محاضرة في الشأن الخاص والعام
افياء
أيمن كبوش
محاضرة في الشأن الخاص والعام
# اقول انها محاضرة في الشأن الخاص والعام في آن، بحسبان أن الهلال الذي كان، ومازال فينا مبتدأ وخبرا يعتقل أخص خصوصياتنا السودانية.. بينما يستحق منا، اي الهلال، أن يكون شأنه، شأنا عاما يخصنا جميعا بأقصى درجات العموم المخصوص.
# قدم طرحه الباذخ بمعية تلك الأسئلة الالمعية التي لن يجد أولئك الذين ينظرون خارج الصندوق، أدنى صعوبة في الإجابة عليها بتلك المهنية المطلوبة والموضوعية الشفافية التي تطالب المعنيين بالأمر، في الاتحاد العام الذي اختار أن يتدخل في شأن الهلال بوضع اليد لا بالقانون، بأن يتدبروا ويتدارسوا حتى تخرج قراراتهم المقبلة بالكيفية التي تحسم الجدل، وتغلق الباب أمام التأويلات والاجتهادات التي تقودنا، للأسف كله، إلى مراتب “الخزعبلات” حمانا الله وإياكم وسدد خطانا وخطاكم.
# بعث لي الدكتور المحترم جدا حسن علي عيسى الامين العام المكلف لمجلس إدارة نادي الهلال المنتهية فترته القانونية، حسب الجمعية العمومية الانتخابية في السابع والعشرين من شهر يوليو المنصرم، بعث لي مشكورا بهذه الرسالة الخاصة فرأيت أن اشرككم فيها تمحيصا وتدبرا على أمل مني، بطبيعة الحال، أن تجئ الإجابة عليها بذات الموضوعية التي ينبغي أن تبدد الجدل.. ثم تفتح نفاجا واسعا تنفذ خلاله حلولا مرجوة تراعي مصلحة الهلال، احد اكبر ممسكات الوحدة الوطنية في وطن ممزق، ولا شيء يجمل سماء هذا الوطن غير الهلال.
# كتب الدكتور حسن علي عيسى مشكورا مرجوا فينا ما يلي: “تحياتي وطبت مساء اخي الاستاذ أيمن. بعض الناس يتحدث عن قرارات دون التمعن في معقوليتها كالقرار الخاص بتمديد المجالس التي تنتهي صلاحيتها في ظل جائحة الكرونا وأركز علي عبارة(في ظل جائحة الكرونا) حتي انتهاء الجائحة. وأضاف عضو من اللجنة القانونية انها ستعمل بعد التمديد وفق مهام محدده هي تسيير النشاط وإجازة النظام الأساسي والإعداد للانتخابات وهذه أضافه خاصة بالاتحاد السوداني لكرة القدم. أري ان هذا القرار الذي مدد لمجالس الأندية المنتخبة بسبب جائحة الكرونا إلا اذا عبرت كتابة عن عدم رغبتها في الاستمرار قد سقط منطقًا وقانونا يوم أن أعلن الاتحاد عن استئناف او أكمال بطولة الدوري بتجميع كل فرق الممتاز في اكثر الولايات تأثرًا بالجائحة وهي ولاية الخرطوم. فكيف تحول الكرونا دون انعقاد الجمعيات العمومية للأندية وتمنع تشكيل لجان التسيير والتطبيع الا باستقالة مكتوبة من المجلس المعني بينما تسمح باستئناف الدوري في ظل نفس الجائحة التي تم بموجبها التمديد لمجالس الأندية المنتخبة؟. أليس هو الكيل بمكيالين.واذا استند البعض الي أن الدوري سيستأنف وفق كشف واجراءات طبية لكل لاعبي أندية الممتاز فما الذي يحول دون انعقاد الجمعيات العمومية وقيام لجان التطبيع والتسيير وفقا لاحترازات طبيه وصحيه مماثلة. هي مسالة للتفكير والتأمل ودمت بخير وعافية”.
# هذه الرسالة تفتح باب النقاش واسعا وتغلقه شاسعا وتكشف حجم التناقض في زمن اللا مؤسسات ولا مؤسسية وظل أحكام المزاج.
# غدا بإذن الله.. اعلق على ما دار بيني والأخ صابر الخندقاوي مرشح رئاسة لجنة تطبيع الهلال، عبر الهاتف، وعلاقته بالناشط السياسي محمد حسن بوشي والوزير المكلف بولاية الخرطوم البعثي، صلاح زين العابدين وأشياء أخرى..