صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هل تعيد لنا زعامة المريخ وسيادته.. نقاط شندي..؟!!

32

كـــــــرات عكســـــية

محــمد كامــل سعــيد

هل تعيد لنا زعامة المريخ وسيادته.. نقاط شندي..؟!!

* الحقيقة الثابتة التي لا جدال فيها تؤكد ان (الشئ من أصله لا يستغرب) وعليه فان الهزيمة التي تعرض لها المريخ الاحد امام الاهلي بشندي في الاسبوع الثاني للممتاز حملت معها تجسيد عملي لتلك المقولة العميقة المباشرة.. لكن اعتقد ان ما حدث ـ وكالعادة ـ سيفوت على كل من استوهم وظن انه (أبو العريف)..!!

* الكل يعلم ان المريخ غادر بطولة افريقيا قبل ان تبدأ (هذه حقيقة) وكان من الطبيعي ان يتفرغ (دخلاء الكيان) وينشغلوا بصولات الهلال وجولاته التي قام بها في ادغال افريقيا ووصوله لمرحلة المجموعات.. وفي نفس الوقت ضاع تركيزهم مع الاحمر..

* في الوقت الذي كان المريخ يوالي الاستعدادات اليومية المكثفة كان (عباقرة الاعلام الاحمر وكل من يعتقد انه جهبذ زمانه) منشغولون باللهث خلف حروبهم الجانبية لاثبات من هو الأحق بلقب الزعيم وسيد البلد و(صاحب القلب الكبير) وغير ذلك من الأوهام والخزعبلات التي لا تفيد بقدر ما تضر..!!

* انشغل العباقرة بتلك الحرب الوهمية، وتابعناهم وكعادتهم يتفرغون للاشياء الهامشية دون اي رغبة منهم في متابعة اعداد الفرقة الحمراء التي يتاجرون باسمها، ويسترزقون من لاعبيها كل ما تحقق اي فوز ولو حتى في مباراة ودية مدتها ساعة زمن واحدة..!!

* كان (الخلاف التاريخي والحرب العالمية الكبرى) من جانب المطبلاتية والصفاقة وهواة الصيد في المياه العكرة ـ الذين لا يعرفون غير بث السموم بين المتابعين ـ مسنود بأن لقب الزعيم وسيد البلد مريخي.. حيث هرول الجميع لتأكيد احقية الاحمر بكل الألقاب الحالية والسابقة والمقبلة وحتى تلك التي هي في علم الغيب.. وكيف لا..؟!!

* العبارات البائسة القديمة واسترجاع الذكريات المتعلقة بالفوز بالكاسات الجوية التي مرت عليها عقود من الزمان ـ ولم يتشرف جل ابناء الجيل الحالي بمتابعتها وعرفوها سماعياً ـ كانت هي العنوان المشترك في كل الكتابات.. ووصل البعض بها الى مرحلة الملل والبؤس وكل عبارات الوهم..

* لم يتذكر احد حال المريخ ولا واقعه.. وكيف يتذكرون وهم يكرهون الهلال اكثر من حبهم للمريخ.. ثم كيف يتجرأ احد منهم على ترك مثل هذا المولد دون ان يستفيد منه كامل الاستفادة في دعم اسمه ودعم شهرته كصحافي ينتمي الى شلة الصفاقة والمطبلاتية والكومبارس..!!

* اي نعم وللاسف انه الواقع البائس الذي وصل اليه حالنا الكروي.. فخسارة الهلال مثلاً انما هي عيد لدخلاء المهنة الحمر لانها تعتبر الوقت الأنسب والأفضل لزيادة الاسهم واستعراض ساقط العبارات وكل ما له علاقة بنسب ودرجات التعصب التي يتفرد بها هذا الطبّال عن ذاك.. وهذا الصفاق عن غيره..!!

* تابعناهم وهم يبحرون بعيداً وفي اتجاه عكسي لاي منطق، دون اي مراعاة منهم لما يمكن ان ينعكس من كتاباتهم الهرجاء على افراد الأحمر جراء تلك الخزعبلات، وبعد ما ارضى كل مريض منهم غروره وانتهت القصة بمغادر الهلال للسباق كان طبيعياً ان تنفرج اساريرهم..

* ودع هلال (السودان) واحتفل كل مريض او دخيل ينتمي الى (مريخ) السودان.. وبعد فواصل من المكاواة والهبل والعبط وغير ذلك من الاستظراف والاستخفاف واستعارة (خفة الدم) تذكر المرضى ان هناك فريق احمر اسمه المريخ كان يحتاج لجهودهم..!!

* ولانهم لا يعرفون غير الاستعانة بالحقد والكراهية في كل تعاملاتهم كان من الطبيعي ان يتحولوا الى (النهش) في الكيان والسعي لتشويه كل ما جميل ببث الشائعات والترتيب للمؤامرات، وبذل المزيد من الجهود ولا مانع من صب مزيد من الزيت على النار..

* الآن خسر المريخ بشندي، وتراجعت نسب احتفاظه بلقب الدوري الممتاز للعام الثاني على التوالي واعتقد ان الوقت قد حان لتوجيه سؤالنا العريض الى كل طبّال عن ما اذا كانت الحروب الهامشية التي خاضها لأجل تثبيت احقية المريخ بلقب الزعيم وسيد البلد ستفيدنا وتساعدنا على استرداد النقاط الضائعة ام لا..؟!!

* تخريمة أولى: ملأ البعض الدنيا ضجيجاً عن رفض اتحاد الكرة لمشاركة بكري المدينة مع فريقه الحالي ظفار، وأسهب من اسهب، وشتل من شتل، وألّف من ألّف القصص والحكاوي الخيالية.. وعلى الرغم من كل القصص المشتولة والمصنوعة الاّ اننا سمعنا عن مشاركة الكواي مع فريقه الحالي في لقاء أمس بالدوري العماني.. طيب يا جماعة ماهو يا امام البيستمع فاهم والمؤلف مجنون أو العكس ايضاَ يبقى صحيحاً.. أها شفتو زي ده..؟!!

* تخريمة ثانية: الى كل من ساهم في بث الكذب والافتراء، او تجاوز حدوده مع المدير الفني الكوتش القدير جمال ابو عنجة الذي يملك تاريخاً ناصعاً يشهد له  الجميع ولم يتاخر في خدمة الكيان، وبذل العرق والدم في سبيل اعلاء شأنه وساهم في تحقيق أكبر وأعظم انجاز ولم يفكر في الاسترزاق من الكيان او المتاجرة باسمه.. نقول الى كل من تجرأ واساء لذلك الرجل القوي انه اختار وقت المغادرة وسيترك لكم المجال لا لشئ سوى لانه لا يجيد (التطبيل ولا التضليل)..!!

* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.

* حاجة أخيرة: (جمال ابو عنجة لو كان سمسار.. كان سمعنا عنو اجمل كلام)..!!

Mohammed.kamil84@yahoo.com

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد