بعد التأكُد من دخول فيروس كورونا لأرض السودان نتيجة التساهل في عملية دخول مواطني دول الجوار التي تفشي بداخلها المرض نتمني أن تنتظم البلاد في حملات توعية و تثقيف لمواطني السودان البسطاء.
حملات التوعية تهدُف التي التعريف بخطوات الوقاية من هذا الوباء للحد من انتشاره السريع بالاضافة لمعرفة الخطوات المثلي للتعامل مع الاشتباه في حالات الاصابة.
مهمة التوعية تقع علي عاتق الجميع.. بدايةً من الدولة بكافة أجهزتها المختصة مروراً بالطبقة المستنيرة من الشباب و الذين يخالطون أغلب البسطاء في بلادنا الحبيبة.
الواجب علينا هو استخدام كل الوسائل المتاحة في الوعي.. خاصةً منصات التواصل الاجتماعي التي بدأت في نشر الاخبار السالبة و الخوف و الهلع وسط المواطنين بدلاً من نشر التوعية و التثقيف المكثف لكيفية التعاون للحد من خطورة فيروس الكورونا.
الوقاية من الكورونا ترتكز علي ضرورة غسل الأيدي بالصابون جيداً من أجل الحدّ من انتشار الفيروس الذي ينتقل عبر الملامسة المباشرة للأسطح المعدنية أو عن طريق المصافحة العادية.
غسل الأيدي يجب أن يتم كل فترة.. و في حالة الانتشار الكثيف للفيروس علينا تجنُب المصافحة تماماً و الانتباه لعدم وصول الأيدي للفم أو الأنف أو العيون حال ملامستها لأسطح معدنية (كالأبواب أو السيارات أو المقاعد و غيرها).
ثاني خطوت الوقاية هي الابتعاد عن التجمعات بكل أشكالها.. ذلك أن الازدحام أو التواجد البشري الكثيف قد يمنح الفيروس فرصة الانتقال بسهولة وسط هذه الجموع عبر عملية التنفس بالرغم من ثِقل حركة الفيروس.
كسودانيين تجدنا دوماً مجتمعين في صيوانات الأفراح و الأتراح.. و هنالك تختلط أنفاسنا في هذه الأماكن الضيقة.. لهذا علينا الانتباه ـ حال استمرار موجة الانتشار بكثافة ـ علي عدم التواجد وسط هذه الجموع و لو أدي ذلك لتأجيل الأفراح في الفترة القادمة اذا لم تتم السيطرة علي انتشار هذا الفيروس الذي اجتاح العالم في وقت قياسي.
فيروس الكورونا بإمكانه العيش علي الأسطح المختلفة أو الجلد.. لهذا يتعين علينا الاهتمام بتعريض الملابس لحرارة الشمس المباشرة لساعات و كذلك غسل الجلد المكشوف و اليدين بالصابون و المعقمات جيداً (علي الأقل لــ20 ثانية) لضمان ازالته منها.
لبس الكمامات الواقية و حماية الفم و الأنف و العيون ضروري عند الخروج من المنزل.. و فوق ذلك علينا الاهتمام بترطيب الفم كل فترة بشرب السوائل كالماء حتي لا يجد الفيروس فرصة جفاف في الحلق و يتمكن من البقاء لفترة و التمكن من الاصابة ذلك أن شرب الماء أو المشروبات الساخنة سينقل الفيروس مباشرةً للمعدة و هنالك سيموت بفضل وجود أحماض المعدة.
و كأفراد علينا الحرص علي العطس في المناديل (أو حتي الأكمام بدلاً من اليدين) مع ضرورة التخلص مباشرةً من هذه المناديل في المكان السليم.. و في حالة الاصابة ـ لا قدر الله ـ عدم مشاركة الأدوات و المتعلقات الشخصية كأكواب الماء أو الملاعق و المناشف الخ..
*نبضات متفرقة*
أعراض المرض عبارة عن حمي (38 درجة مئوية) أو أكثر ـ كحة أو عطس ـ ضيق في التنفس ـ التهاب رئوي.
المضاعفات المحتملة (فشل تنفسي ـ فشل كلوي حاد).
طرق انتقال المرض:
★الرزاز المتطاير من الشخص المصاب أثناء العطس أو الكحة.
★الاحتكاك المباشر مع المصابين دون اتباع معايير الوقاية المطلوبة.
★ملامسة الفم و الانف و العين بواسطة اليدين أو المواد الملوثة الأخري.
عند الاشتباه بالاصابة بالفيروس علينا عزل انفسنا في المنزل ثم الاتصال بإدارة الوبائيات و عدم الخروج من المنزل حتي لا نساهم في نشر الفيروس.
وزارة الصحة خصصت الرقم 9090 للاتصال المباشر.
بعد قرار الوزارة منع التجمعات.. علي اتحاد الكرة تأجيل منافساته لأجلٍ غير مسمي بدلاً من التفكير في اللعب بدون جمهور.
لاعبوا كرة القدم بشر و ليسوا بآلات.. و لا يجب المجازفة باختلاطهم في الملاعب أو المعسكرات.
أجلوا المنافسات لحين انجلاء الأمر بسلام علي البلاد و العباد.
اللهم احفظ بلادنا و اهلها.
نشر الوعي مهمة الجميع.
*نبضة أخيرة*
أرقام التواصل بولاية الخرطوم و المحليات.. للتبليغ:
رئاسة الوبائيات:
0123390987
محلية الخرطوم:
0127621099
محلية جبل اولياء:
0123297572
محلية بحري:
0127012876
محلية شرق النيل:
0122334240
محلية ام درمان:
0124950800
محلية كرري:
0121270756
محلية امبده:
0127014588
