صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻋﺘﺰﺍﻝ ( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ) !

49

ﺍﻟﺸﺮﺑﻜﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ

ﺍﺣﻤﺪ ﺩﻧﺪﺵ
ﺍﻋﺘﺰﺍﻝ ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) !

ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎﺀ ﺑﺎﻟﻎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺧﻼﻝ ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻭ ‏( ﻧﺴﺒﻪ ‏) ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ‏( ﺳﻔﺘﻪ ﺍﻟﺪﻗﺎﺭ ‏) ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ، ﻭﺻﻨﻌﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻬﺎً ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ ‏( ﻗﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ ‏) ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺳﺘﻈﻞ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻋﺮﻳﻀﺎ ﻟﻼﺧﻼﻕ ﻭﺍﻻﺩﺏ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ .
ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺗﻠﻘﻒ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻀﻌﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﻛﻠﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺧﻤﻨﺖ ﻓﻮﺭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺑـ‏( ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺗﻪ ‏) ، ﻷﻛﺘﺐ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻘﺎﻻ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ‏( ﻗﺎﻃﻌﻮﺍ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ‏) ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭﺕ ﺧﻼﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﺍﺧﺒﺎﺭﻩ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻭﻳﺘﺴﻠﻖ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺳﺮﺍﺩﻕ ﺍﻟﺠﺪﻝ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺴﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻠﻐﺮﺍﺑﺔ ﻧﺠﻮﻣﺎ ﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ !.
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ، ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻨﺠﻠﻪ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﻧﺠﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻤﺮﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﻣﻘﺎﻟﻲ، ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺻﻮﺑﻪ ﻭﺃﻗﻮﻣﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‏( ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ‏) ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒﺎ ﻧﻈﻴﻔﺎ ﻭﺩﻭﺍﺧﻞَ ﻧﻘﻴﺔ ﻭﻧﺰﻋﺔ ﺻﻮﻓﻴﺔ، ﻭﺍﺻﺪﻗﻜﻢ ﺍﻟﻘﻮﻝ، ﺍﻧﻨﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﺍﻟﻤﺲ ﺻﺪﻕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻳﺮ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ‏) ﻣﻊ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻋﻦ ﺗﻬﺬﻳﺒﻪ ﺍﻟﺠﻢ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ، ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻭﺑﺜﺒﺎﺕ : ‏( ﻟﻮ ﻋﺎﺩ ﺑﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻦ ﺍﺳﺠﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻻﻧﻬﺎ ﺧﺼﻤﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ‏) .
ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﻟـ ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﺧﺮﻯ، ﻓﻈﻠﻠﺖ ﺍﺗﺎﺑﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻻﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻜﺬﺏ ﺍﻭ ﻳﺘﺠﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﺑﻞ ﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺑﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ، ﻻﺗﺄﻛﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﺴﺒﺖ ﻓﻨﺎﻧﺎ ﺷﺎﺑﺎ ﺑـ‏( ﺭﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪﺓ ‏) ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﻔﻼﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ، ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ‏( ﻣﻼﻣﺤﻪ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﺍﻟﻮﺩﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﻳﻄﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻨﺒﺄ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ، ﻓـ ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺰﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻟﻦ ﻳﻌﺘﺰﻝ، ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻫﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺟﺪﺍ، ﻭﺩﻭﻧﻜﻢ ﺣﻔﻠﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺑﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﺒﺖ ﺑﻤﺎ ﻻﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﺃﻥ ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ﻗﺮﺭ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻝ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﻬﺪ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺜﻴﺮ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ .
ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ :
ﺷﺨﺼﻴﺎ، ﺳﺄﻇﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻷﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺳﻠﻚ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻓﻬﻮ ﻣﻮﻫﻮﺏ ﻭﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﺯﺭﺓ، ﻓﻘﻂ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ، ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻻ ﺗﺤﺪﺙ، ﻻﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻤﻪ، ﻭ … ﻻ ﻧﺤﻦ ﻛﺬﻟﻚ .
ﺷﺮﺑﻜﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :
‏( ﺍﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻝ ‏) ﻣﺮﺁﺓ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ، ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد