أسئلة للمفوضية الوطنية لهيئات الشباب والرياضة الاتحادية!
[مع كامل احترامنا للمفوضية الوطنية لهيئات الشباب والرياضة الاتحادية وللمفوض مولانا “ازهري وداعة الله” الا أن صمت المفوضية تجاه ما كشفت عنه وسائل الاعلام المختلفة عن مخالفات و(تزوير) داخل الاتحاد المذكور يجعل الحيرة تسيطر علي كل متابع لهذا الملف الحساس الذي لا يحتمل هذا الصمت من المفوضية التي منحها القانون حق الاشراف علي هذه الاتحادات ومتابعة اجتماعاتها واتخاذ ما يلزم من قرارات حال توصلت الي معلومات تفيد بتقصير قادة هذه الاتحادات.
[غريب أمر المفوضية وهي تمارس الصمت تجاه اتحاد الرجل الواحد الذي يجتمع وحده ويختار اعضاء اتحاداته وحده ويحتفظ باختام واوراق كافة الاتحادات دون ادني احترام لمن يعملون معه والاغرب الا يكون للمفوضية الاتحادية سلطة علي المفوضيات الولائية !
[ألا يعلم المفوض تلك الحقائق وهذا الاتحاد (الهجن) لا يعقد اجتماعاته بصورة منتظمة وان الامين العام بلا مهام وبلا صلاحيات نتيجة سحب الاوراق والاختام منه ليكون مثله مثل بقية اعضاء مجلس الادارة الذين اتي بهم رئيس الاتحاد السوداني لمؤتمره الصحفي الاخير ليكونوا مجرد (ديكور) لا اكثر ولا اقل وهو يتحدث في كافة القضايا دون ان يكون لشركائه أي دور او اثر؟!
[ألم يسمع السيد المفوض واعضاء المفوضية باعتراف رئيس الاتحاد بعدم انعقاد جمعية عمومية بنهر النيل وهو الاتحاد الذي اتي منه للجلوس علي كرسي رئاسة الاتحاد السوداني لسباق الهجن؟!
[أيعقل ان ينتظر المفوض واعضاء مفوضيته لحين تسلمهم لشكوي او مظلمة للبت في قانونية وشرعية الاتحاد وهم يعلمون اكثر من غيرهم ان من مهام تلك المفوضية مراقبة اداء الاتحادات فكم اجتماع عقده اتحاد الهجن منذ جلوس “العمدة” علي كرسي الرئاسة منذ العام (2008) ولماذا صمتت المفوضية تجاه حادثة احتفاظ رئيس الاتحاد باوراق واختام الاتحادات واعتراف الامين العام بصحة ذلك؟!
[وما هي الاجراءات التي قامت بها المفوضية تجاه ما نشرته الصحف علي لسان رئيس الاتحاد بعدم انعقاد جمعية عمومية بنهر النيل وهل يحتاج البت في مثل تلك المخالفة لشكوي يتقدم بها المتضررون من ذلك رغم معرفة المفوض واعضاء مفوضيته بعدم متابعة (الهجانة) لاجراءات لا تتم في وضح النهار والدليل علي ذلك اعتماد مفوضية نهر النيل لقائمة المكتب التنفيذي للاتحاد دون انعقاد جمعية عمومية؟!
[وما حقيقة اتخاذ المفوضية لقرار في وقت سابق بحل الاتحاد وتدخل جهات عليا منعت نشر القرار؟!
[نتمني صادقين ان نجد اجابات شافية من المفوضية مع كامل تقديرنا للمفوض واعضاء مفوضيته.
مشهد اخير
[ما تقدمنا به من اسئلة للمفوضية في وقت سابق لم يتطرق لقضايا حيوية يمكن وصفها بالمسكوت عنها لكن ما استجد في هذا الملف يجعلنا نواصل كشف الخطير المثير خلال الايام المقبلة.
