صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وسط حضور متميز وبرعاية زين

22

تدشين كتاب د. شريف التهامي ” صناعة التاريخ والشهادة عليه”

وسط حضور نوعي كبير من السياسيين والسفراء وخبراء البترول والجولوجيا رعت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) في السبت 8 أكتوبر بفندق السلام روتانا حفل تدشين كتاب الدكتور شريف التهامي “صناعة التاريخ والشهادة عليه”.

وشكر الدكتور شريف التهامي في كلمته شركة “زين” على رعايتها لحفل التدشين امتداداً لمساهماتها الكثيرة في شتى المجالات وعبر مختلف المبادرات التي أضافت الكثير للحياة السودانية، وأكدت على دور المؤسسات الوطنية في دعم المجتمع إلى جانب تجويد الخدمة الأساسية التي تقدمها الشركة. وسرد التهامي جانباً من جهده وحرصه على إنجاز كتابه الذي يروي مسيرته السياسية والمهنية والتي تنقل خلالها بين هيئة توفير المياه ووزارة الطاقة ثم وزارة الري في عهدي مايو والإنقاذ مركزاً على مشروع محاربة العطش ومشروع استخراج البترول السوداني, إضافة إلى تطرقة لحقبة المصالحة الوطنية في ستينيات القرن الماضي.

الفريق طيار الفاتح عروة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة السودانية للهاتف السيار “زين”، عرض في كلمته ما أسماه بالدروس التي تعلمها من قراءته لتجربة الدكتور شريف التهامي ووصفه بأنه السياسي المهني صاحب الخبرة الطويلة والخدمة الممتازة الذي قدم للسودان نفعاً كبيراً في محاربة العطش واستخراج البترول ودعا عروة كل المهنيين والعاملين في الشأن العام لتدوين تجاربهم وتمليكها للأجيال اللاحقة لافتاً لأهمية الصدق والتجرد في سرد الأحداث والمواقف. وأكد عروة أن رعاية “زين” لحفل التدشين تأتي إنطلاقاً من حرصها الدائم على تكريم الرواد في مختلف مجالات الحياة وتشجيعها المستمر للكتاب والأدباء والمؤلفين إثراءاً للمعرفة.

كما تحدث إنابة عن وزارة المعادن الدكتور محمد أبوفاطمة، مدير هيئة الجيلوجيا بالوزارة، معدداً إسهامات التهامي المشهودة عبر مسيرته المهنية الحافلة بالعطاء مؤكداً على أهمية الكتاب بإعتباره مرجعاً في تاريخ المعادن في السودان لما حواه من معلومات غاية في الأهمية.

وشارك في مناقشة الكتاب مجموعة من الحاضرين ممن عاصروا المؤلف وزاملوه في مراحل عمله المختلفة.

يذكر أن الدكتور شريف التهامي ولد بمدينة سنجه في العام 1936 ودرس الجيلوجيا بالهند وحصل على الماجستير من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية ثم الدكتوراة من جامعة لندن وعمل بهيئة توفير المياه وطاف بولايات السودان المختلفة ثم أصبح من مسؤولي مشروع محاربة العطش في نهاية ستينيات القرن الماضي, وبعد قيام حكومة مايو تم فصله من عمله وسجن لإنتمائه لحزب الأمة, وبعد المصالحة الوطنية أختير وزيراً للطاقة والتعدين لقرابة 8 سنوات وتعرض للمحاكمة بعد قيام الإنتفاضة في عام 1985 ثم ما لبث أن أختير وزيراً في نهاية التسعينيات في عهد حكومة الإنقاذ كما كان عضواً بالبرلمان ومجلس الولايات.

unnamed

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لزوارنا من السودان متجر موبايل1 

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,339 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

10130 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

1000+ حملوا التطبيق

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد