إختفت في ظروف غامضة !!

$ يعتبر منشط كرة السلة في زمان مضي قريب جداً هي اللعبة الشعبية المنافسة لكرة القدم حيث يرتاد ملاعبها جمهور غفير وصل الأمر بين اـحاد كرة القدم العاصمية وإتحاد السلة التنسيق بينهما في أزمان أقامة المباريات حتي  لاتفقد إحداهما حماهيرها ويق الدخل !!

$ ظلت هذه اللعبة في ذاك الزمان تقدم الكثير من النجوم الذين يقدمون عصير جهدهم لفريقنا القومي للسلة ذائع الصيت في ذلك الزمان علي المستوى العربي والقارى ..

$ لو عمدنا لذكر بعض النجوم الذين زادوا عن الرياضة الوطنية نجد  بينهم من تسابقت كبؤيات الأندية الأمريكية لنيل خدماتهم مثال العملاق منوت !!

$ ظلت الأندية السودانية تتسابق نحو الفوز بتوقيعات عمالقة السلة والتنافس علي أشده بين أندية الحريجين والقبطي والهلال والمريخ والنيل والنوردة والإتحاد البحراوى ..

$ التنافس لم يتوقف علي النحوم ن الشباب بل تمدد ليصل الي الشابات من اللاعبات مثال منيرة رمضان وشقيقتها ومها مصطفي وغيرهن ..

$ ماتت كرة القدم ولحقت بها ألعاب القوى وسبقتهما كرة السلة والتي ظن البعض أن وجود سكرتيرها المرابط دوماً في مجمع طلعت فريد سيعيد للمنشط ألقه ولكن جلوسه الطويل كان لشئ في نفس يعقوب وخاصة بعد تمكنه من إبعاد رئيس الإتحاد الذي رمي بثقله لإنتشال اللعبة اللواء محمد عبد القيوم الذى غادر في هدوء بعد أن تأكد له صعوبة الإرتقاء قي عهد هذا السكرتير !!

$ كرة السلة بعمرها الطويلة تعيش بلا دار تأوى لإتحادها وملعب متهالك لا يصلح أن تمارس عليه اللعبة وفر منها كل من له صلة باللعبة !!

$ لا تطوير وبلا تدريب والحُكام أنتهت أعمارهم الإفتراضية !

الجمرة بتحرق الواطها :

بعد أيام قلائل يطل علينا الشهر الفضيل والذى قيه تنشط المناشط في ملاعب الخماسيات وعدد من البنوك والشركات تقيم البطولات الرمضانية في مناشط الشطرنج والكرة الطائرة والسلة أما الوحدات العسكرية تجمع مابيت السلة والملاكمة والظائرة والتي سنفقدها في هذا الشهر الكريم للحظر الذى عم كل مناح الحياة !!