[ينتظر عشاق الشفق الاحمر مباراة قمة الكرة السودانية بين المريخ والهلال في الجولة السادسة من دوري النخبة مساء الجمعة القادم باستاد الهلال ليحتفلوا بفوز (الزعيم) بلقب الممتاز مبكرا بعد أن أضحي علب بعد خطوات من أستعادة اللقب.
[مباراة الجمعة يدخلها (الزعيم) بروح معنوية عالية رغم الظروف التي تمر بالنادي لكن امساك “الصادق مادبو” أمين خزينة النادي بملف تسيير النادي أزال كثير من الخوف سيما وان تسليم اللاعبين حوافز الانتصارات في المواجهات السابقة منحهم دافعا لتحقيق المزيد من النتائج خلال المباريات المتبقية بما فيها لقاء الجمعة الذي يعمل نجوم الاحمر الظفر بنقاطه من داخل الجوهرة الزرقاء.
[ونحمد الله كثيرا ان الاحداث المتوالية بدءا من استقالة “ود الشيخ” واعضاء مجلس التسيير ومن بعده “قريش” لم تؤثر علي نتائج الفريق خاصة وأن الكابتن “ابراهومة” لعب دورا مقدرا في ذلك بتسخيره لخبراته في التعامل مع مثل الازمات.
[نريد التفاف الجميع خلف المريخ الكيان بغض النظر عن الاشخاص الذين يديرون النادي لأن امنيات الجميع تجتمع في ضرورة فوز المريخ بلقب النسخة الحالية من الممتاز لما لها من أهمية في ظل الظروف المحيطة بفريق الكرة.
[دعونا ننسي خلافاتنا مؤقتا من اجل تهيئة الظروف امام الزعيم ليحقق حلمنا باستعادة اللقب لنؤكد علي حبنا لهذا الكيان الكبير.
[احتشدوا بكثافة يا (صفوة) بالملاعب التي تستضيف مباريات الزعيم ووفروا تشجيعا مثاليا للاعبين يقودهم لتحقيق ما نتمني.
[شجعوا بقوة وصفقوا لنجومكم سيما حينما يفرض الخصم حصارا علي جبهة الاحمر وابتعدوا عن (شتم) لاعبيكم لأنهم بحاجة لتشجيعكم اكثر من انتقادكم.
[المريخ بحاجة لجهد الجميع.
[اقترب تحقيق حلم الفوز بلقب الممتاز
مشهد اخير
[فقدان المريخ لمعظم مهاجميه في مباريات النخبة لاسباب متفاوتة يزيد من عزيمة نجوم الاحمر في تعويض الغياب باحراز الاهداف والظفر بالنقاط. خاصة وان كرة القدم الحديثة اضحت لعبة جماعية لا تتقيد بالوظائف بمعني ان أي من اللاعبين يمكنه احراز الاهداف!
[غياب “الغربال” كان نتيجة الاصابة التي حرمته من مواصلة مشواره في دوري النخبة وخضوعه لعملية جراحية بقطر و(احتجاب) “العقرب” جاء بسبب العقوبة التي وقعتها عليه لجنة الانضباط بالاتحاد السوداني لكرة القدم بايقافه لمدة عام ونصف لكن الغياب غير المبرر لـ”سيف مساوي” يجعلنا نطالب الجهاز الفني بعدم وضعه في حساباته مستقبلا حتي يعود اكثر انضباطا واحتراما لشعار الزعيم.
