نرجوك انتبه يا شداد

وكفى
إسماعيل حسن

* عندما حملت أخبار أكتوبر الماضي موافقة الدكتور كمال شداد علي رئاسة الاتحاد العام الحالي، سعدت مثل غيري بهذه الموافقة، لقناعتي التامة بأنه أنسب من يتولاها، بعد أن فشل الاتحاد السابق في إدارة كرة القدم السودانية كما ينبغي، وتدني مستواها في عهده إلى درجة مخيفة..
(شيكا)
* ولأن الدكتور كمال شداد كان قد تولى رئاسة الاتحاد قبل هذه المرة، مرتين، وتعرض فيهما لهجوم شرس من الصفوة الأخيار، والصحافة الحمراء، بسبب الظلم الذي كان يتعرض له المريخ من اللجان المختلفة، خاصة اللجنة المنظمة، ولجنة التحكيم، ولجنة الاستئنافات؛ فقد ظننا أنه سيستفيد من أخطاء دورتيه السابقتين، ويتجنب الوقوع فيها في دورته الحالية.. ويعمل على مراقبة أداء هذه اللجان بالذات..
* ولكن خاب ظننا في أول امتحان للجنة الاستئنافات الجديدة، حين أكدت الأنباء تحرّك رئيسها بنفسه، للبحث عن دليل يُمكّن لجنته من سحب نقاط أهلي عطبرة من رصيد المريخ!!
* وكان بالإمكان أن نعتبر هذا التحرك حرصاً على تحقيق العدالة، لولا أن المريخ بعد أن خسر من الهلال وفقد الدوري، جمّدت اللجنة النظر في الاستئناف بحجة أن النادي الذي تقدم به (أهلي عطبرة) قام بسحبه.. مما ولّد الشك بأن اللجنة بعد أن ضمنت حصول الهلال على الممتاز، ما عاد الاستئناف مهماً لديها، لذا قبلت سحب الأهلي لاستئنافه، في سابقة قانونية خطيرة.
* أما اللجنة المنظمة، فإلى جانب اصرارها العجيب على قيام مباراة المريخ وأهلي شندي في شندي، ثم تعديلها لموعد المباراة من السابعة إلى السادسة بدل تعديل موعد مباراة الهلال وهلال الأبيض، تجاهلت كل حالات سوء السلوك التي بدرت من لاعبي الهلال اوتارا وشيبولا أمام الخرطوم وأهلي عطبرة، ومن بشة ومدرب الهلال حداثة في نيالا، واكتفت بحالة حارس المريخ جمال سالم، وقررت إيقافه إلى حين مقابلة لجنة الانضباط..
* رئيس اللجنة باني، قال إنهم حريصون على تطبيق القوانين وتحقيق العدالة..
* يا اسفاً على العدالة إذا كانت القرارات الأخيرة عدالة؟!
* لقد قلت لي بنفسك أخي الدكتور كمال شداد أنكم لن تسمحوا بتدخل الإنتماءات في المرحلة القادمة، ولكن ما أتته لجنة الاستئنافات، واللجنة المنظمة في أول إمتحانين، يؤكد أن هنالك بعض الأعضاء فيهما، ليس لديهم اي استعداد لأن يتماشوا مع هذا التوجّه.. ونخشى أن يتسببوا في تشكيل آراء سالبة ضد اتحادك، وتبدأ الثورة الحمراء ضده مبكراً..
* ختاماً… عشمنا فيك لا يزال كبيراً أخي الدكتور شداد.. وقد قصدنا هنا أن نلفت نظرك أن ضرورة أن تنتبه إلى قرارات لجانك المختلفة، وتعمل على مراجعتها قبل أن تُعلن في الصحف..
(شيكا)
* وأحسب أن هذا من حقك طالما أنك الرئيس، والمسؤول الأول عن جميع اللجان..
هل من مجيب؟
* سؤالان ظلا يحيراني منذ فترة طويلة، ولم أجد لهما – أو لأحدهما – إجابة حتى الآن!!
* من الذي فبرك الأخبار السالبة ضد مدرب المريخ الأسبق أنتوني هاي عندما كان في معسكر انطاليا، وتسبب في إقالته؟!
* ومن الذي تسبّب في رحيل لاعب الارتكاز تالا..
* الأول سجل نجاحاً لا بأس به في بداياته، وظهرت بصمته واضحة في المباريات الإعدادية التي أجراها في قطر وفي مباراتي مهرجان السياحة في بورتسودان والخرطوم أمام حرس الحدود المصري.. وكانت كافية لأن تؤكد على أن في جعبته الكثير الذي يمكن أن ينهض به بالمريخ، ويعيده إلى منصات التتويج إذا أكمل موسماً أو موسمين مع الفريق..
* والثاني أظهر مستويات جيدة في المباريات القليلة التي خاضها ، وكان في الطريق لأن يكون أفضل لاعب ارتكاز في فريقنا، إذا صبرنا عليه موسماً أو موسمين..
* حقيقة الشخص أو الأشخاص الذين حاربوا هاي، ارتكبوا جريمة في حق نادينا.. وكذلك الشخص أو الأشخاص الذين حاربوا تالا..
* عموماً يجب أن نعلم كلنا، أننا إذا لم نعوّد أنفسنا على الصبر، وعلى منح المدربين واللاعبين الأجانب والوطنيين أكبر فرصة ممكنة، لن تقوم لنا قائمة إلى يوم الدين، خاصة المدربين واللاعبين الذين تكون بداياتهم مع الفريق جيدة.. كانتوني هاي وتالا..
* ختاماً لا أظنني سأكون مجنوناً إذا طلبت تجديد التعاقد مع تالا، والتفكير في إعادة أنتوني هاي.
* وكفى.

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق