صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نائب الرئيس السابق لاتحاد المصارعة لـ(كورة سودانية): إتحاد المصارعه مات والضرب على الميت حرام

82

الله جابو اتحاد المصارعه

الاتحاد الحالي لايملك مبلغ شراء (فاكهة) فكيف يدفع لي ديوني التي فاقت ال(80) الف جنيه !!

الاتحاد الجديد دمّر المنشط والرئيس لا يملك فكراً ولا مالاً فكيف يتم التطوير؟ ولم أتوقع الاطاحه بنا !!
قال الله جابو سليمان نائب رئيس الاتحاد السوداني السابق للمصارعة إن الاتحاد الجديد دمّر المنشط وقال إن مديونيته على الاتحاد تزيد عن 80 ألف جنيه ونوّه إلى أن الاتحاد لا يملك المبلغ الذي يشتري به فاكهة للاعبين فكيف يفي بمديونيته واعتبر أن الاتحاد مات وقال إن الضرب على الميت حرام وأفاد أن اللواء محجوب كجو رئيس الاتحاد الحالي لا يعلم شيئاً عن المنشط ولا يملك فكراً ولا مالاً وتساءل: كيف يطوّر الاتحاد والنشاط؟ وكشف أنه لم يتوقع الاطاحة به في الانتخابات الأخيرة.
الانتخابات والجمعية العمومية
ذكر الله جابو سليمان نائب رئيس الاتحاد السوداني السابق للمصارعة أنه لم يكن يتوقع اطاحته في الانتخابات الأخيرة وقال إنهم حرصوا على أن تمثل الاتحادات الولائية وتمارس حقها الديمقراطي وأشار إلى أن الانتخابات طغى عليها السعي من أجل المصالح الشخصية وليس المصلحة العامة وأفاد أنهم دفعوا أكثر من 80 ألف جنيه من أجل تسيير النشاط وقال: لدينا قيّم وأخلاق ومُثل ولذلك حرصنا على أن تأتي الانتخابات نزيهة من جانبنا وكنا دفعنا رسوم العديد من الجمعيات العمومية من أجل عقدها وتوفير أوضاع الاتحادات وحرصنا على اكتمال النصاب واجازة القواعد العامة لكن كل هذه الأشياء لم تحدث ولفت إلى أن اللواء محجوب كجو رئيس الاتحاد الحالي ذكر في احدى القنوات الفضائية أن المبالغ التي قام بسدادها دون طلب من أحد ورأى أنه ناقض نفسه وقال: سدادها كان بسبب حبه للمنشط على اعتبار أن الوزارة رفضت مشاركة المصارعة في البطولة العربية بالدوحة عام 2010 ومع ذلك كانت هناك مشاركة وكنت قررت أن يشارك السودان ورئيس الاتحاد الحالي قال إن اتحاده ليس مديناً لي بشئ.. هذا حديث اللواء كجو وأقول إن الوزارة سبق أن دعمت الاتحاد بمبلغ زاد عن مائة ألف جنيه عند استقبال الوفد الدولي والمشاركة في بطولة بتركيا والبطولة الأفريقية بالسنغال عام 2011 إلى جانب تجهيز شقة خاصة بالمدربين الأتراك المشرفين على تدريب المنتخب ونوّه إلى أن الاتحاد السابق كان يعمل بمنهجية وعلمية ووضع خطة لمدة عشرة أعوام الغرض منها المشاركات المحلية والخارجية والكورسات التأهيلية وكان هدفه أن يحقق السودان انجازات في أولمبياد 2016 وقال الله جابو: رغم المساهمة المقدّرة من الوزارة لكننا تحملنا عبء الصرف على اللاعبين من خلال المعسكرات والحوافز والنثريات إلى جانب المشاركات العربية والأفريقية وايضاً رسوم المشاركة ورخصة اللاعبين التي تكفل بها الاتحاد وقال: المبالغ التي تبّقت لي على الاتحاد لا تعود إلى البطولة العربية بالدوحة فقط وإنما لكل البرامج التي تحدثت عنها وتحملت هذا العبء لأنني كنت رئيساً للاتحاد بالانابة في ظل غياب الرئيس وبحُكم المسئولية والأمانة وأضاف: القرارات التي تصدر بشأن دفع الأموال كانت تتم من خلال الاجتماعات مما يعني أن الحق ثابت أما المطالبة بالمستحقات المالية فإنها مسألة ترجع لي شخصياً واستمر: الاتحاد الحالي لا يملك ما يشتري به الفواكه للاعبين لمدة اسبوع فكيف له أن يدفع مديونيتي التي تزيد عن 80 ألف دولار؟ وأقول إن هذا الاتحاد ميت والضرب على الميت حرام وقال: اذا طالبت بأموالي فإن هذه المطالبة ليست ورقة ضغط ولكن ربما اعتبرها مساهمة مني وأيضاً يمكن أن أطالب بها.
تراجع السودان
أكد الله جابو أن السودان تراجع في المسابقة واستدل بالغياب عن المشاركات الخارجية وقال: في مايو من عام 2010 تم توقيع بروتكول مع الاتحاد التركي لمدة ثلاثة أعوام وكانت هناك اتفاقية وعلى ضوئها حضر مدربون للسودان وهم مدربون أتراك وبمجرد انتخابات الاتحاد عاد المدربون إلى بلادهم بسبب غياب التنسيق والمتابعة مع عدم وجود اهتمام بهم ولذلك قرروا العودة والبرتكول تلقائياً انتهى منذ مايو 2013 وأشار إلى أن السودان استفاد من الاتفاقية ولاعبوه انتظموا في معسكر بتركيا لمدة 45 يوماً ومعسكر آخر لمدة 21 يوماً واستفاد ايضاً من المدربين الذين أشرفوا على اللاعبين وقال: لكن قادة الاتحاد الحاليين لا يعرفون دور المدربين لذلك تجاهلوا هذه النقطة واستمر: لا أعادي أحداً لكن هناك اختلاف في الأفكار ووِجهات النظر وكشف أنه يتابع مع الولايات اسبوعياً ويتفقد سير النشاط بها كما يتابع نشاط الخرطوم وذكر أن الاختلاف كان في ادارة النشاط مع الاتحاد المحلي بولاية الخرطوم لافتاً إلى أن الأندية لها سطوة على وأحياناً تتخطى حدودها وتسأل عن أموال دفعها الوزير من أجل دعم الاتحاد العام وبعض الاداريين لم يتفهموا هذا الأمر وذكر الله جابو أن المصارعة أصبحت منشطاً تابعاً للوزارة مثله وبقية الاتحادات وقال: هناك بعض الأشخاص في المصارعة يقولون أهداف في الجولات رغم أن المصارعة لعبة فردية تتميز بالنقاط وأضاف: بذل قادة اتحاد الخرطوم جهداً مقدّراً من أجل فوز اللواء كجو برئاسة الاتحاد العام وكان وقتها رئيساً لاتحاد الخرطوم واستمالوا اتحادي النيل الأزرق وسنار حتى يصوّتان لصالح كجو لكنهم فشلوا في ذلك مع الجزيرة والبحر الأحمر وفي الأخير فاز كجو بالرئاسة.
الاتحاد لم يفعل شيئاً
رأى الله جابو أن الاتحاد الحالي لم يفعل شيئاً وقال: منذ قدومه لم يفعل شيئاً وربما جاء ليدمّر كل ما بنيناه.. فحتى الآن لم يكتمل مجلس الادارة رغم أن المفوضية دورها رقابي لكنها لم تتابع هذا الأمر ولا يوجد ممثل للتدريب ولا التحكيم في مجلس اتحاد المصارعة السوداني والمفوضية تسعى فقط إلى جني المال من خلال الانتخابات واعتبر أن الاتحاد لم ينفّذ العديد من البرامج والمسابقات منها بطولة الجمهورية بولاية الجزيرة في يوليو 2012 وقال: هذه البطولة لم ولن تُنظّم وكذلك البطولة الأفريقية للشباب والناشئين والبطولة العربية بمصر رغم أن الموافقة جاءت من الوزارة الاتحادية ووزارة المالية ولكن لم يشارك السودان والنشاط الخاص بالمصارعة حالياً يتبع لاتحاد الخرطوم وهناك غياب تام للاتحاد العام ولفت إلى أن هذا العام كان من المفترض أن يشارك السودان في بطولات بالأردن وتركيا ولبنان وتشاد وقال: لكن كل هذه البطولات لم يشارك فيها السودان وزاد: كجو عزا عدم مشاركة السودان في البطولات الأفريقية والعربية إلى أنه ليس عضواً في الاتحادين العربي والأفريقي وهذا التصريح زاد الطين بلة بالذات عندما ذكر أن الاتحادين العربي والأفريقي لم يوفّقان أوضاعهما فكيف ينظمّان بطولات ويقدمان الدعوات للمشاركات وهذا الحديث لا يمكن أن يصدر من شخص لديه علاقة بالمنشط والرياضة بصورة عامة والنظام الأساسي للاتحاد يسمح باضافة أعضاء معينين في التدريب والتحكيم وأجزم أن كجو لا يدري أن التحكيم والتدريب كليات انتخابية لا يجوز التعيين فيها والرئيس لا يملك مالاً ولا أفكاراً فكيف يدير ويطوّر المنشط؟ ونقول إن السودان أصبح حالياً في عُزلة عن المنظومة الخارجية دولياً وإقليمياً رغم أن مشاركاته كانت واضحة في فترات سابقة مع احتفاظه بمصارعة النوبة والسعي لتأهيلها تقنياً وفنياً وقانونياً وقال سليمان إنهم في الاتحاد السابق كانوا يعملون كمجموعة واحدة وأشار إلى عباس ادريس وتاور أمين عضوي الاتحاد السابقين ونوّه إلى أن العمل كان جماعياً وقال: لذلك نجح الاتحاد وأضاف: بحُكم عملي اتعامل بصورة رسمية لكنني لست مغروراً أو ديكتاتوراً كما ذكر البعض وأنا من جبال النوبة وأحافظ على ثقافتي وإرثي ومارست المناشط ككل ولازلت أشارك مع أبناء النوبة في ايقاع الكرنق من أجل نشر هذه الثقافة وأضاف: الكرنق والمصارعة وجهان لعملة واحدة وزاد: أشرف حالياً على الأخوين عباس وتاور الموجودين في الاتحاد الحالي.. فقد قدما عملاً مميزاً في الفترة الماضية وتحملا المسئولية لكن للأسف ساهما بصورة غير مباشرة في تدمير كل مابنيناه واوضح أن رئيس الاتحاد يشكّل غياباً وأبان أن التاريخ لا يرحم مؤكداً أن الاتحاد الحالي دمّر ما بنوه وقال: التدمير أسهل من البناء وقيادة الاتحاد أمانة ومسئولية سوف يُحاسبون عليها وكشف أنهم في اجتماع مصغّر ضم بعض الولايات بعد الانتخابات الأخيرة ذكر حسن أبوراس نائب رئيس اتحاد الخرطوم الحالي أن الاتحاد السابق قدم الكثير واعترف بأنهم ندموا على التفريط فيه فيما قال رئيس اتحاد النيل الأزرق إن أسوأ قرار اتخذوه تأييد اللواء كجو في الانتخابات الأخيرة وحالياً لا يسأل ولا يتفقد نشاط الولايات وأكد الله جابو أن اللاعبين مستاءون ونوّه إلى أن لاعبي المنتخب الحاليين من كادوقلي وشمال كردفان ولا يرغبون في الاستمرار بعد أن فقدوا المعسكرات والمشاركات الخارجية وفي ختام حديثه تمنى أن ينصلح حال المصارعة.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد