إتحاد كرة القدم غير متحد …وزاتى الصحة والرياضة تعارضان اسئناف النشاط والأندية تدفع الثمن!!

تابعت كورة سودانية مايدور فى اروقة اتحاد كرة القدم من تضارب كشفت عنه التصريحات المتضاربه فى  الساعات الماضية والتى تبين  مدي تاثير وتطور الخلاف والصراع الذي يدور داخل اروقة اتحاد الكرة وذلك من واقع الحديث الذي انكر فيه الفاتح باني رئيس لجنة المسابقات حول البرمجة التي صدرت مؤخرا لمنافستي الدوري الممتاز وكاس السودان حيث نفي باني ان تكون لجنة المسابقات اعلنت هذه البرمجة مبينا ان الامانة العامة بالاتحاد هي من قدمت هذه البرمجة كمقترح ولكنه تفاجاة الجميع بارسالها للاندية ..هذا التصريح يعكس تماما مدي الارتباك والتضارب والصراع الخفي الذى يدار بوجه التحديد بين الامانة العامة ولجنة المسابقات باتحاد الكرة حيث تلاحظ ان هنالك تباين في وجهات النظر بين د كمال شداد رئيس الاتحاد والباشمهندس باني رئيس لجنة المسابقات وذلك حول خطوة استئناف النشاط الرياضي واستكمال الدوري الممتاز حيث كان لرئيس لجنة المسابقات موقفا واضحا تجاه خطوة استئناف النشاط الرياضي وذلك من خلال التصريحات التي ادلي بها لوسائل الاعلام وتفيد المعلومات ان باني لعب دورا مؤثرا من اجل اسقاط قرار استئناف النشاط الرياضي في اجتماع مجلس الادارة ولكن محاولاته فشلت ..حيث تاتي رؤيته مخالفة للخطوات التي يقوم بها د كمال شداد بشان استكمال النشاط الرياضي والذي يسعي جاهدا في سبيل اكمال الموسم الرياضي في ظل التحديات والعراقيل التي تواجهه بداخل وخارج الاتحاد ..

   هذا الصراع القائم بين الامانة العامة للاتحاد ولجنة المسابقات يبين تماما ان هنالك حلقة مفقوظة بين الطرفين ربما تؤثر بشكل مباشر علي عرقلة مسيرة النشاط الرياضي في المرحلة القادمة بالنسبة لاتحاد الكرة خاصة علي خلفية المستجدات التي طرأت مؤخرا من جانب وزارة الشباب والرياضة التى تقف ضد اسئناف النشاط الرياضى.

مع كل ذلك بدأ 14 نادى من جملة 17 نادى اعدادها وتعد عدتها لمواصلة النشاط حسب ما اعلن الاتحاد ووفق الجداول الغير معترف بها من لجنة المسابقات وتتحمل الاندية اعباء مادية كبيرة فى ظل ظروف معيشيه معقدة ومازال المصير مجهول حسب المعطيات الماثلة حالياً فلا الاتحاد متحد على قلب رجل لا تؤيد ووزارتى الشباب والصحة  اسئناف النشاط الرياضى والذى اتضح جليا بعد تصريح وكيل وزارة الشباب الرافض لاستئناف النشاط ثم اعقبه مسؤل فى وزارة الصحة ثم تصريحات وزيرة الرياضة الاخيرة التى اعقبت رفض الوزارة استضافة بطولة سيكافا..كل ماسبق من معطيات يجعل من اسئناف النشاط من الصعوبه بما كان علماً انه تبقى ايام قليلة على تاريخ بدء النشاط المعلن من قبل الاتحاد العام الذى مازال يبحث عن توافق داخلى حتى يستطيع مجابهة المعارضين.