صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أعجب العجائب

26

وكفى

اسماعيل حسن
أعجب العجائب

* من أعجب العجائب الرياضية في التاريخ الحديث لكرة القدم السودانية؛ أن أعداداً كبيرة من الصفوة، فقدت الثقة في الزعيم.. لدرجة أنها رغم الفوز الأخير الذي حققه قبل عشرة أيام تقريباً على الاتحاد الجزائري (١/٤) في البطولة العربية.. تتخوف من مباراة الرد؛ وتشكك في إمكانية صعوده إلى دور الثمانية..
* وكذلك رغم فوزه قبل أيام على فايبرز اليوغندي في البطولة الإفريقية بهدفين مقابل هدف؛ تجزم بأنه لن يقوى على المحافظة على هذا الفوز في مباراة الرد بيوغندا ، وتعتبره غادر المنافسة من دورها التمهيدي..
* وقلت أعجب العجائب لأن في صفحات التاريخ الكثير جداً من التجارب التي تعرض فيها المريخ لامتحانات أصعب من امتحانيه القادمين في يوغندا والجزائر، ونجح في معظمها بدرجة الامتياز.. وعلى رأسها؛ مباراة الرد الحاسمة في نهائي كأس أفريقيا في نيجيريا عام ٨٩، التي دخلها بفوز هزيل في مباراة الذهاب، قوامه هدف وحيد ناله مدافعه كمال عبد الغني من ضربة جزاء..
* فقد دحر نجومه في تلك المباراة الحاسمة، الظروف الصعبة، وطوعوا المستحيل، وقاتلوا ببسالة وشراسة، ضد الخصم والتحكيم والتنجيم، وحافظوا على شباكهم نظيفة طوال زمن المباراة، لتنتهي بالتعادل السلبي، ويأتوا بأول كأس قاري محمولاً جواً..
* نعم….. إن الامتحانات السابقة التي تعرض لها المريخ عبر تاريخه الطويل ونجح فيها؛ كثيرة ومثيرة، ولن تكفي هذه المساحة لاستعراضها.. وهي التي شكّلت اسمه الكبير.. وبنت مجده.. ونصبته سفيراً للكرة السودانية، وأميراً للانتصارات والكؤوس الجوية.. فلماذا إذاً هذا التشاؤم والخوف من مباراتيه القادمتين أمام الاتحاد وفايبرز؟؟!!
* تفاءلوا بالخير أخوتي الصفوة تجدوه.. وثقوا أن نجوم الجيل الحالي لفريقكم، لا يقلون عن نجوم الأجيال السابقة عزيمة، وجدية، وروحاً قتالية، وغيرةً على الشعار، ورغبة في الانتصار..
* ولا يقلون عنهم مواهب ومهارات..
* وإذا كان على بعض الهنات والاخفاقات في بعض المباريات الأخيرة ، فإنهم بالتأكيد يدخرون لكل مقام مقال.. ولكل حدث حديث.. ويعلمون أن المباراتين القادمتين حاسمتان.. ولا تقبلان التهاون أو الاستخفاف أو التراخي.. وسيختلف أداؤهم فيهما، عن أدائهم السابق في مباراتي الذهاب العربية والإفريقية.. وح تشوفوا بإذن الله… بس قولوا يا رب.. واطمئنوا..
—————–
آخر السطور
—————–
* سيف تيري سيرد على الأكاذيب والاتهامات التي شككت في ولائه بأداء فوق العادة يومي خمسة وعشرة القادمين بإذن الواحد الأحد..
* في يوغندا لن يكون المريخ وحده… فالاحباب في جنوبنا الحبيب، اعدوا العدة للحاق به هناك، والوقوف خلفه بقوة.. كما سبق وفعلوا في عدد من مبارياته السابقة في كمبالا..
* فايبرز ليس بالفريق الذي يقصي المريخ من البطولة الإفريقية.. وبإذن الله نجدّد فوزنا عليه في أرضه، ونصعد إلى الدور الأول..
* للمرة الثانية نلفت نظر الزلفاني إلى ضرورة تكليف نجم من نجوم الارتكاز ليحل محل محمد آدم عندما يتقدم لمساندة الهجوم.. وكذلك الحال بالنسبة للباك اليمين..
* الخمسة الذين رفضوا تأجيل مباراة المريخ والأمل ، ماذا كانت حجتهم ؟؟
* المريخ قدّم للجنة ما يؤكد عدم وجود حجز لبعثته إلا مساء أمس السبت..
* والحجز التالي المتوفر، مساء الرابع من ديسمبر ، فعل يعقل أن يسافر قبل ساعات من موعد مباراته المعلن في الثالثة والنصف عصر الخامس من ديسمبر..؟؟!!
* الغريبة عندما ارتبط التأجيل بمباراة للهلال في الموسم الماضي.. أجلتها اللجنة بدون حاجة للتصويت.. وعندما ارتبط بالمريخ في هذا الموسم، وافقت (على مضض)!!!!!!!!
* الظلم ظلمات يا لجنة يا منظمة.. والله يمهل ولا يهمل..
* ضربة جزاء أوضح من شمس الظهيرة في رابعة النهار.. استحقها أهلي شندي في مباراته أمس ضد الهلال، إلا أن الحكم ضرب عنها الطناش.. ليكسب الهلال نقطة لا يستحقها، ويخسر الأهلي نقطتين يستحقهما..
* وحقيقة تحيّز الحكام للهلال في الدوري الممتاز بات أمراً مقرفاً.. ويفرض على مجلس المريخ أن يخاطب بشأنه لجنة التحكيم، لتعمل على معالجته ، أو ينسحب من هذه المنافسة التي تفتقد ابسط مقومات العدالة..
* بالمناسبة الظلم الذي وقع على أهلي شندي بعدم احتساب هذه الضربة.. يشمل المريخ أيضاً..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد