• في زمان (الردة الرياضية).. وعهود عاد وثمود والصنم الوقف ما زاد.. لم نعد في حاجة لكتابات جديدة.. بل مازلنا في الماضي و(محطاتنا القديمة).. قولوا انني على ضلالي القديم.. او ان زعمي محض تجني.. بأن البروف شداد هو واحد من الكوارث الرياضية التي لن نجد منها فكاكاً..
• انصار شداد الكثر.. يزحمون الافق بأحاديث على شاكلة: (شداد البروف العالم.. العلامة.. استاذ وخريج جامعة الخرطوم. وووووووو).. يقولون ذلك وكأننا قد سمعنا بشداد هذا كـ(عالم فلك) او (يورانيوم).. لم نسمع به والشهادة لله.. في غير هذه (الكورة المقهورة) التي يتعفف الرجل منها وليس له غيرها.. لان (احبولة) جامعة الخرطوم نفسها واستاذيتها الفخيمة لم تعد هي تلك (الكعبة) التي يتعلق الناس بأستارها.. ولم تعد هي الجميلة المستحيلة التي توزع خراجها على الناس خدمة للبشرية.
• للامانة وحدها.. ان معظم الفاشلين في ادارة دسك الاقتصاد في هذا البلد من خريجي جامعة الخرطوم.. ماذا قدموا للبلد غير الذكريات والاجترار والتباهي بالمعونات والسكن الداخلي وشراب الحليب.. وكأن شرب الحليب (قيمة اضافية) في بلد تتمدد فيها الثروة الحيوانية من اقصاها الى ادناه.. وما تكاد تجد ناصية في منطقة دون ان تجد فيها (معزة) او (شاة) وافر ضراعها.. شداد واحد من اولئك (الافندية) الذين ينظرون للبلد من عل ولا يعرفون ان من تراه من اعلى صغيراً يراك ايضاً من اعلى صغيرا.
• بتاريخ ٢١ اكتوبر من العام المنصرم 2017.. وبُعيد انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم كتبت الآتي: (اقامت حكومتنا الرشيدة.. المجيدة.. الدنيا ولم تقعدها بتلك (العقوبات الامريكية) البليدة التي استمرت لما يقارب العقدين من الزمان.. فكانت هي الشماعة الجاهزة لامتصاص الصدمات الاقتصادية المستحكمة.. وهي حائط المبكى الذي تعلق عليه كل الاخطاء الجسيمة في السياسة والاقتصاد والاجتماع والرياضة.. حتى ظننا بان العقوبات الامريكية هذي.. هي (الغول) الذي سرق بهجة (العنقاء) وقام بسلب رحيق ورنين (الخل الوفي).
• >دار الزمان دورته.. وراحت العقوبات الامريكية لحالها لتضع الدولة امام امتحان صعب.. لان الجنيه السوداني لن يعود اهيفاً كما كان.. لن ينهض مشروع الجزيرة.. ولن تعود السكة الحديد الى مجدها القديم.. ولن تعود الكرة السودانية الى محطة جيل سبعين.. ولن يتحقق مجتمع الكفاية والعدل مثما كان في زمن الفاروق.. وقتها سيكتشف الحالمون ببدايات جديدة واحلام سعيدة بان الحكاية مجرد (طق حنك) بين علماء الاقتصاد الذين صدعوا رؤوسنا بالاستراتيجية القومية الشاملة والشعارات الزائفة وانه لا شيء سيتغير الى الافضل ما لم يتغير عباقرة الاقتصاد الذين جثموا طويلاً وهم لا يجيدون غير انتقاء ربطات العنق وامتطاء الفارهات من القصور والعربات والنساء.
• >سيصحو المجتمع غدا ليكتشف بان العقوبات الامريكية لا علاقة لها بضعف الناتج المحلي في كل.. في الزراعة والصناعة والاخلاق.. لا علاقة لها بكل ما كان يعاد ويستعاد بأنه كان سبباً في معاناة هذا البلد وافقار الشعب.
• >عودة البروف كمال شداد الظافرة بـ32 صوتاً.. فقط.. لمباني الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد غياب سبع سنوات.. جدير بان يكون شبيهاً برفع (العقوبات الامريكية) عن السودان.. ولعل اصحاب الذواكر الحية فقط من يعرفون بأن البروف لم يعد يملك جديداً يقدمه للكرة السودانية.. بعد ان ساهم بنصيب الاسد في تدميرها.. ويكفيه ويكفينا انه الرجل الذي ظل طويلاً يشكل عقبة امام اي تطور في القوانين واللوائح وحتى انتاج الافكار الجديدة.. فشهدنا في غيابه تحطيم صنم هٌبل بالاعارات الداخلية واعادة المراحل السنية في الاندية وهي التي اغتالها الرجل بـ(جرة قلم) يوم ان حرم الكثيرين من الاشبال من الركض في رحاب الاندية باسباب عقيمة لا يمكن ان تقنع طفلاً صغيرا.
• >الان عاد شداد.. وعلى من يقولون بان (العقوبات الامريكية) قد كانت سبباً في ذاك الحريق الاقتصادي والمجتمعي والقيمي ان يبحثوا عن اسباب اخرى.. فقد عاد شداد وربما اعاد معه المدرب الفاشل وازريك او قستنطين لقيادة المنتخب الوطني الاول.. فقد اشتقنا.. والشهادة لله الواحد الاحد.. لعبارات الرجل الساخرة: (بكرة الصحفيين يقوموا فينا غاغ.. غاغ).. او (ديل مدربين هم.. بتاعين الفقرا القارضهم الصدا).. هذه بعض ذكريات شداد في ادارة الكرة السودانية..) انتهى ما كتبته في ذلك التاريخ فهل تغير شداد ام هو ذاته ؟!
• اخيرا.. اضحكوا مع اتحاد شداد قبل ان نعود:
• 5- إعتباراً من الموسم القادم 2019- 2020م تكون مشاركة اللاعب تحت 21 سنة واجبة التنفيذ، وفي حالة عدم إشراكه يعتبر النادي خاسراً لنتيجة المباراة..
• النظام الاساسي للاتحاد يتحدث عن اصدار اللوائح في كل موسم على ان تسلم للاندية قبل 15 يوما من انطلاقة المنافسة.. ولكن شداد كان كريما مع الاندية وهو يصدر لوائح الموسم القادم..
• اضحكوا اكثر.. اتحاد شداد يصدر لوائح الموسم القادم مجددا.. يبدو ان طريقة دفن الليل اب كراعا بره لن تتوقف.
• اللهم انصر الهلال غدا.
