صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إسقاط اتحاد شداد

19

رفيق الكلمة

نادر عطا

* قبل شهر أجمعت أندية الدوري على استحالة إكمال الموسم الرياضي وطالبت اتحاد المؤتمر الوطني للكرة عبر خطابات رسمية كان آخرها خطاب حي العرب بورتسودان بالأمس، بإلغاء النشاط بعد فشل شداد ومن معه في مساعدة الأندية ووضع البرمجة الجادة دون تأجيل المباريات والذي قاد للمهازل التي نشاهدها هذه الأيام.

* كل الهيئات والاتحادات أوقفت نشاطها تجاوبا مع التغيير الذي حدث في البلاد دعما للثورة الشبابية،إلا اتحاد الكرة الذي سيطر على إدارة الرياضة في البلاد بأمر أمانة الشباب بالحزب المخلوع وهو الجسم الوحيد الذي يضم كل كوادر المؤتمر الوطني ولا يزال أعضائه يعملون دون أن يسألهم احد رغم الفساد المنتشر داخل اتحاد الكيزان.

* والأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة المريخ والهلال الأبيض من ضرب واعتداء على الحكام وفوضى داخل إستاد المريخ، دليل كافي على ضعف هذا الاتحاد الذي لا يجد احترام لا من الأندية التي تنضوي تحت لواءه ولا الاتحادات الولائية،ولن تكون له كلمة بعد الإطاحة بالحكومة التي أتت به عبر التزوير وشراء الأصوات.

* الأندية تعرضت للظلم وهضمت حقوقها في البث والرعاية ولم تقبض دولارا من أموال الفيفا الخرافية واتحادات الولايات التي أوقفت نشاطها بسبب شح المال،مطالبين بمخاطبة لجنة الأخلاق والقيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم وإيصال حقيقة أن هذا الاتحاد جاءت به الحكومة المخلوعة وبات لا يمثل أهل الرياضة في السودان.

* عندما جاءت مجموعة الإصلاح والنهضة الكيزانية توقع الرياضيون أن ينصلح الحال ويقف الفساد في اتحاد الكرة وتنتهي الفوضى والتخبط الإداري، ولأنه من صنع حزب الدمار المخلوع انتشر الفساد وعم العاصمة والولايات وأصبحت شكاوي إدارات الأندية مطر ،لفشل لجان الاتحاد، البرمجة و الاستئنافات والانضباط و لجنة التحكيم المركزية.

* التحركات التي يقودها أعضاء الاتحاد المعارضون وبعض أهل الوجعة لسحب الثقة من شداد ومناصريه متوقعة، بسبب الفساد المالي والخلافات بين رئيس الاتحاد من جهة والأعضاء من جهة أخرى، علاوة على اعتراض البعض استمرار المجلس لجهة أنّ نظام الكيزان لعب دورًا كبيرًا في تنصيبه، و شداد نفسه يعلم بالتحركات التي يقوم بها أعضاء مجلسه ورغم ذلك يصر على الاستمرار.

* مستشار الرئيس ينهب في وضح النهار ولا يحول ملف فسادة للنيابات،أمين خزينة “قاعد ساي” ،ودولارات الفيفا توزيع للأعضاء بدلا من الأندية،  إهدار للمال العام بشكل غريب ، اتحاد متهالك يساعد سكرتير اتحاد عطبرة على الفساد ويمده بإيصالات مزورة ، ويستحي أن يعاقبه لأنه مشترك في الجرم.

 * الاتحاد يعمل فيه أمثال رمزي القضارف وأبوقبه ومأمون بشارة والذين ما كانوا يحلمون بهذه المناصب لولا أن جاءوا على أكتاف أمانة الرياضة الكيزانية والتي دمرت الرياضة في البلاد وهي تمنح أمثال هؤلاء شرف إدارة كرة القدم ،بل وتجعل مثل الكوز برقو مسئولا عن كل المنتخبات الوطنية

 * فشل شداد في الإصلاح ومحاربة الفساد والسيطرة على اتحاد الكرة وعندما وجد نفسه محاصرا بالاتهامات ، بات يبحث عن أعذار لكل فاسد حتى لا يؤثر الفساد في عهده على سيرته الماضية والتي لوثها بقبوله بعرض الكيزان الأخير.

* أخيرا..الحل في اللجوء للجنة الأخلاق بالفيفا للإطاحة باتحاد الكيزان..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد