صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ما قلّ ودلّ

25

وكفى

اسماعيل حسن
ما قلّ ودلّ

* أراهن وابصم بالعشرة؛ على أن الهلال لن يعاني اليوم في مباراته أمام مريخ الفاشر بالفاشر..
* وأنه سيفوز سيفوز..
* ومع ذلك لن ينال بطولة الدوري..
* فحسب مصدر أثق به جداً.. أكد الدكتور كمال شداد؛ أن قرار اللجنة المنظمة بشأن شكوى المريخ ضد لاعب السلاطين هشام جِنّية؛ قرار معيب!!
* لذا أصدر قراره القوي الشجاع بتأجيل مراسم تتويج بطل الممتاز إلى ما بعد الفصل في الإستئناف المقدّم من المريخ ضد قرار اللجنة المنظمة…
* وهو قرار يستحق عليه التقدير والإشادة، رغم أنه ليس غريباً منه..
…………………………..
* الأسباب التي برّر بها أستاذنا ود الشيخ استقالته من رئاسة نادي المريخ، منطقية جداً جداً..
* والأسباب التي دفعته إلى التراجع عنها، برضو منطقية جداً جداً..
* وفي الوقت المناسب سيقف الصفوة على تفاصيلها.. ويعذرونه..
* أما ما يشاع ويُروّج عن أنها مرتبطة بالمريخ ، فهو محض إفتراء وأكذوبة خبيثة..
* وللأسف بعض الأقلام المريخية تشارك في هذا الترويج..
……………………….
* استدعت اللجنة المنظمة لاعب السلاطين عماد للتحقيق معه حول مصدر الجنيهات التي وزعها على جماهير فريقه بعد المباراة..
* وكل ما نرجوه منها بعد الفراغ من هذا التحقيق؛ أن تكون شجاعة، وتكشف للرأي العام تفاصيل هذا التحقيق..
* نعلم أن المريخ برئ من هذه الجنيهات براءة الذئب من دم بن يعقوب… ولكن الغريب أن تنصاع اللجنة المنظمة لأوامر الإعلام الهلالي، وتستدعي اللاعب للتحقيق معه حول حقيقتها.. لتبدو وكأنها تبحث عن سبب آخر تُجرّم به المريخ إذا حكمت لجنة الاستئنافات لصالحه!!!!!
* لو أن المريخ هو الذي منح اللاعب هذا المبلغ لاستمالته، لكان يكفي هذا الأخير أن يُسلّمه لمجلس إدارته كبيّنة تمكّنه من تقديم شكوى ضد المريخ، بدل أن يقوم بتوزيعها على الجماهير..
……………………..
* مشاركتا اللاعب هشام جِنّيه في مباراتي أهلي مروي وأهلي شندي قبل مباراة المريخ، تؤكدان على أن مجلس السلاطين لم يكن يعلم عدد البطاقات التي نالها.. وبالتالي لم يشركه في مباراة الزعيم بغرض التواطؤ..
………………………….
* إذا كان مستوى هلال التبلدي هو المستوى الحقيقي الذي ظهر به في مباراته الأخيرة أمام هلال العاصمة ؛ فهذا يعني أن مباراة المريخ أمامه اليوم في نهائي كأس السودان، لن تكون صعبة..
* وأن المريخ يمكن أن يكسبها بسهولة، ويستعيد كأس بطولته المحببة..
…………………………
* الحذر ثم الحذر يا مجلس المريخ من التفكير في شطب لاعبين لم يحظوا بفرص كافية للمشاركة في الموسم الحالي..
* والحذر ثم الحذر من شطب أي لاعب صغير في السن، إلا إذا كان هو الذي طلب الشطب، أو غالى في قيمة التجديد..
* في كشفنا بعض اللاعبين الكبار في السن، الذين لم يعد في جعبتهم ما يمكن أن يقدموه لنا في الموسم القادم..
* العندهم كملت تماماً.. ويمكن الاستعانة بهم في الأجهزة الفنية للناشئين، أو الشباب، أو الفريق الأول!!
………………………….
* الحديث عمّا يمر به المريخ في الشهور الاخيرة.. وأسبابه؛ ليس منطقياً في هذين اليومين..
* إنما بعد مباراة اليوم في نهائي كأس السودان..
* وليت جماهير المريخ الوفية المخلصة تسجل حضورها الزاهي الباهي في هذه المباراة.. وتقوم بدورها المطلوب منها في مثل هذه المباريات..
* حصول المريخ على كأس السودان سيوسع الفارق بينه وبين نده المزعوم، ويؤكد على أن البطولة التي تُلعب بنظام خروج المهزوم، هي البطولة التي لا يمكن لأي فريق في السودان أن ينازع عليها الزعيم..
………………………….
* صعود الموردة أسعد الجميع، وقابلوه بارتياح وترحاب شديدين..
* ومع ذلك لم يتحرّك أهلها حتى الآن من أجل توحيد صفوفهم. ولم شملهم. ونبذ الصراعات والخلافات..
……………………………
* لا ندري سر هذا التباطؤ في افتتاح المدينة الرياضية..
* اللجنة المشرفة على تكملته، وعدتنا في ٢٠١٧م الماضي، بافتتاحه في يناير ٢٠١٨م..
* والآن على الأبواب شهر يناير ٢٠١٩م؛ والعمل لم يكتمل بعد..
* ولا نظنه سيكتمل قريباً!!!!
…………………………..
* رفض اللجنة المنظمة لشكوي المريخ شكلاً، وفي نفس الوقت النظر في مضمونها، ومعاقبة اللاعب مثار الشكوى وناديه؛ بدعة تجسد حجم المأساة التي تعيشها إدارة الكرة في السودان..
* وإلى ذلك نلفت نظر الدكتور كمال شداد كي يكون قريباً من لجانه الفرعية، ويراقب أداءها وقراراتها، حتى يضمن خلوها من الجهل.. أو الغرض.. أو الخوف.. أو المجاملة.. أو العاطفة..
* ختاماً…… لجنة الاستئنافات لجنة مستقلة، تضم في عضويتها كوادر قانونية خبيرة معروفة بالكفاءة..
* ومن جانبنا نثق في تجردها وأمانتها.. ولا نشك في أنها ستحق الحق، وتحكم بما يرضي الله..
…………………………
* سطور أخيرة… مجلس المريخ الحالي، أضعف مجلس مرّ على المريخ منذ تأسيسه عام ١٩٢٧م.. وليته يتكرّم علينا مشكوراً، باستقالته بعد مباراة اليوم مباشرة..
* شخصياً تعودت على أن أقف مع اي مجلس، وأي رئيس.. ولكن تبقى الحقيقة أن المجلس الحالي، أضاع بضعفه ما تبقى من هيبة وشخصية فريقنا العظيم..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد