مابين الصمت القاتل والدفاع عن الباطل..!!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
مابين الصمت القاتل والدفاع عن الباطل..!!
* قبل كل شئ لابد لنا ان نبارك لعشاق الكرة السودانية قرار وزارة الصحة الخاص بالموافقة على عودة النشاط الرياضي عموما وكرة القدم والدوري الممتاز على وجه الخصوص ولو من باب ان ذلك القرار سيعيد الينا معشوقتنا التي غابت عنا لشهور طويلة بسبب تفشي وباء الكرونا الذي فرض نفسه على كل العالم واصاب الحياة بالشلل..
* لقد احسسنا بالالم في الاسابيع الماضية ونحن نتابع دولا، لا تزال نعاني من تفشي الكرونا، وهي تعيد الحياة للملاعب (بدون جماهير) حرصا على اتمام مسابقاتها مثل مصر والسعودية تونس والمغرب في حين ان الخلافات الشخصية والحقد والكراهية لدى البعض هي التي وقفت عقبة امام دورينا..!
* لقد كشفت لنا الازمة الاخيرة الخاصة بالدوري الممتاز حجم الماساة التي تعيشها كرتنا بسبب الكراهية التي سكنت قلوب الدخلاء، سواء على الوسط الكروي او الاعلامي، وتاكدنا بصورة عملية ان الحقد يرتد الى صدر صاحبه.. كما ان التغيير الاخير اثبت ان الفهلوة صارت (ما سالكة) بعد نجاح ثورة الشباب..!!
* الغريبة ان الدخلاء الذين تحججوا بوباء كرونا، وذرفوا دموع التماسيح لايهام الناس بانهم الاكثر حرصا على صحة المواطن، هم انفسهم الذين صمتوا من قبل امام تجاوزات افراد عصابة المؤتمر اللاوطني بل تابعناهم وهم يمارسون الغزل في ابشع صوره وبطريقة مقرفة..
* وزيرة الشباب والرياضة الجديدة المهندسة ولاء البوشي، وعلى ما اعتقد انها وقعت ضحية دون ان تشعر، وصدقت ادعاءات من شرعوا في اتخاذ الوزارة نقطة انطلاق لتصفية حسابات خاصة قديمة مع البروف..
* الحرب على شداد كانت مسنودة بالغل والكراهية، ولم تتوقف عند استعداء الوزارة، ووصلت الى محاولة اختراق للاندية المهددة بالهبوط (ويا له من مرض).. * مرض يجبر اصحابه على معاداة مجلس المريخ الشرعي المنتخب لا لشئ سوى لان قادته لا يملكون الاموال اللازمة لتقديمها (كمكرمة) الى اصحاب المصالح، مقابل الحصول على تأييدهم، وشراء مساندتهم لو بالباطل كما كان يحدث في سنوات الظلام، ايام لجان التسيير الكيزانية البائسة..!!
* وبالنظر للاحداث الخطيرة، والظروف الصعبة التي مر بها المريخ، سواء في الفترة الغابرة، او بعد الانعتاق من دائرة وصاية المؤتمر اللاوطني، سنجد ان اسلوب التجار والسماسرة لم يخرج عن دائرة الصمت القاتل او الدفاع عن الحق بالباطل..!!
* وكيف لا يكون ذلك هو اسلوب التعامل من جانب الدخلاء الذين لا هم لهم غير التكسب والتربح من اسم الكيان سواء بجلب الخوازيق من المحترفين كبار السن امثال (ابالو – اليجا تانا – البيه الحضري وادهم عاشور) وغيرهم، او اللهث خلف مشاطيب الهلال..!!
* كمثال، ظل بكري (شقلوب كواي القلوب) يقدم سقطات جديدة مبتكرة كل فترة اما بتجاوز داخل الملعب، بالطرد والاعتداء على الحكام، او خارج الملعب بجلد الزملاء الصحافيين وضربهم.. وامام هكذا تفلتات نجد ان الصمت القاتل – للاسف – يكون هو رد الفعل الثابت من المطبلاتية وخلفهم فرقة الكورال..!!
* حتى وعود الوهم التي يقدمها كل طبال محتال للجماهير الغلبانة قبل بداية كل موسم كروي، والمتعلقة بتاكيد مقدرة الاحمر التربع على عرش كل البطولات المحلية والخارجية، نجد ان جل العشاق يتناولونها – الوعود – بعد الاستعانة (بالعصير المخدر) الذي ادمنوا تعاطيه بشكل دائم..!!
* وبمجرد ان تمضي الايام، وتتاكد القاعدة من فشل الصفقات، وتحديدا بعد السقوط الافريقي المبكر للفريق، وضياع حلم الفوز بلقب الدوري، تبدا الجماهير سماع اسطوانة (جديدة قديمة) من كل طبال برفقة الصفاقة والكورال يكون هدفها تخدير المتابعين..!! * ولانهم تجار لا يعرفون غير التطبيل يكون من الطبيعي ان نتابعهم وهم يهرولون نحو التبرير حتى ولو بطريقة مهينة وغير مقنعة ومضحكة للقارئ ولا مانع من تحميل الفشل الى جهات اخرى في مقدمتها الاتحاد العام والحكام.. كان ذلك ما يحدث قبل عودة البروف الى قيادة الكرة بالبلاد..
* وكان ثمن اللهث خلف مشاطيب الهلال اهمال مواهب المريخ، بجانب ضياع مبالغ خرافية هباء.. وتسبب غياب العقاب في تراجع هيبة النادي بين اللاعبين لدرجة صار فيها الوداع من تمهيدي افريقيا من الثوابت في وقت وطد فيه الهلال علاقته بالمجموعات القارية سواء الابطال او الكونفدرالية..!!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي.. وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
* تخريمة اولى: اعلم تمام العلم بحقيقة ما فعلته المقالات الاخيرة التي كتبتها بداية من الشهر الحالي، ولم اكن بحاجة الى عودة كل طبال او صاحب اي (اسم مستعار) للتعليق على ما اكتب (طول بالك شوية يا عمدة)..!!
* تخريمة ثانية: نكرر ماذكرناه من قبل: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث له غدا، وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر بريقه، وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة..!
* تخريمة ثالثة: فتحت لجنة تطبيع الهلال باب العضوية، وستشرع بعد ايام في الاعداد لاجازة النظام الاساسي وستكمل كل المهام الموكلة اليها في حين ان اصحاب المصالح لن يملوا وضع العراقيل في سكة مجلس المريخ الشرعي..!
* حاجة اخيرة: لن اتوقف حتى ولو كشف لي (ود العمدة) عن شخصيته، وتخلى عن اسمائه المستعارة التي يظهر بها..!!
الاستاذ محمد يعجبني فيك الشجاعة وقول الحق.. للأسف معظم كتاب المريخ عبارة عن كورال.. وتبع لشخص موهوم.. شايف نفسو وهو عبارة بلونة محتاجة إبرة فقط
نستعين بابي صلاح ياود كامل فهو متخصص في كشف اصحاب الاسماء المستعارة. يااباصلاح هل ود العمدة هو ابو المستعار المندلاوي؟. ننتظر الاجابة.
لاتتعب نفسك وتقارن بين الهلال والوصيف ياود كامل فالفرق شاسع. صحافي الوصيف هم تربية اليخماو وكل كتاباتهم انسخ والصق من كتابات اليخماو او تدور في نفس الفلك. يعني الواحد ما يتعب نفسو اقرأ عمود اليخماو وستكون فكرة عن بقية الاعمدة. كتاب الهلال ليس لهم مضلل او مخدر يسيرون علي نهجه وكل واحد يكتب حسب رأيه. كتاب الوصيف فاجرون في الخصومة علي نهج قائدهم وانت خوفك علي المريخ لكن خوفنا علي الرياضة كلها لان عدوي الفجور في الخصومة تنتقل كما تنتقل النار في الهشيم. لا احزن علي تبعية الصحفيين لليخماو ولكن احزن علي انجرار جزء من الجمهور خلفه والعمل باوامره وهنا الخطورة.
الأخ محمد كامل سعيد والله العظيم المتابع لكتاباتك لم تخرج عن الطبال والكورال ومملة جدا يا أخ أترك هذا النوع من الكتاب ان مريخي بحق اما ما تكتبه عن المريخ يشير بكل وضوح بانك من غلاة مشجعي المدعوم وخليك من أسماء مستعارة ولو ود العمدة كشف لي شخصيته دا كلام ما بغير شي واصلا شخصنة الاشياء هي التي تدفع كل غيور على المريخ للتعليق على ما تكتب وانت تفرح الهلالاب …يا اخوي لو عندك خلاق وتصفية حساب من اي فرد فالابواب مفتوحة وافضل ان تواجه ذلك الشخصي بدلا من أن تفقع مرارة مشجعي المريخ بالالغاز ما عارف اليخامو والطيال..ما هي المصلحة التي يجنيها المريخ من كتاباتك عن اليخامو ومن هو ذلك الاليخامو لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
يا هجام سلامات، مشتاقين ياخي.
طبعا لازم يكون أبو المستعار هو ود العمدة، والسبب ببساطة لأنو أبو المستعار عنده صفات بتفضحه دايما:
أولا: أبو المستعار بحب أليخماو أكتر من وليداته، والمخدر بتاع أليخماو سري فيهو سريان الدم في الجسد، ومابيقبل أي تعليق سالب عنه، وياويل البقول فيهو كلمة ما ياها، عشان كدة بتلقاهو راجي عمود محمد كامل عشان يردمه (حتي لو إتكلم عن الحج والعمرة وما جاب سيرة أليخماو هههههههه) حتي في عمود الدراب حقه تلقاهو بيحاول يقلده ودايما بيلطش ليهو كم كلمة منه.
ثانيا: أبو المستعار متفلسف وبحب يضخم ذاته، وهو من عينة الجماعة التلقاهم لما يكتبوا ولا يعلقوا لمن يهز رويسه، عشان كدة تلقاهو دايما بيقشط ليهو كلام كبار في الكتابة بتاعته حتي لو كان العمود ما محتاج للكلام ده، ودايما تلقاهو بيسمي نفسه أسامي كبيرة ذي ود العمدة، الجعلي، ود الشيخ، أبو فلان أو فلانه و بحب أسامي البنات الحلوة برضو عشان كدة تلقاهو مسمي نفسه أبونجود، أبو حلا، أبو آيه……
ثالثا: ودي أهم نقطة، أبو المستعار بيكره شداد أكتر من أليخماو و معتصم جعفر هههههههه
رابعا: أبو المستعار بيحب البتاع الطوالي والبحب البتاع الطوالي (مع إنو ما ضاق قريشاته بشكل مباشر،فيما عدا جردل الكركدي ومكيفات الحفرة أيام البوفيهات المفتوحة ولهط قروش الشعب).
أها يا هجام يا خوي، ود العمدة يبقي أبو المستعار ولا لا؟
كفيت ووفيت ياابوصلاح. 👍