليون جنيه بالقديم في مباراة الريمونتادا الشهيرة أمام ريفرز النيجيري عام 2017 وكان ذلك المبلغ يساوي أكثر من 150 ألف دولار؟
* بالقطع لا يدري ولو أراد أن يعرف ما تقدمه تلك الجماهير الوفية لناديها فعليه أن يعيد تأهيل الإستاد ليمتّع عينيه بالدهشة، ويملأ خزائنه بمالٍ لُبدا، يعينه على تحمل كلفة الصرف على النادي كي يكف عن التذمر من قلة الدعم، ويتوقف عن إرسال الفريق إلى مصر تارةً وإلى إثيوبيا تارةً إخرى وإلى الأبيض مرةً ثالثة.
* ثم.. من قال للأخ حازم أن المريخ سيتلاشى ويندثر (وينفجر) إذا ابتعد هو عنه؟
* ذاك لعمري غرور أجوف لا يصدر من عاقل، وزعم كذوب لا يتبناه حصيف.
* فليعلم أن عمر هذا الكيان الشامخ 114 عاماً، تعاقب فيها عليه آلاف الإداريين ممن دعموا وساهموا وقدموا المال والجهد والوقت والعرق وبذلوا النفوس في صمت لرفعته.. ثم رحلوا أو ترجلوا وبقي المريخ بعدهم شامخاً كالطود.. لا يهتز.
* رحل حاج شاخور بعد أن سدد رسوم أرض النادي والإستاد من حر ماله.. وتبعه الإمبراطور حسن أبو العائلة مع رفاقه من جيل بُناة الإستاد في الستينات، وتلاهم عبد الرحيم عثمان صالح الذي شيد كشافات الإستاد من جيبه الخاص، وبشير حسن بشير وعبد الحميد الضو حجوج وخالد حسن عباس اللذان شيدا النادي الحالي من ثلاث طوابق، وتبعهم جمال الوالي الذي شيد طابق شاخور وأعاد تأهيل المنشآت حتى أصبح الإستاد مهيئاً لاستضافة فاصلة مصر والجزائر الأشهر في 2010 ونهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2011، بحضور بلاتر وكل قادة الكرة في العالم أجمع.
* وضع كل واحد منهم بصمته بصمتٍ وذهب، ولم يمتن أحد منهم على جماهير المريخ بما أنجز، ولم يدمغها أحد منهم بالبخل والجحود مثلما فعل حازم، ولم يزعم أي واحد منهم أن المريخ سينهار لو هو ترجّل.. لأن مسيرة المريخ العظيم لا تتوقف لرحيل فرد.. ولو طالت عمامته.. وتكاثرت أمواله!
* من عجب أن يشكو حازم من كثرة الصرف وقلة الدعم وإحجام أهل المريخ عن عونه، ثم يغضب عندما يتقدم أحد رجالات المريخ الصفوف لدعم ناديه، مثلما فعل عندما أمر بإعادة المبلغ الذي دفعه أيمن مبارك لتغطية كلفة حراسات الإستاد، وعندما أبدى استعداده للمساعدة في إعادة قيد التش!
* ارحل إذا شئت اليوم قبل الغد فمسيرة المريخ لا تتوقف لفرد، أو تول مسئولياتك ونفذ وعودك البراقة بصمت.. وصُن لسانك وتأدّب قبل ذلك كله في حضرة جماهير المريخ الوفية، واحترمها لأنها لا تستحق منك ما دمغتها به من سوءات.. لم تصدر عن أحد من قبلك!
* المريخ الذي منحك الصيت والشهرة (ولم تكن قبله شيئاً مذكورا) لا يستحق منك الأذى الذي ألحقته به.. فتواضع وراجع نفسك قبل أن تفقد ما تبقى من رصيدك.. إن كان لك رصيد!!
آخر الحقائق
* إعلام المريخ يدعم من يدعمون الكيان ويمدح من يتفانون في خدمة ناديه.
* إعلام راشد ومستقل، يرفض استسهال الحديث عن الأرقام ولا يبصم على بياض إلا لمن يتقيد بأسس الشفافية المالية ويحصن أموال ناديه من الهدر ويبني المريخ مجداً وسؤددا.
* إعلام المريخ امتدح مبادرات أيمن مبارك مثلما امتدح مبادراتك المشابهة قبل أن تتقلد الرئاسة، فهل كان مدحه لك تلميعاً لشخصك؟
* كيف قدّر حازم أن إستاد المريخ بحاجة إلى خمسة ملايين دولار لإعادة تأهيله؟
* هل تولت أي جهة هندسية إعداد دراسة فنية مفصلة بكلفة التأهيل وأوردت الرقم المذكور؟
* ألم يقل حازم نفسه أن تأهيل الإستاد يكلف 15 مليون دولار.. فكيف انخفضت الكلفة إلى خمسة؟
* هل يمكن لحجم الإنفاق الحالي أن يتضخم ليصل إلى 600 ألف دولار شهرياً كما يزعم حازم، بغياب أي عمل ملموس في المنشآت؟
* لماذا لا يصحب الأرقام التي يبتسرها بميزانيات مفصلة ومواقف مالية مدعومة بالمستندات؟
* علماً أننا لم نر أي ميزانية مدققة، أو حتى موقفاً مالياً للنادي في عهده، وعهد سابقه سوداكال.
* لماذا يجأر بالشكوى من الصرف، طالما أنه أتى لرئاسة النادي محمولاً على جواد المال؟
* ألم يعلم أن صيانة النادي والإستاد وتقوية الفريق وتشييد الأكاديميات والملعب الرديف وبقية الوعود البراقة التي بذلها بنفسه لجماهير المريخ تتطلب منه إنفاقاً بملايين الدولارات؟
* لو كان المريخ يمتلك مصادر ثابتة للدخل لما تقلد حازم رئاسته على حداثة عهده به.
* قدموك لأنك ثري ومقتدر.. ولو علموا أنك ستؤذيهم وتهينهم وتدمغهم بالجحود والبخل لما منحوك أصواتهم، ولما نصبوك رئيساً لناديهم.
* آخر خبر: لنا عودة.
قد يعجبك أيضا
13 تعليقات
  1. احمد التجاني يقول

    للتاريخ والمريخ والفسيخ والبطيخ.

  2. الجعلي يقول

    لمعت الراجل وختيتوا في وش المدفع و نفضته ليهو والان تشوف البعدو

  3. زياد يقول

    الظاهر حنفية حازم قاطعة منك 🤣🤣🤣
    ورجغ ورجغ ورجغ ريقك ده بنشف و ما بتلقى حاجة ،

  4. Khalid يقول

    هههههههههههههههههههههههههههههههه

  5. Hajjam يقول

    البلف قفل ياكبيرهم؟؟. 😹😹😹

  6. النعيم يقول

    انت من أطلق على المريخاب لفظ (دلاقين). الوالي من أطلق على إعلام المريخ (الإعلام السالب) من أدراك أن من تولوا قيادة المريخ لم يقولوا ما قاله حازم؟ فقط سوء حظ حازم جاء في زمن الميديا، وما جاء على لسانه هو ذاته ما جاء على لسانك ولسان الوالى فقط إختيار اللفظة هو الذى إختلف ولكنه ذات المعنى.
    أنتم في الإعلام من تطعمون الجماهير السموم بعباراتكم المنتقاة ويتناولها العامة والخاصة على طريقتهم ولكن أيضا بذات المعنى والمضمون. أنتم من تقدمون القيادات بأقلامكم (نوائب الثعابين) دون النظر لقدراتهم الفكرية والإدارية ! فقط تنظرون إلى حجم خزائنهم، ثم يأتى بعد ذلك النواح ولكم الخدود وشق الجيوب.
    جمال الولي لم تقدمه جماهير المريخ، بل قدمه الحزب الحاكم حينها، وكان يحرسه ويراقب أداءه ويدعمه ويحاسبه إن إنفلت منه عيار هنا او هناك، فأصبح عندكم (والي الجمال) ولا ينكر أحد عليه حسن أدبه وتهذيبه. إلا أنه لم يكن من إختيار أقلامكم ولا من إكتشافاتكم، ومع ذلك زهد فيكم وفي قيادتكم وارتحل وهو يحمل ذات الأوجاع التي يحملها الٱن حازم. حتى أنكم بكل إعلامكم وكباركم وجمعيتكم العمومية وجماهيركم عجزتم أن تقدموا مجلسا بعد الوالي، لدرجة أن سوداكال تقدم وهو بين القضبان ليتولى رئاسة النادي وبالتزكية!!! لا ندري ماذا تريدون للمريخ أن يكون وأنتم بهذه العقلية؟

  7. Bakri يقول

    فرصة الصيد في الماء العكر والمتاجرة أكثر بحب المريخ واحترام الجمهور نحن في زمن الظناطير والتدليس والقونات والإعلام السالب

  8. محمود يس يقول

    المرشد الأعلى لبني دلقان خلاص هو وحازم أيامهم اتلاقوا بعد دا بقبل عليهو ويشوف واحد جديد يلمعوا لحدي ما يبقى رئيس..

    الجميل في الموضوع انهم انشغلوا عن الهلال

    1. محمد يقول

      الرشاشة الغشاشة انتم من سماكم بالرشاشات ولماذا سماكم بالرشاشات؟

  9. خالد يقول

    تسوي بي ايدك يغلب أجاويدك.

  10. ساعي البريد يقول

    اذهبوا فانتم اصحاب الجحود والبخل والنكران😜🤣

  11. الرشيد يقول

    ثري من أين له… أعرف الراجل جيدا لما كان يسكن الموردة جوار خور أبوعنجة ويملك هونداي فستو ومكتبه في عمارة كوفتي… قل لي من أين له هذا

  12. Bakooo يقول

    مزمل ابو القاسم ومزمل فقيري وجهان لعملة وااااحدة
    السواقة بالخلاء
    حقيقة دلاقين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد