صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هلا هلا على الجد

43

أضرب وأهرب

عبد المنعم شجرابي

تصاعدت وعلت شكوى المواطنين من تعبئة انابيب الغاز فالانبوبة في الغالب غير قابلة للاشتعال لكنها سريعة الانتهاء.. ولا يحتاج بقاؤها بالقرب من البوتجاز الا فترة قصيرة في ايام معدودات لتثير الدهشة والاستغراب.. نعم تعبئة انابيب الغاز امامها اكثر من علامة استفهام وكفى..!
× نشوة الهلال المنتشي بانتصاره المستحق على المريخ هي الارضية التي يفترض ان يلاقى بها هلال التبلدي اليوم فبذات الروح القتالية والعزيمة والاصرار وبنفس اللعب الضاغط و”التمرحل الكروي الاقتصادي”.. والفر والكر.. والتقدم والتأخر.. والتمدد والانكماش.. وعلى “نار الشعلة” يفترض ان يلعب الهلال ليكسب الخصم العنيد والعنيد جداً ويا اولاد الهلال “فتحوا عيونكم كويس” فهلال كردفان “غتيت.. غتيت” والحذر واجب..!
× سافر المريخ الى الفاشر “دايخ” بعد الضربة الموجعة على الرأس من توأمه الأكبر الهلال.. و”لفة الرأس والدوخة” التي سيدخل بها المريخ الى الملعب هي بلا شك في صالح مريخ السلطان.. ومن “باب النمر” أو “باب حمزة” يمكن بسهولة وصول مهاجميه الى “بوابة امجد النيل” المفتوحة الأبواب.. عموماً المرور في دفاع المريخ أسهل من المرور في شارع القصر المختنق ولو ان هذا الدفاع هو شارع القصر نفسه.. ويلا يلا يا اولاد الفاشر “وهلا هلا على الجد”..!
× لامني عدد من الاخوة المورداب وعلى رأسهم صديقي العزيز اللاعب الدولي الخلوق في العهد الذهبي للكرة السودانية عمر التوم الذي لم ينال طوال وجوده في الملاعب بطاقة لا صفراء ولا حمراء.. عن عدم حضوري لدار النادي لتقديم التهنئة بعودة الموردة للدوري الممتاز.. فلم اقل ان “ظروفي الصحية” و”كراعي العرجا” هي التي منعتني لكني قلت انني الموردابي “من العمق العاشر” كما تقول استاذتنا آمال عباس.. احق منكم في “استلام التهاني” وعموماً سأتقبل التبريكات غداً الخميس باذن الله من الساعة الثامنة حتى العاشرة مساء بشارع النيل وحباب المهنئين ولا عذر لمن انذر..!
× انتهى من الجهاد الأصغر وخرج منه ظافراً منتصراً “بمسمار واحد فقط لا غير” ليدخل الهلال اليوم الى الجهاد الأكبر امام فريق هو أقوى وأعتى وأشرس من الفريق الذي قابله “ليلة السبت” فالمريخ “كوم” وهلال كردفان الذي يحمل نفس اللون والمذاق “كوم تاني”.. والمباراة اطلاقاً لا تقبل القسمة على اثنين وقطعاً ستقبل فوز الهلال.. وبالتأكيد فوز هلال السودان لا فوز هلال كردفان ويارب حقق المقاصد وأدينا الفي مرادنا..!
× يستمر الارتياح.. تستمر الافراح والهلال بعد أن “جندل” المريخ هاهو يتجه الى “فتح جديد” وهو يقترب ان لم يكن قد انهى التفاوض مع نجومه مطلقي السراح والحق والحق أقول فالنجوم الذين يضمهم حالياً الكشف الأزرق اقل واحد منهم مستوى هو الأفضل على كل نجوم الفرق الأخرى الآخرين.. وياكاردينال “نجومك القريبة” ولا النجوم البعيدة.. نجاحهم من فشلهم ما معروف وهذا مني للاعتماد..!
× هو هداف الدوري “بالكمية” نعم وهو هداف الدوري بالاهداف “النوعية” التي لها حلاوة وعليها “طلاوة” نعم.. بل هو نجم الموسم بتألق واضح وتلألأ يشهد به الخصوم قبل الأنصار.. فالشعلة “هو كده” وشخصياً اختلف مع كل الذين يرون ان المدربين المتعاقبين على الهلال ظلموه وهم يبقونه صديقاً ورفيقاً لدكة البدلاء.. واختلف شخصياً مع الذين يرون ان الهلال ظلمه قبل ان يظلم نفسه وهو يبعده من الكشف الافريقي.. ففي تقديري الشعلة مشى “قَرصة قَرصة” و”سِنة سِنة” ولولا ذلك لضاع مع الذين ضاعوا.. فشكراً للمدربين المتعاقبين على الهلال وتعظيم سلام للشعلة الذي سار ببطء فوصل سريعاً..!
× جالست السيد محمد عثمان كبر والي شمال دارفور وقتها بداره العامرة في رحلة عمل مع السيد وزير الكهرباء وفي “فاصل رياضي” تحدث عن حبه الكبير للمريخ.. هذا على جانب وعلى جانب آخر فالرجل سعى وجاهد واجتهد للصعود بمريخ الفاشر وحقق ما أراد.. السيد كبر نائب رئيس الجمهورية عاشق ومحب للمريخين وكل ما نتمناه ان يكون المريخان معاً عند حسن ظنه ويخرجا بالتعادل.. ويكتفيا من شر القتال وقولوا آمين.. آمين يارب العالمين..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد