صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أضعناكم بأيدينا!!!

619

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
أضعناكم بأيدينا!!!

*خطف منتخبنا الوطني الأول ورقة التأهل للشان امام الجيبوتي وخسر منتخب الناشئين امام اليمني
*قدم المنتخب الأول ورقة تأهله منذ اللقاء الأول خارج الأرض بالانتصار برباعية وأكد التأهل داخل السودان
*نقول لمنتخب الناشئين قدمتم وبذلتم في حدود ما هو متاح وإن كنا نطمح في المزيد خاصة بعد توسع الآمال
*قطعا الكرة في السودان وخاصة في مرحلة الناشئة تحتاج لتخطيط ودراسة وينعدم فيها الدوري والمنافسة لهذه الفئة المظلومة التي يمكن ان تقدم للسودان الكثير مع وجود هذه المواهب التي تحتاج لصقل
*سبق لمنتخب الناشئين ان لعب في إيطاليا ووصل لكأس العالم وقدم مستويات كبيرة بوجود عاكف وابراهومة وخالد المصطفي وعقيد وغيرهم وهاهم الان يجلسوا في الدكة الفنية لقيادة منتخباتنا وفرقنا
*السودان وجد ضالته لكن مع الأسف نحن نعيش عدم التخطيط والإتكالية وعدم اتخاذ الموقف الصحيح وكما اضعنا من قبل منتخب إيطاليا سيضيع هؤلاء وسندور في نفس الدائرة التي اقعدتنا وكلنا شاهدنا ما حدث في اليمن من تطور كبير
*اليمن التي وصلت لنهائي غرب ق اسيا تملك منتخب شاب قوي جدا جاء بتخطيط ودراسة حسن اختيار توفرت له كل العوامل من الاهتمام بهذه الفئة مستعينين بأبناء اليمن في الخليج وهاهم يقدموا اليمن السعيد بصورة كبيرة ليظهر منتخب قوي امام العرب وينافس بصورة حقيقية على اللقب
*لا الوم أبناء السودان فلهم الشكر ولكن على قيادة الاتحاد الحالي ان تضع نصب عينيها ان السودان فعلا يمكن ان يكون له اسم كبير جدا لو عملنا على تأهيل مدربين واستجلاب مدربين خبراء للاهتمام بالصغار وفتحنا الاكاديميات وفعلنا دوري قوي لهذه الفئة عندها يمكن ان يحقق السودان الكثير
*محزن جدا ان يكون لدينا هذه المواهب وتضيع بعدم التخطيط وعدم وجود منافسة فبالأمس لم يتفوق منتخب اليمن على السودان الا بفوارق ظاهرة نتجت عن ضعف التدريب لكوادرنا بالإضافة لقلة الخبرة وعدم وجود منافسة
*صحيح ان منتخب الناشئين تعرض لظلم واضح لكن ذلك قطعا لم يكن السبب رغم ميول الحكم الجزائري والجماهير الجزائرية والعربية لمنتخب اليمن تشجيعا
*لم اتناول المنتخب الأول بصورة كبيرة لأني فعلا احسست بالحزن والدموع تغالب عيون فتيان صقور الجديان بهذا الخروج رغم ان مواهبنا أكبر من مواهب اليمن
*منتخبنا الأول الذي يعيش عهد المجاملات حبانا الله وأكرمنا ان وقعنا مع فريق ضعيف نسبيا لكن القادم وبوجود هذا الجهاز الفني وهذه الاختيارات العشوائية لن نجني سوي الخسارة
*عموما مبروك منتخبنا الأول وهاردلك صغار الصقور
*كلمة حرة أخيرة ..الحل ليس في البل الحل في الاهتمام بهؤلاء الصغار
كلمات حرة
*في خمسينيات القرن الماضي إحتل فريق المريخ المركز الأخير (الطيش) في دوري الدرجة الأولى الخرطومي ؛ مما ترتب على ذلك هبوط المريخ (للدرجة الثانية) تلك حقيقة ثابته لا يمكن انكارها !
*لم ينفذ القرار عطفا علي خطاب تقدم به الزعيم سيد البلد الهلال والموردة القراقير وتم عدم التنفيذ وبقي الوصيف حتي يومنا هذا! دا التاريخ بدون تزييف
*الجماهير الزرقاء فاكهة مدرجات السودان منحت اللاعبين والجهاز الفني قوة دفع كبيرة للإجتهاد أكثر لتقديم ما يرضي هذه القاعدة الكبيرة
*السيد حازم رئيس نادي المريخ ينتظر رد من التش وطيفور ويصرح ان هنالك سقف موضوع لن يتم تجاوزه مع أي لاعب! ياسيدي الفاضل مع الاحتراف لا يوجد سقف يقيد أي لاعب …وقصة المريخ كبير والهلال كبير دي زمان انتهت ! ادونا خاطركم ورشة جاز
*البيئة المحيطة بملعب الجوهرة وكراسي الجوهرة وداخلها يحتاج لنظرة من مجلس الهلال ومدير الاستاد ..هذا العمل يخرب جماليات ما قدم
*فاز الوصيف علي ثاني الطيبش في الدور الاثيوبي بهدفين تجربة مفيدة للجهاز الفني للوصيف كشفت الكثير …ليتها تتكرر مرة اخري بمقابلة سانت جورج الاثيوبي في وجود نمر وكرشوم وبقية العقد الفريد
*يؤدي الهلال اخر تجاربه الإعدادية امام هلال الساحل..تجربة ستكون النهائية قبل التوجبه لبحر دار لمنازلة الاحباش
*في وجود الدوليين ستتغير التشكيلة كثيرا ومستر فلوران تابع بالأمس اخوان الغربال …شاهدوا غربلة بصورة جديدة ومعنويات اكبر
*كلمة حرة أخيرة….احسنتم العمل مجلس الهلال
حكاية
اهل الوصيف الطيبين قالوا جاز الهلال دفق ووصل الاتحاد! الاتحاد وبس دي شويه البلد كلها جازها عندنا لمن الاتحاد والوصيف ابقوا عشرة علي التش من مشتقات البترول
حكاية ثانية
تجربة الهلال ومشروع الهلال تنال اهتمام الافارقة
حكاية أخيرة
ياضلنا المرسوم علي رمل المسافة وشاكي من طول الطريق

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. عبد الله يقول

    لا تنس أنك أنت الظل يا حبيب – المريخ سبقك في التأسيس وفي الإنجازات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد