صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هروب كيزان الاتحاد..!

24

رفيق الكلمة

نادر عطا |

* في الوقت الذي تجمعت فيه الأندية ممثلة في كتلة الدوري الممتاز لحل الإشكالات التي تمر بالرياضة في البلاد وإيجاد مخرج للازمة وإنهاء الموسم بشكل نهائي بعد فشل اتحاد الكرة في إدارته،هرب كيزان الاتحاد وباتت “ابتهاج” تدير شئون الكرة وتصدر خطابات إنابة عن رئيس اللجنة المنظمة “باني” الذي يتواجد في كادوقلي منذ أسبوعين متفرغا لأداء عمله الخاص.
* لم يهرب باني لوحده،بل لحق به المدعو حسين ابوقبة الذي يعاني “الزنقة” بعد أن دمر الرياضة في مدينة ابوزبد، والفاشل رمزي القابع هذه الأيام في القضارف ومأمون إيصالات في “ورطه”، بعد سحب الثقة منه بواسطة أندية الدويم، والجابري محبوس في عطبرة،أما شيخ خلوة الشعبية فكان أول الهاربين ولا أحد يعرف له أثرا بعد سقوط نظام الكيزان.
* محمد جلال نائب الرئيس “القاعد ساي” بعد عودته من الإمارات رفقة “ابتسام” لم نرى له أثرا، وابتسام هذه أصبحت الرئيسة الفعلية لاتحاد الكرة وتنافس “ابتهاج” و إلا لما تسلمت “20” ألف دولار التي بعثها الاتحاد الدولي لكرة القدم لرؤساء الاتحادات.
* الوضع الآن في الاتحاد العام للكرة يغني عن السؤال بعد هروب أعضاء مجلس الإدارة، “الأكل مدور” الوجبات الثلاثة في متناول يد “العطالة”، صرف خيالي في الترحيل والنثريات، كل ذلك بحجة استئناف تحضيرات منتخب الناشئين الذي يتدرب هذه الأيام للترفيه فقط لعدم وجود منافسة يخوض غمارها.
* المؤسف أن الأموال التي تحتاجها الأندية وبسببها طالبت بإلغاء الموسم الرياضي، تصرف في “الفاضي”، تصرف بتعليمات من شيخ خلوة الشعبية الذي يرفض العودة من الإمارات،والآن سمسار دلالة الصحافة رئيسا فعليا للجنة المنتخبات التي هرب منها أعضاؤها حنان خالد وصديق على صالح و ود الحداد وكشافات وتركوها للفرحان سلطان آخر الزمان.
* نسأل شداد، هل ما يحدث في منتخبات الناشئين والشباب هذه الأيام فساد أم أهدار لمال الأندية ، علما بأن هذه المنتخبات “الكسيحة” خرجت من المنافسات الأفريقية بفضائح ولم يتبقي إلا المنتخب الاولمبي وخروجه على سد المنتخب النيجيري مسالة وقت ، ننتظر إجابة بوتلفيقة الكرة السودانية.
* أما سؤالنا الثاني للبروف والعالم شداد، كيف اختفى مستند “شيك” بمبلغ وقدره “460” ألف يورو، عبارة عن فاتورة مخالصة أمين المال السابق الأستاذ أسامة عطا المنان ،والسؤال الذي يفرض نفسه كيف يمرر مراجع الاتحاد فاتورة بهذا المبلغ بالعملة الأجنبية لشراء معدات رياضية بمحل بالسوق العربي،المهم ورونا “الشيك وينو ولا السؤال ممنوع” أوعوا يكون أكلوا الفار زى كل مره.
* واهم من يظن أن انتقادي المتواصل لهذا الاتحاد يعني عودة قيادات الاتحاد السابقة الأكثر فشلا ،بل الهدف إزاحة كل من ينتمي للحزب المخلوع من المشهد الرياضي والاعتماد على الكوادر الشبابية للنهوض بالرياضة السودانية في العهد الجديد.
* أخيرا.. شكرا والي ولاية النيل الأبيض الذي فتح تحقيق لكشف الفساد في المؤسسات ويشمل ذلك صندوق دعم الأنشطة الطلابية بربك، وسلام يا عمار ربك، الدور على والي نهر النيل والتحقيق سيشمل بكل تأكيد مملكة التامين الصحي ولا ما كده يا هزاز..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد