صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أأنت جاد أخي العجيل

2٬183
وكفى
إسماعيل حسن
أأنت جاد أخي العجيل

 

* مع أنني تخوفت قبل فترة طويلة جداً، من أن تكون لجنة التطبيع المنتظرة قنبلة موقوتة… إلا أن الفكرة التي طرحها البعض قبل أيام، خففت من هذا التخوف..
* الفكرة تدعو لأن نستثمر أجواء الفرح التي سادت ديارنا بعد الفوز الأخير على الهلال،  والحصول على البطولة الممتازة، والتجديد للنجوم المفكوكين؛ في تشكيل مجلس وفاقي يضم شخصيات من كل ألوان الطيف المريخي، حتى المجلس المكلف..
* ونحسب أنها فكرة جيدة لو تصافت النفوس، وسلمت النوايا، وراعينا مصلحة الكيان..
* ولهذا كانت سعادتنا كبيرة بالتحركات الجادة التي يقودها هذه الأيام نفر كريم من داخل وخارج السودان، لتنزيلها على أرض الواقع..
* ولكن…. للأسف أطل علينا الأخ الحبيب الباشمهندس عبد السلام العجيل، بمقترح غريب عجيب… هو أن يضم المجلس الوفاقي أعضاء المجلس المكلف  التسعة.. وإلى جانبهم عشرة يتم التوافق عليهم!!
* أأنت جاد أخي الباشمهندس في هذا المقترح؟؟
* وهل تظن أننا يمكن أن نوافق عليه؟؟
* إذا وافقنا فكأنما وافقنا على بقاء المجلس المكلف مع ترقيعه ببعض الشخصيات..!!
* وإذا ارتضينا وجود أعضاء المجلس السابق بكاملهم في المجلس الوفاقي، ح نكون عملنا شنو يعني؟؟
* عضوان من المجلس المكلف ممكن.. ولكن التسعة أعضاء، السماء قريب.. ولن أزيد..
*معقوله يا شيكا؟؟!!*
* إتصل بي أمس الحبيب إبراهيم شيكا الناشط في القروبات الحمراء يسألني هل أنا جاد في ما قلته في مقالي أمس عن احتمال أن أقلب وأصبح كاتباً هلالياً إذا عرض علي السوباط مبلغ خمسة وعشرين ملياراً، أم أنني أمزح؟؟
* ضحكت وقلت له إذا كان هنالك أشخاص في العالم يمكن أن يبيعوا ارواحهم من أجل مليارات، فأنا لست منهم يا حبيب… وعاتبته على كونه صدق هذه المزحة مع أنه يعرفني جيداً.. وذكرته بواقعة سابقة عرض علي فيها رئيس نادي الهلال في ذلك الوقت مبلغ خمسين ألف جنيه إذا انتقلت من الصحافة المريخية إلى الصحافة الهلالية ورفضت..  وكنت حينذاك رئيس تحرير صحيفة الصدى.. ويشهد على ذلك الزميل الهلالي  الحبيب قسم خالد..
* وللمعلومية الخمسين ألف جنيه في ذلك الوقت كان بتجيب لي بيت، وتركبني عربية آخر موديل، والباقي بعرس لي لو حبيت…
* الله يسامحك يا شيكا… المريخ عندنا بالدنيا وما فيها.. وأهله أهلي البقيف وسط الدارة أهتف وأصيح ديل أهلي، فهل يمكن أن أتخلى عنه وعنهم من أجل مليارات؟؟
* قصدت أن أنشر هذا الحديث الذي دار بيني وبينه بعد أن علمت أن كثيرين صدقوا هذه المزحة، وشككوا في ولائي وحبي للزعيم….. الله يسامحهم..
*ليلة السبت… 24قيراط*
* الأديب الأريب هاشم أحمد محمد بالإذاعة الطبية.. فتى معطون بحب المريخ.. وله في مقامه إبداعات أدبية لو أنها تجوب الصحف والقروبات، وتصل إلى عيون وقلوب الصفوة كبقية الابداعات.. لأسعدتهم كما تسعدهم إبداعات التش وحمو وبيبو وصلاح النمر في الملعب.. وسكنت نفوسهم..
* شخصياً أرى في هذا الفتى ملامح القبطان رحمة الله عليه، لو واظب على الكتابة.. وبإذن الله نفسح له مساحة في صحيفتنا الأحمر الوهاج ليطل علينا وعليكم من فينة لأخرى بلوحة أدبية ترسخ لحقيقة أن المريخ مريخ الأدب والأدباء والصفوة، وتؤكد على أن حواء المريخ ولود… وفي رحمها المزيد من المبدعين المتفردين على شاكلة نهاد شاخور وهاشم أحمد محمد..
* المقالة أدناه سطرها أمس بطلب مني.. وهذا نصها:
* الطاقة الحمراء التي عشنا بها، وتحملنا، وتأقلمنا، وتقبلنا، وغامرنا، وصبرنا كثيراً؛ أضاءت نجومنا، وظهر وجهنا الوضاء ملفوفاً بعباءة الفتوة، وانتصبت أقدام الأشاوس على وقع التناغم اللحني البديع للمايسترو (التونسي).. وتحولت المنظومة الحمراء إلى مهام إدارة الوقت، وضبط الجهد.. فصنعت مهرجاناً تكتيكياً لتسعين دقيقة وتزيد.. وتحولنا نحن الصفوة لمستمعين، مستمتعين، مشاهدين، طامعين في المزيد..
* شكراً ل(خشارم) الذي أعاد إنتاج المهارة الحمراء، وفعّل الكفاءة المتطورة، القادرة على الإنتاج المتوازي دفاعاً وهجوماً، لنجوم المريخ الذين تفننوا (ليلة السبت)، في اختراع واختراق طرق الهلال.
* تعترف منصات التتويج بالمناسب والمفروض، وعلى الجهد الذي يكفي لقطع خط النهاية وأنت في بداية ومقدمة المتنافسين، فانصاعت مواقيت التتويج للمألوف، والثابت، والمستحق، والمتحكم في توالي المواسم.
* يظل نجم السعد هو (فلتر) يستخلص من واقعنا الرياضي أجمل مافيه، بعد أن لم يبق ما فيه سوى كل مرير وقبيح، يسير بسلاسة على مستقيم الرضا، والتوهج، رغم إعوجاج طريقنا الرياضي.
* ليلة السبت (هذه ليلتي)، بدّلنا كثيراً من التضاريس والأمور والشخصيات والوقائع.. فصدقاً عدنا أقوى.. وأمتع.. وأنجع في كل شيء.
* امتناني اللامتناهي للفيض الأحمر، الذي وهبنا (صدقة) كروية روت ظمأ عطشنا للثالثة، على الرغم من امتلاكنا لقدرة الواثق، وسكينة العارف الواصل لمبتغاه، واثقين من بارجة الزعيم، بوصولها لا محالة لمراسي النصر..
* هدف السماني هو المعنى الحرفي للمهارة لا الجهد، الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد هو الذي صنع لوحة (الصاوي) ب(جمال) أخّاذ ومزاجٍ (سالم).
* كوكب المريخ قرار وسيادة وسعادة.. وليس إمكانيات فقط.. والأشياء التي تسعدنا لا تُشترى.. ولا يُدفع لنا لنعيشها.. هنالك دائماً متسع للعب بالهلال، ولكن سعادة إرتداء الأحمر ليست متاحة على الدوام، نحن الذين نصنع أجنحة التميز والإبداع، بالمقابل ليست كل سماء مرصعة بالنجوم.. فاعتبروا..
* ثمة خسارات لايرممها المال مهما كثر، وثمة تنازلات لها طعم الفتوحات، التسرع غالباً مدعاة للندم، فكيف بالتسرع الذي يحفزه المال..؟!
* اعلموا أن محبة الناس ليس لها جيوب.
* اقنعنا الدُنا أننا مريخ الأدب.. وأننا شركاء عند المغنم.. عطوفين بمن نغنم منهم.. نزهو بالكسب.. ونصطف مصفقين للمهزوم في ساعة واحدة…
* أحسنت أيها المريخ، مريخ 24 قيراط.. وكفى… هاشم أحمد محمد.. الإذاعة الطبية.
* وكفى.
قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. نبيل يقول

    معروف عن لاعبي المريخ وكتابهم حبهم للمال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد