صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نادي الصوت العالي (1)

51

أصل الحكاية
حسن فاروق

من الآخر الإعلام المحسوب على جمال الوالي عايز شنو؟ هذا الإعلام في تقديري سبب المباشر في حال الإنهيار الإداري والمالي الفني التي يعيشها نادي المريخ طوال 15 عام، تم تصحيحها مؤخرا على أنها 16 عاما تسير فيها الكرة السودانية بساق واحدة هي ساق (الهلال) المنفرد وحيدا في التفوق بالبطولة الكبرى الدوري الممتاز، وترك للمريخ فرحة صغيرة (الكأس) الذي لاتتجاوز مبارياته الـ 6 مباريات بالكتير 8 مباريات وتشيل الكاس، تسير الكرة السودانية بساق الهلال الواحدة في أسوأ الظروف الإدارية وفي ظل معاناة وأزمات مالية مع الأجهزة الفنية واللاعبين، وفضائح إدارية إذا أخذنا المجلس الحالي فقط، ورئيسه (المالعب) الذي أهدى كأس بطولة الدوري الممتاز للاعبين والجهاز الفني، هدية أثارت السخرية والتندر في المجالس، مع رئيس لايعرف حتى اللحظة أن اللاعب والمدرب هم من حققوا بطولة الدوري الممتاز وبالتالي لايعقل أن تهديهم شيء يملكونه، إلا إذا كان وبفهمه الإداري المتواضع يرى فيما يرى النائم ان التتويج بالبطولات يملكه هو الإداري وبالتالي يتفضل بالهدية للاعب والمدرب.. تخيلوا مع رئيس نادي وكما يقال بالدارجي الفصيح ( ماعارف المطرة صابة وين) وإدارة راضية بإداء دور الكمبارس الذي يسمح به الرئيس (المالعب) مازالت الكرة السودانية تسير بساق واحدة هي (الهلال).
واقع الحال يقول أن إعلام جمال لايرى في المريخ غير جمال ولا يتمنى إنجاز للمريخ على مستوى فريق الكرة بعيدا عن جمال، مع أن الكرة وكما ذكرت في المساحة اكثر من مرة وأعيد مرة ومرات تسير بساق واحدة في فترة غابت عنها الإنجازات عن الفريق في فترة جمال الوالي، لذا هي الفترة التي حولت النادي العظيم إلى نادي (صوت عالي) وكما يقال البرميل الفارغ صوته عالي هذا هو واقع المريخ الآن صوت عالي فقط لاشيء سوى ذلك .
والصوت العالي في إفتعال أزمات وخلق معارك وهمية، وتنقسم المعارك إلى معارك داخل النادي (حائط الصد المدافع عن وجود جمال حتى في غيابه يجب أن يكون موجودا) ومعارك خارجية مثل المعركة المفتعلة مع الإتحاد السوداني لكرة القدم.
إعلام جمال عايز شنو؟ المؤكد انه ليس مهموما بإستقرار النادي والدليل أنه يكيل بأكثر من مكيال في تناول الواقع المريخي، في فترات جمال الـ 15 سنة، المريخ عالم وردي بلامشكال ولا أزمات، وإن وجدت ستصوب سهام النقد القاسي للمغضوب عليهم داخل المجلس أو اللجنة الحكومية من جمال، أما أي فترة من الفترات الأخرى (على قلتها) اتت بشخصيات أخرى هنا يرفع شعار التدمير والتكسير ونشر الفضائح خاصة المالية، وعرض مقارنة لقدرات الفترات المذكورة مع فترة جمال الوالي، مع مساندة غير طبيعية لأصحاب الديون من لاعبين ومدربين ومؤسسات وأفراد، والصمت صمت القبور تجاه من ترك النادي مديونا بديون متلتلة. أواصل

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد