صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إلى ولاء البوشي

741
وكفى
اسماعيل حسن
إلى ولاء البوشي
* لو يذكر القراء.. فإنني أيام حكومة الإنقاذ – الله لا عادها -؛ ياما تحدثت وهجت و(مجت)، وهاجمت واستنكرت تعيين وزراء للرياضة، لا علاقة لهم بالرياضة..
* وبعد سقوطها غير مأسوف عليها.. كانت أول نصيحة قدمتها لحكومة الثورة؛ ألا تسير على خطى (حكومة المخلوع)، وتستحقر الرياضة مثلها..
* وطلبت بالتحديد أن تتأنى وتدقق في اختيارها لوزير الرياضة وفق المواصفات التي تؤكد استيعابها لأهميتها.. ولكنها فاجأتنا – للأسف الشديد – باختيار ولاء البوشي.. وهي بالتأكيد شابة ثائرة وكفاءة لا غبار عليها.. ولكنها والرياضة خطان متوازيان..  لتبدو حكومة الثورة بهذا الاختيار وكأنها مثل حكومة المخلوع، لا تعي أهمية الرياضة..
* وكان من الطبيعي أن تفشل هذه الوزيرة في تعاملها مع بعض القضايا المهمة.. وتدخل في صراعات وخلافات مع الاتحاد العام..
* ولو أنها تتوافر على بعض الخبرات الرياضية، لما حدث ما حدث بينها وبين الاتحاد المعروف بأنه أعلى سلطة فنية في منشط كرة القدم في البلاد..
* بوضوح…. تعيين وزيرة لا تتمتع بالخبرات الرياضية الكافية، لتدير أهم وأعظم وأهم وزارة في السودان، يولد الظنون بأن حكومة الثورة مثلها مثل حكومة المخلوع تحتقر الرياضة.. ولا تستوعب قيمتها..
* في الساحة كفاءات رياضية وثورية في نفس الوقت، أفضل بكثير من ولاء البوشي، التي مع احترامنا الكامل لها.. عجزت إدارة وزارة الرياضة كما ينبغي، وبدت في تعاملها مع بعض الملفات، وكأنها واخدة الحكاية تحديات وعنتريات..
* وشخصياً أشك في أن بعض المغرضين أصحاب المصالح الخاصة، يملؤون رأسها بأكاذيب ضد الاتحاد العام، ويحرضونها على قادته.. وهي المسكينة تتجاوب معهم..
* ختاماً نصيحتي للسيدة الوزيرة… أن تحذر الشخصيات التي تحوم حولها، قبل أن تتسبب في حرق شخصيتها، وتعصف بها خارج مباني الوزارة في أول تعديل قادم.. ولن أزيد..
* اللهم قد بلغتها فاشهد..
2
* الأخ حسن الشيخ، واحد من خيرة أبناء المريخ الذين قدموا للزعيم خدمات لا تقدر بثمن.. وشخصياً كنت من المتابعين اللصيقين لتحركاته وجهوده الجبارة التي بذلها في إرساء دعائم الروابط والقروبات الحمراء.. وتعتبر رابطة العشرة التي أسسها قبل حوالي ستة عشر عاماً، الرابطة الرائدة بعد رابطتي الكلاكلة وبتري..
* وإلى جانب ذلك، كان نائباً لرئيس رابطة المريخ المركزية في تكوينها الثاني..
* حسن الشيخ يعاني منذ فترة طويلة من مرض الفشل الكلوي.. وتداعى أهل المريخ للوقوف معه، ومساعدته على تلقي العلاج.. فسافر إلى القاهرة وأجرى الفحوصات الأولية ثم عاد… وفي اليومين القادمين يعود إلى هناك لإجراء العملية اللازمة.. وقد بعث لي برسالة يشكر فيها الذين وقفوا معه.. ويطلب الدعوات من الرياضيين قبل السفر …. وهذا نصها:
* أستاذي الكريم الفاضل
العاقل الملتزم في كتاباته وسلوكه إسماعيل حسن.. أرجو شاكراً نشر هذه الرسالة إلى تنظيمات المريخ وروابطه وقروباته المختلفة.. إذ أنني عاجز والله عن تقديم الشكر والتقدير لوقفتهم النبيلة معي في محنتي.. والتي كان لها الأثر الكبير بإذن الله في تحسن حالتي بعد عودتي من رحلة العلاج الأولى.. وفي أن أصبح جاهزاً تماماً للعملية، بعد تحسن أداء عضلة القلب وعودة كفاءتها..
* وشكري الخاص للدكتور جمال الوالي، والقنصل حازم مصطفي الذي تكفل بجميع مراحل العلاج ورسوم الغسيل والإعاشة والسكن.. والتزم بتسديد
رسوم العملية كاملة.. وكذلك الشكر للدكتور مزمل ابو القاسم.. وللإعلاميين
المريخيين بدون تحديد.. والمهندس خالد زروق، وسليمان اللابي، ومتوكل ود الجزيرة، وجعفر سنادة، ومرتضي الشيخ، وبقية الأحباب والأصحاب الذين
ظلت اياديهم البيضاء ممدودة على الدوام.. وحبل الود رابط بيننا.. وهنا اسأل الجميع قبل السفر إلى مصر الشقيقة، بالتضرع إلى الله الواحد الأحد،
أن ييسر لي العملية، ويكتب نجاحها بإذنه تعالى.. فما الشفاء إلا من عنده جل وعلا…. مع وافر شكري وتقديري ومحبتي لشخصك العظيم… محبك/حسن الشيخ.. مؤسس ورئيس رابطة المريخ بالعشرة..
* وكفى.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد