صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وزراء الحكومة الانتقالية يؤكدون دعمهم ومساندتهم للشباب لمزيد من التطوير في افتتاح مؤتمر الشباب للاصلاح الاقتصادي

101
افتتحت صباح امس فعاليات مؤتمر الشباب للإصلاح الإقتصادي  بقاعة وزارة التعليم العالي بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة الإتحادية و بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  قدمت خلاله عدداً من اوراق العمل التي تاتي ضمن مشاركة الشباب في المؤتمر الإقتصادي القومي المقرر له خواتيم الشهر الجاري.
    و شرف الجلسة الإفتتاحية السادة  محمد حسن التعايش عضو مجلس السيادة ونصرالدين مفرح وزير الإرشاد ود. هبة محمد علي وزير المالية المكلف وبروف إنتصار صغيرون وزير التعليم العالي ولينا الشيخ وزير العمل والتنمية الاجتماعية بجانب ممثلين للمجلس القومي للسكان ولجان المقاومة بالولايات إضافة لشباب الكفاح المسلح والنازحين ….
            وخاطبت الجلسة الافتتاحية باشمهندس ولاء البوشي وزير الشباب والرياضة الإتحادية مرحبة بشباب الثورة بمختلف أطيافهم وإنتماءاتهم مؤكدة إن المؤتمر جاء إمتداداً لنهج الوزارة في الحوار مع الشباب ومناقشة قضاياهم وأكدت في كلمتها بأن الماضي السيئ للحكومة البائدة جعل من قضايا  الشباب قضايا للكسب السياسي، بيد إن النظرة تحولت في ظل حكومة التغيير والتي إنتبهت لاهمية المشاركة الفاعلة للشباب في صناعة السياسات العامة للدولة و إستعرضت الوزيرة انجازات وإدارتها  في الفترة الماضية والتي وضعت برامجاً طموحة لمناصرة الشباب ومخاطبة قضاياهم في مناطقهم، وقالت إن الهدف من المؤتمر هو  مناقشة قضايا الواقع الحقيقي وقالت ( كسب الشباب الجولة الاولي بالتغيير ونتطلع لكسب الجولات الأخرى مهما صعبت التحديات.
  من جانبه طرح عضو مجلس السيادة  محمد حسن التعايش عدداً من الأسئلة عقب عرض ورقته التى تحدثت عن الشباب في إتفاقيات السلام على قرار  (كيف تدار البلاد) …وكيفية تحويل الطاقات المهدرة بسبب الحرب وتوجيهها للتنمية  وأضاف سيادته إن الحوار مسؤلية أخلاقية وحضارية ودونه لايمكن إزالة التمايز الطبقي والطائفي بين الشباب مؤكداً على ضرورة وضع الإعتبار للأجيال الجديدة وإن القطيعة لاتبنى بلداً كما إستعرض  نقاطاً من إتفاقيات السلام السابقة والتي تجاوزت الرد على التساؤل عن كيفية معالجة الاختلالات التي خلفتها الحرب  مطالباً في ذات الوقت بقراءة متأنية لنصوص إتفاقية جوبا التي تحدثت عن إزالة التفاوت التنموي بالبلاد ومقررات الحكومة الفيدرالية مؤكداً على إن  الإتفاقية الحالية مثالية والافضل في تاريخ اتفاقيات السودان لأنها وضعت الأسس الحقيقية لبناء السودان.
الدكتورة هبة محمد علي وزير المالية المكلف  أكدت على دور الشباب في عملية التغيير والنهوض بالبلاد وطالبت المشاركين من قطاعات الشباب المختلفة بالمؤتمر لطرح رؤيتهم حول موازنة العام 2021 والتي أمنت على البدء فيها باكتوبر واضافت نسعى بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتكوين مجلساً إستشارياً من الشباب للإستفادة من أفكارة في صناعة ثورة تغيير حقيقي تطرح برامجاً إقتصادية يجابه بها التحديات وكانت وزارة المالية قدمت فيديو يشرح خطط وبرامج وزارة المالية لمعالجة المشاكل الإقتصادية والاهتمام بالانتاج والإنتاجية.
      من جانبة دعا الدكتور نصر الدين مفرح وزير الإرشاد والأوقاف للإستفادة من التنوع كأحد دلائل قدرة الله في الأرض مؤكداً ان الشباب ثروة  إنسانية ضخمة يجب توظيفها بالصورة الأمثل وأضاف إن الفترة الإنتقالية أصعب وأشق من تلك التي صنعت التغيير داعياً لتضافر الجهود والعمل ضمن منظومة، كما طالب بالعمل من أجل إقتصاد حر يراعي مصلحة المواطن، وقطع في ذات الوقت بفشل أي إقتصاد لايراعي مصالح المواطن وقدم وزير الإرشاد تأصيل قضايا السلام والطعام والكساء في الإسلام مؤكداً بمثل هذه القضايا نسهم في صناعة دولة المدنية والديمقراطية.
    وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذة لينا الشيخ تحدثت عن التحديات الكبيرة والمرتبطة بمعاش الناس ودعت الشباب للتفكير بطرح معالجات آنية للمشاكل لتجاوز ضعف البنى التحتية التى ورثتها الحكومة الإنتقالية كما كشفت عن برامج وزارتها نحو الشباب كالتمويل الأصغر ومكافحة الفقر والتوظيف.
        مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلفا رامشاندرن  أشاد بشباب السودان وقال إن العملة السودانية الحقيقية هم الشباب معرباً عن سعادته بالتواجد في المؤتمر وانه جزء من الثورة التغييرية التي شملت السودان مؤكداً إن الشباب جزء من إتخاذ القرار والتخطيط لسياسات التنمية. ويختتم  المؤتمر جلساته صباح اليوم  الأثنين.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد